معلومات عامة عن خُنَيْفِسْ - قضاء الناصرة
معلومات عامة عن قرية خُنَيْفِسْ
قرية فلسطينية مزالة قبل النكبة، كانت قائمة جنوب غربي مدينة الناصرة على بعد 8 كم من مركزها مشرفة على سهل مرج ابن عامر، بارتفاع لايزيد عن 100 متر عن مستوى سطح البحر.
لا تتوفر معلومات حول المساحة الجزئية لأراضي قرية خنيفيس.
كانت قرية ماهولة بالعرب حتى عام 1926، حيث يوجد بعض الصهاينة أراضي قرية خنيفيس العربية وبنووا متأثرةً بها وطردوا منها أبناءها العرب لتكن بذلك قرية خنيفيس الفلسطينية العربية واحدة من القرى الفلسطينية التي تم انتخابها وطرد أصحابها منها في وقت مبكر من فترة الصراع مع الصهاينة.
الحدود
كانت قرية خنيفيس تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية المجيدل شمالاً.
- قرية جنجار شرقاً (أزيلت قبل النكبة).
- قرية لد العوادين جنوباً.
- قرية الورقاني غرباً (أزيلت قبل النكبة).
- وقرية جباتا من الشمال الغربي (أزيلت قبل النكبة).
السكان
قدر عدد سكان خنيفس سنة 1922 بـ 39 نسمة جميعهم من العرب المسلمين ومسيحي واحد.
في إحصائيات عام 1931 قدر عدد سكان القرية (ذكرت الوثائق البريطانية المتعلقة بالسكان في تلك الفترة اسم قرية خنيفيس على اسم المستوطنة ساريد المقامة على أراضيها وفي ذلك التاريخ بلغ عدد سكانها 68 نسمة بينهم ثلاثة فقط من العرب المسلمين أما باقي السكان فكانوا من اليهود المستوطنين المهاجرين من دول أوروبا الشرقية
الاستيطان في القرية
أسس الصهاينة على أراضي خنيفيس العربية سنة 1926 كيبوتز ساريد وهو يتبع للكيبوتز الوطني، أقام فيه يهود مهاجرين من بولندا، ليتوانيا، تشكسلوفاكية، وطردوا أصحابها منها تدريجياً بمرور الوقت وبحلول سنة 1931 باتت شبه خالية من الوجود العربي فيها.
في عام 1950 أسست سلطات الاحتلال في موقع القرية ذاته، ما أسمته معبروت اي مخيم للاجئين اليهود آنذاك، بمرور الوقت توسع هذا المخيم وبات عام 1994 يعرف باسم عين ساريد الجديدة.
وفي عام 1956 أسس يهود مهاجرين من تركيا مستوطن قروي على أراضي خنيفيس أيضاً ويعرف باسم عين ساريد.
القرية وقضية الاستيطان المبكر فيها
تعود حكاية القرية لأواسط القرن التاسع عشر، وتحديداً سنة 1869 في ذلك العام باعت الحكومة العثمانية مجموعة أراضٍ وقرىً فلسطينية لبعض الأثرياء والإقطاعيين من بيروت، والذين قاموا بدورهم مع بداية النشاط الاستيطاني الصهيوني ببيع هذه الأراضي للصهاينة والمنظمات الاستيطانية الصهيونية آنذاك.
هؤلاء الصهاينة شرعوا لبناء مستوطنة لهم على أراضي قرية خنيفيس منذ 15-5-1926 وبدؤوا بطرد أصحابها العرب منها شيئاً فشيئاً
بحلول سنة 1931 لم يبقَ في القرية أي عربي، وبدأ عدد الصهاينة الذين يقيمون فيها يزيد تدريجياً.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- "بلادنا فلسطين الجزء السادس-القسم الثاني"، مصطفى الدباغ، دار الهدى: كفر قرع، ط1991، ص: 149- 150.
- أنيس صايغ. (1968). "بلدانية فلسطين المحتلة 1948-1967". بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية- مركز الأبحاث، ص: 174- 348.
- Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B. Barron.O.B.E, M.C.P:40.
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 76.