احتلال القرية - خلدة - قضاء الرملة

في 6 نيسان/أبريل 1948، عند بداية عملية نحشون، احتلت كتيبة من الهاغاناه خلدة وقرية دير محيسن المجاورة لها. وبعد أسبوعين من احتلال خلدة، سُوّيت بالأرض في 20 نيسان/أبريل. ويكتفي ((تاريخ الهاغاناه)) بالقول إنها احتُلّت ((بلا قتال)). وقد ظلّت المعارك تدور حول القرية في الأسابيع التالية، ولا سيما في الأسبوع الأخير من أيار/مايو؛ إذ امتدت الاشتباكات حول اللطرون إلى منطقة خلدة وتحوّلت إلى ما وصفته الصحافة بـ ((أكبر صدام عرفته الحرب حتى ذلك التاريخ)).