معلومات عامة عن التينة - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية التينة
تبتعد القرية عن الرملة 20.5 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي وتحيط بها أراض منبسطة. وكان الطريق العام الممتد من غزة يصل التينة بطريق الرملة-القدس العام كما كانت طرق ودروب ترابية تصلها بالقرى المجاورة.
وكان خط سكة الحديد الواصل بين بئر السبع والرملة يمر جنوبي القرية أيام الحكم العثماني لكن الحركة على هذا الخط توقفت عهد الانتداب. والتينة مسقط رأس عبد الفتاح حمود (1933-1967) وهو مهندس تبرول كان من مؤسسي حركة فتح كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
كانت التينة التي تعرضت للهجوم حتى قبل انتهاء الهدنة يومي 8 و9 يوليو/ تموز 1948 من أوائل القرى التي احتلت في سياق عملية أن-فار وقت احتلال المسمية الكبيرة والمسمية الصغيرة والجلدية من قرى قضاء غزة. وقد كتب مراسل نيويورك تايمز أن من نتائج احتلال القرى الأربع الحيلولة دون إمكان اختراق مصري باتجاه اللطرون.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية أما مستعمرة كفار مناحم التي أنشئت عام 1937 فتقع على بعد 3 كلم إلى الجنوب الشرقي منها على أراضي كانت تابعة لقرية إدنبة.
الموقع والمساحة
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي، وتحيط بها أراض منبسطة. وكان الطريق العام الممتد من غزة يصل التينة بطريق الرملة- القدس العام، كما كان بعض الطرق والدروب الترابية يصلها بالقرى المجاورة. في سنة 1596، كانت التينة قرية في ناحية غزة (لواء غزة)، وعدد سكانها خمس وخمسين نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والسمسم والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.
البنية المعمارية
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت التينة قرية مبنية بالطوب، وفي ركنها الجنوبي بئر. وكان خط سكة الحديد الواصل بين بئر السبع والرملة يمر جنوبي التينة، أيام الحكم العثماني. لكن الحركة على هذا الخط توقفت في عهد الانتداب. والتينة مسقط رأس عبد الفتاح حمود (1933-1968)؛ وهو مهندس تبرول كان من مؤسسي ((فتح))، كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
كانت القرية، التي تتألف من قسم رئيسي وقسمين أصغر حجماً يقعان إلى الجنوب والغرب منه، قد توسعت في عهد الانتداب عندما شُيدت المنازل على جوانب الطرق المؤدية إلى ثلاث قرى مجاورة. وكانت هذه المنازل مبنية بالطوب في معظمها، ومتقاربة جداً ولا يفصل بينها إلاّ أزقة ضيقة.
البنية المعمارية
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت التينة قرية مبنية بالطوب، وفي ركنها الجنوبي بئر. وكان خط سكة الحديد الواصل بين بئر السبع والرملة يمر جنوبي التينة، أيام الحكم العثماني. لكن الحركة على هذا الخط توقفت في عهد الانتداب. والتينة مسقط رأس عبد الفتاح حمود (1933-1968)؛ وهو مهندس تبرول كان من مؤسسي ((فتح))، كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
كانت القرية، التي تتألف من قسم رئيسي وقسمين أصغر حجماً يقعان إلى الجنوب والغرب منه، قد توسعت في عهد الانتداب عندما شُيدت المنازل على جوانب الطرق المؤدية إلى ثلاث قرى مجاورة. وكانت هذه المنازل مبنية بالطوب في معظمها، ومتقاربة جداً ولا يفصل بينها إلاّ أزقة ضيقة.
الحياة الاقتصادية
وكان سكان التينة، وكلهم من المسلمين، يصلّون في مسجد يقع في الجهة الشمالية من القرية. وكان في التينة بضعة دكاكين ومدرسة ؟ أُسست في العام الدراسي 1946/1947- كان يؤمها 76 تلميذاً. وكان سكان القرية يستمدون مياه الاستعمال المنزلي من الآبار. وكانت الحبوب أهم محاصيلهم، لكنهم كانوا يعنون أيضاً بزراعة الفاكهة والخضروات. في 1944/1945، كانت ما مجموعه 141 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و5639 دونماً مزروعاً حبوباً. وكان بعض المزروعات بعلياً، وبعضها الآخر- ولا سيما الحمضيات ؟ مروياً من الآبار.
احتلال القرية
كانت التينة، التي تعرضت للهجوم حتى قبل انتهاء الهدنة في 8-9 تموز/يوليو 1948، من أوائل القرى التي احتُلت في سياق عملية أن ؟فار، وقت احتلال المسمية الكبيرة والمسمية الصغيرة والجلدية، من قرى قضاء غزة. وقد كتب مراسل ((نيويورك تايمز)) أن من نتائج احتلال القرى الأربع الحؤول دون إمكان اختراق مصري في اتجاه اللطرون.