معلومات عامة عن خربة بيت فار - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية خربة بيت فار
تبتعد القرية عن الرملة 14 كيلومتر
كانت القرية تنهض على مرتفع مسطح في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط وكانت تشرف على منطقة كثيرة التلال يحدها من الشمال والجنوب فرعان من فروع وادي الصرار الذي كان يمتد على بعد نحو 1.5 كلم إلى الجنوب الغربي من القرية. وكان طريق فرعي طوله نحو 1.5 كلم يربط القرية بالطريق العام الذي يصل غزة بطريق الرملة-القدس العام.
الموقع والمساحة
كانت القرية تنهض على مرتفع مسطح في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط. وكانت تشرف على منطقة كثيرة التلال، يحدها من الشمال والجنوب فرعان من فروع وادي الصرار، الذي كان يمتد على بعد نحو 1.5 كلم إلى الجنوب الغربي من القرية. وكانت طريق فرعية، طولها نحو 1.5ت كلم، تربط القرية بالطريق العام الذي يصل غزة بطريق الرملة- القدس العام
البنية المعمارية
كانت خربة بيت فار مستديرة الشكل، ومنازلها مبنية بالأسمنت والطين، ومتجمهرة بعضها قرب بعض تفصل بينها أزقة ضيقة.
الاستيطان في القرية
أُسست مستعمرة بيت يئير على أراضي القرية في سنة 1948. وقد غُيّر اسمها لاحقاً إلى تل شاحَر / السَحَر أو الفجر؛ وهو ترجمة تقريبية لاسم عائلة هنري مورغنتاو Henry Morgenthau من مؤيدي الحركة الصهيوني
الثروة الزراعية
كان سكانها كلهم من المسلمين، ويعمل أكثرهم في تربية الدواجن والزراعة البعلية؛ فيستنبتون الخضروات والفاكهة، ويستعملون بعض أراضيهم مرعى للمواشي. في 1944/1945، كان ما مجموعه 5337 دونماً مخصصاً للحبوب، و19 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكانت خربة مسماة باسم "القرية" تقع في الجوار، وهذا يوحي بأن للموقع تاريخاً طويلاً.
تاريخ القرية
يصف كل من إدوارد روبنسون، عالم الكتاب المقدس الأميركي الذي ساح في أنحاء فلسطين في القرن التاسع عشر، والباحثين الذين قاموا بأعمال المسح الميداني لكتاب "مسح فلسطين الغربية" (The Survey of Western Palestine) في السبعينات من القرن الماضي، الموقع وقت زيارتهم له بأنه قرية مهجورة، فيها حيطان حديثة وأُسس أبنية
احتلال القرية
من الصعب أن يُحدد بدقة تاريخ احتلال قوات الهاغاناه للقرية أول مرة. فمن الجائز أن تكون القرية احتُلّت في سياق عملية نحشون، أي الهجوم الأساسي للسيطرة على ممر القدس في النصف الأول من نيسان/أبريل 1948. إلاّ أنه من المرجح أن تكون احتُلّت في إحدى العمليات الصغرى اللاحقة، والتي كان الهدف منها احتلال قرية اللطرون الاستراتيجية؛ ذلك بأن هذه العمليات (هرئيل، يبوسي، مكابي، بن-نون، يورام)، التي استمرت منذ أواسط نيسان/أبريل حتى أوائل حزيران/يونيو، أدّت إلى احتلال بضع قرى أُخرى في ممر القدس. والمرجح أن تكون خربة بيت فار بين هذه القرى.
القرية اليوم
كل ما بقي من القرية اليوم حطام وعوارض معدنية مكدسة في رقعة صغيرة. وتحيط أشجار الخروب بالموقع على شكل حلقة. وثمة إلى الشرق والشمال من الموقع بقايا بستان زيتون اقتلعت أشجاره.
الباحث والمراجع
1- معجم بلدان فلسطين / د. محمد شراب.
2- كي لا ننسى / وليد الخالدي.