بئر المكسور/الحجيرات - قضاء الناصرة - (قرية حالية )

للقرية اسمان الاول عرب الحجيرات والثاني قرية بئر المكسور .تعتبر قبيلة الحجيرات من أكبر القبائل البدوية في الجليلين الأعلى والأسفل وهي تتركز اليوم في ثلاثة مجمعات رئيسية : بئر المكسور ، الظهرة وضميدة . يعود الحجيرات في نسبهم إلى حجر بن سليمان بن سفيان من القحطانية

موقع القرية 

تقع قرية بير المكسور على يسار الشارع الواصل بين شفاعمرو والناصرهفي القريه اليوم 8 مواقع للأراضي: أرض الكرز، حالرة الكرم، حارة البير، حارة العين، المكمان، حي العوابدة، مغارة أمونة، الخربه قرب البير.عام 1958 بنيت أول مدرسه في القريه ، في القريه اليوم 3 مدارس ابتدائيه ومدرسه اعداديه ومدرسه ثانويه.بني في القرية ثلاث مساجد، وكذالك ثلاث مقابر.كان عدد السكان في القرية سنة 1995 حوالي 4975 نسمة، ومن المتوقع أن يكون عدد السكان سنة 2005 حوالي 7100 نسمة, واصبح عدد السكان اليوم ما يعادل ال 8000 نسمه تقريبًا . وحول التسمية تدور العديد من القصص الظريفة، التي قد يكون لها أساس تاريخي:يقال أن منصور هو الذي حفر البئر، وعندما ؟أوشك على الأنتهاء عثرت رجله وسقط الحجر الذي كان واقفاً عليه على قدمه فكسرت.هذه البئر كانت منهلاً وردت عليه مواشي المنطقه من شفاعمرو وعبلين وعرب الحجيرات، وفي سنة كانت مطرها شديداً ، أنفجرت العين بقوة وهدمت الجهه الشرقيه من جدارها، فلقبوها البير المكسور. هذا الأسم ينسب للبئر الموجودة في المدخل الجنوبي للقرية حيث تعرف هذا الأسم وسبب الاسم يرجع إلى أن حيطان البئر الداخلية كانت مكسورة فكأن الناس يقولون سنذهب إلى البئر المكسورة لتوريد المواشي أو جلب الماء حتى عرفت القرية بهذا الاسم.

في عام 1943 أي قبل 64 سنة اشترت بعض العائلات 1875 دونماً في ارض المكسور والمكمان من أبناء صالح محمد فندي من عائلة الشبل في عكا . ومع شراء الأرض تبدأ عملية الاستقرار والسكن الثابت ولكن التاريخ الفعلي لتأسيس قرية بئر المكسور فو سنة 1953 أي قبل 56 سنة حيث انتقل معظم الناس مع مختارهم وبدأت عملية تخطيط القرية تخطيطاً عصرياً وبناء المدارس والمؤسسات .

اسباب اختيار مكان القرية

بما أن سكان القرية من البدو , أرادوا السكن بجانب البئر لحاجتهم الماسة للماء لهم ولمواشيهم موقعها الاستراتيجي بجانب المدن الكبرى مثل الناصرة , شفاعمرو , عكا وحيفا . ثمن الأرض الذي طالب بها أولاد صالح فندي كانت قليلة جداً .المنطقة سهلة وغير صعبة للسكن وقريبة من المراعي لقطعان أهل القرية .

 المرجع: مدونة فلسطين