معلومات عامة عن المُخَيْزن - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية المُخَيْزن
قرية فلسطينية مزالة، كانت قائمة في منطقة السهل الساحلي الجنوبي جنوب غربي مدينة الرملة على مسافة 10 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 75 كم عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة المخيزن بـ 12548 دونم.
لاتوجد تفاصيل كثيرة حول احتلال قرية االمخيزن، ولكن ينقل المؤرخ وليد الخالدي عن مصادر عدة أن قرية المخيزن قد تكون من القرى التي تم احتلالها إما في عملية "نحشون" أو خلال عملية "هئار" التي نفذها جنود من لواء "جفعاتي"، وكان ذلك يوم 20 نيسان/ أبريل 1948.
الحدود
كانت المخيزن تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية شحمة شمالاً.
- قرية المنصورة من الشمال الشرقي.
- قرية أم كلخة شرقاً.
- قرية الخيمة من الجنوب الشرقي.
- قرية المسمية الكبيرة جنوباً. (قضاء غزة)
- قرية ياصور من الجنوب الغربي. (قضاء غزة)
- قرية قطرة غرباً.
- و قرية المغار من الشمال الغربي.
السكان
- قدر عدد سكان قرية المخيزن سنة 1931 بـ 79 نسمة.
- ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1945 إلى 310 نسمة (متضمناً عدد سكان مستعمرة حفيتس حييم) التي أنشأت على أراضي القرية سنة 1944.
- وفي عام 1945 انخفض عدد سكان القرية إلى 232 نسمة.
- وفي عام 1998 قُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء قرية المخيزن بـ 1425 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
جميع أبناء قرية المخيزن من قبيلة الوحيدات العربية الفلسطينية.
الاستيطان في القرية
بسبب الموقع الهام للقرية على الطريق الساحل القدس أقيمت مستعمرة قبل النكبة على ما كان يعتبر من أراضي القرية عام 1944 وهي مستعمرة حفيتيس حييم، وبعيد الاحتلال أقيمت مستعمرة أخرى يفاديم عام 1948 ثم أضيفت لها مستعمرة ياد بنيامين عام 1949 وبيت حلقيا عام 1953 واللتان أقيمتا على أراضي القرية بعد احتلالها وتهجير سكانها.
احتلال القرية
في سياق عملية نحشون وهئار التي قامت بها عصابات جفعاتي دخل جيش الاحتلال القرية في 20 نيسان/ ابريل 1948 وعلى الرلطريق الساحلي غم من أن القرية كانت بعيدة جغرافيا عن تركز عمليات الاحتلال للقرى في الرملة إلا أنه بحكم موقعها الجغرافي المميز على الطريق بين الساحل والقدس، تركز اهتمام جيش الاحتلال بالسيطرة عليها وعلى القرى الاخرى المجاورة.