معلومات عامة عن إذْنِبِّه / إدنبه - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية إذْنِبِّه / إدنبه
قرية فلسطينة مهجرة، كانت قائمة على أرضٍ كثيرة التلال وتشرف على سهول واسعة باتجاه الغرب والشمال والجنوب جنوب مدينة الرملة وعلى مسافة تقدر بـ 20 كم عن مركزها، بارتفاع يبلغ 150م عن مستزى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي إدنبة بـ 8103 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته بـ 25 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت إدنبة في سياق عملية إن-فار التي احتل فيها عدد كبير من قرى الرملة، حيث هاجم جنود من لواء جفعاتي القرية يوم 9 تموز/ يوليو 1948.
البنية المعمارية
كانت منازلها مندمجة، مبنبة من الطوب والحجر. وقد ظلت مساحتها صغيرة ونموها العمراني بطيئاً، إذ لم تتجاوز مساحتها 25 دونماً، ولم تضم أكثر من 100 بيت. وتحيط بالقرية مجموعة خرب أثرية، مثل خربة المنسية وخربة دير النعمان وخربة الشيخ داود (رَ: الخرب والأماكن الأثرية). وتدل هذه الآثار الغنية على أن منطقة إذنية كانت في الماضي معمورة بالسكان.
الآثار
تحيط بالقرية مجموعة خرب أثرية، مثل خربة المنسية وخربة دير النعمان وخربة الشيخ داود (رَ: الخرب والأماكن الأثرية). وتدل هذه الآثار الغنية على أن منطقة إذنية كانت في الماضي معمورة بالسكان.
.
السكان
ارتفع عدد سكان إذنبة من 275 نسمة عام 1922 إلى 345 نسمة عام 1931 وإلى 490 نسمة عام 1945.
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات وعشائر القرية:
العنقي
عبد الجواد
القصير
آلِ جزار
أبو الدوش
أبو حوايج
ابو نواس
البهنساوي
السيد
حيمور
داود
صافي
طبازة
عقل
عودة
مكسب
آل صلاح
الثروة الزراعية
تشتهر أراضيها بغنى مراعيها لتوافر الأعشاب في الربيع، وبصلاحها لزراعة الأشجار المثمرة والحبوب*. وأهم الغلات الزراعية في القرية الزيتون* والحبوب. أما عدد سكان إذنبة من 275 نسمة عام 1922 إلى 345 نسمة عام 1931 وإلى 490 نسمة عام 1945. وقد عمل معظم السكان في الزراعة* والرعي وتربية المواشي والدواجن. لكن إنتاج الأرض كان ضعيفاً نسبياً لوجود الحجارة الصغيرة في التربة من جهة، ولاعتماد الزراعة على الأمطار التي تتفاوت كمياتها من عام لآخر.
احتلال القرية
تعرضت إذنبة عام 1948 للعدوان الصهيوني فغادرها سكانها. وقد دمرها "الإسرائيليون" وأقاموا غام 1955 على بقاياها مستعمرة “هاروبيت”.
أعلام من القرية
من رجالات القرية:
1- الشيخ عبدالله من رجالات القضاء العشائري
2- عبدالرحمن ابونواس من رجالات القضاء العشائري
القرية اليوم
دمرت القرية كلها. تقع أطلالها في غابة من الغطاء النباتي الكثيف ، مما يجعل من الصعب العثور على أي بقايا. هناك العديد من الشجيرات تنمو. في الطرف الغربي للموقع يوجد كهف أو خراب بمدخل مقنطر مبني من الحجارة ومغطى بنباتات كثيرة.
إلى الجنوب من القرية توجد "غابة الخروب" KKL-Junk ، مع العديد من أشجار الخروب. وإلى الشمال الشرقي من القرية يوجد موقع تذكاري لضحايا قوات الاتصالات والإلكترونيات التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي.
يمكن الوصول إلى القرية من طريق 383. تقع القرية على تل جنوب الطريق ، مقابل المنعطف المؤدي إلى القاعدة العسكرية.