معلومات عامة عن التْيِنَة - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية التْيِنَة
قرية فلسطينية مزالة، كانت قائمة فوق رقعة مستوية من الأرض في منطقة السهل الساحلي جنوب مدينة الرملة على مسافة 20 كم، بارتفاع لايزيد عن 75 م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي التينة بـ 7001 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته 24 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت التينة بعد هجوم تعرضت له قبل انتهاء الهدنة الأولى فكانت من أوائل القرى التي احتلت في سياق عملية أن-فار التي نفذها جنود لواء "جفعاتي" واحتلوا خلالها بالإضافة لقرية التينة قرى المسمية الكبيرة والمسمية الصغيرة والجلدية من قرى قضاء غزة، وذلك يوم 8 تموز/ يوليو 1948
الحدود
تتوسط قرية التينة القرى والبلدات التالية:
- قرية الخيمة شمالاً.
- قرية جليا من الشمال الشرقي.
- قرية إدنبة شرقاً.
- قرية تل الصافي من الجنوب الشرقي. (قضاء الخليل)
- قرية بعلين جنوباً. (قضاء غزة)
- قرية تل الترمس من الجنوب الغربي.
- قرية المسمية الصغيرة غرباً.
- و قرية المخيزن من الشمال الغربي.
سبب التسمية
على اسم الشجرة المعروفة، ولايعرف سبب آخر لهذه التسمية
البنية المعمارية
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت التينة قرية مبنية بالطوب، وفي ركنها الجنوبي بئر. وكان خط سكة الحديد الواصل بين بئر السبع والرملة يمر جنوبي التينة، أيام الحكم العثماني. لكن الحركة على هذا الخط توقفت في عهد الانتداب. والتينة مسقط رأس عبد الفتاح حمود (1933-1968)؛ وهو مهندس تبرول كان من مؤسسي ((فتح))، كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
كانت القرية، التي تتألف من قسم رئيسي وقسمين أصغر حجماً يقعان إلى الجنوب والغرب منه، قد توسعت في عهد الانتداب عندما شُيدت المنازل على جوانب الطرق المؤدية إلى ثلاث قرى مجاورة. وكانت هذه المنازل مبنية بالطوب في معظمها، ومتقاربة جداً ولا يفصل بينها إلاّ أزقة ضيقة.
السكان
- قدر عدد سكان التينة عام 1922 بـ 396 نسمة.
- ارتفع عددهم في عام 1931 إلى 530 نسمة، كانوا جميعهم من المسلمين وكان لهم حتى تاريخه 131 منزلاً.
- في عام 1945 بلغ عددهم 750 نسمة.
- وفي عام 1948 بلغ عددهم 870 نسمة.
- قدر عدد اللاجئين من أبناء قرية التينة عام 1998 بـ 5343 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
أسماء عائلات قرية التينة بحسب جميعة ديوان أهالي التينة
- عائلة أبو الأعرج.
- عائلة أبو سمك.
- عائلة أبو طاقية.
- عائلة أبو الخير.
- عائلة أبو فضة.
- عائلة أبو نعمة.
- عائلة أبو علان.
- عائلة الحنفي.
- عائلة أبو هاني.
- عائلة الترك.
- عائلة السيد.
- عائلة الأحلس.
- عائلة الشلعوط.
- عائلة الشاطر.
- عائلة الشعلان.
- عائلة العزة.
- عائلة الشوربجي.
- عائلة الصوالححي.
- عائلة الغوراني.
- عائلة جبر.
- عائلة العبسي.
- عائلة ربيع.
- عائلة جبريل.
- عائلة القديم.
- عائلة سرحان.
- عائلة حسان/ عطية.
- عائلة المتولي.
- عائلة سعد.
- عائلة حسين.
- عائلة سليم.
- عائلة حمود.
- عائلة خطاب.
- عائلة عرفات.
- عائلة عوّاد.
- عائلة البحراوي.
الحياة الاقتصادية
كان سكان القرية يستمدون مياه الاستعمال المنزلي من الآبار. وكانت الحبوب أهم محاصيلهم، لكنهم كانوا يعنون أيضاً بزراعة الفاكهة والخضروات. في 1944/1945، كانت ما مجموعه 141 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و5639 دونماً مزروعاً حبوباً. وكان بعض المزروعات بعلياً، وبعضها الآخر- ولا سيما الحمضيات مروياً من الآبار.
الاستيطان في القرية
لم تنشأ سلطات الاحتلال على أراضي قرية التينة أي مستوطنة، ولكن بمرور الوقت توسعت مستوطنة "كفار مناحم" التي بنيت عام 1937 على أراضي قرية إدنبة فتوسعت على أراضي قرية التنية أيضاً.
التعليم
كان تلاميذ قريتي التينة والخيمة المجاورة لها يتشركون في مدرسة ابتدائية واحدة، أسست سنة 1946، وكانت مدرسة حكومية، كان في المدرسة مدرسين فقط كان أحدهما يتقاضى راتباً من دائرة المعارف، والآخر من أبناء القريتين.
كانت هذه المدرسة تعلم التلاميذ الذكور من أبناء القريتين، وكانت للمرحلة الابتدائية فقط.
المساجد والمقامات
كان في قرية التينة مسجد واحد يقع في شمال القرية، ولم تذكر المصادر التاريخية وجود أي مقام ديني في القرية.
الطرق والمواصلات
كانت قرية التينة ترتبط بمدينة الرملة من خلال الطريق العام الذي كان يربط بين مدينتي غزة والرملة وقد كان طريقاً معبداً، أما باقي الطرق التي كانت تربط قرية التينة بالقرى والبلدات المجاورة لها فكانت ترابية فقط.
وكان خط سكة الحديد الواصل بين بئر السبع والرملة يمر جنوبي قرية التينة.
احتلال القرية
كانت قرية التينة وكذلك مجموعة من قرى احتلت قبل انتهاء الهدنة يومي 8 و 9 تموز/ يوليو 1948، حيث هاجم جنود لواء "جفعاتي" قرية التينة وكذلك قرى: المسمية الكبيرة، المسمية الصغيرة والجلدية في قضاء غزة، وقد كتب مراسل ((نيويورك تايمز)) أن من نتائج احتلال القرى الأربع الحؤول دون إمكان اختراق مصري في اتجاه اللطرون.
القرية اليوم
قامت العصابات الصهيونية عقب احتلال القرية بتدميرها كلياً، واليوم ثمة بالقرب من الموقع منطقة واسعة مسيجة من جهة الجنوب، غلبت عليها الشجيرات والنباتات الشائكة. وقد غُرس بستان برتقال على جانبي الموقع الشمالي والغربي. ويمرّ إلى الجنوب من الموقع طريق عام يمتد من الشرق إلى الغرب، بينما يمرّ خط سكة الحديد على بعد 100 متر تقريباً إلى الشرق من الموقع.
الباحث والمراجع
إعداد: عبد القادر الحمرة، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء الرابع- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 586.
- الخالدي، وليد. "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2001. ص: 200- 201.
- أبو مايلة، يوسف. "القرى المدمرة في فلسطين حتى عام 1952".الجمعية الجغرافية المصرية: القاهرة. 1998. ص:
- "قرى الرملة المدمرة". وكالة وفا للأنباء والمعلومات. ب.ت. ص: 10-11.
- "Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B. Barron.O.B. E, M.C.P: 25
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 23.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص: 30.
- عائلات بلدة التينة قضاء الرملة - فلسطين المحتلة، تاريخ النشر: 2018، تاريخ المشاهدة: 12-6-2025، الرابط: https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=PA6VMq6Lwio