معلومات عامة عن خربة الزَّبَابَدة - قضاء طولكرم
معلومات عامة عن قرية خربة الزَّبَابَدة
قرية فلسطينية مهجرة، كانت تنهض على تل قليل الارتفاع يبعد كيلومتر واحد عن شاطئ البحر، وكانت تشرف على حوض وادي الفالق شمالاً وشرقا على قناة اصطناعية تجري من الشمال الى الجنوب لتجفيف المستنقعات المجاورة وكانت كثبان الرمل تحدها من الغرب وتمتد بينها وبين البحر، جنوب غربي مدينة طولكرم وعلى مسافة 20 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 25 م عن مستوى سطح البحر.
كانت مساحة أراضيها تبلغ حوالي 10879 دونم.
احتلت في سياق عملية نفذتها العصابات الصهيونية وأسمتها بعملية "تنظيف السهل الساحلي من العرب" ويرجح المؤرخ وليد الخالدي أن احتلال خربة الزبابدة تم في ذات التاريخ الذي احتلت فيه قرية تبصر المجاورة يوم 3 نيسان/ أبريل 1948.
الموقع والمساحة
كانت القرية تنهض على تل قليل الارتفاع يبعد كيلومتر واحد عن شاطئ البحر. وكانت تشرف على حوض وادي الفالق شمالاً وشرقا على قناة اصطناعية تجري من الشمال الى الجنوب لتجفيف المستنقعات المجاورة وكانت كثبان الرمل تحدها من الغرب وتمتد بينها وبين البحر. وكانت طريق فرعية تربط خربة الزبابدة ببلدة قلقيلية في الجنوب الشرقي, صنفت القرية مزرعة في ( معجم فلسطين الجغرافي المفهرس ) وكان يقيم فيها قوم من قبيلة النصيرات استوطنوا المنطقة في زمن غير معروف في أواخر القرن التاسع عشر وصنف خربة الزبابدة بأنها قرية متوسط الحجم عند الطرف الجنوبي لسهل زراعي وفي 1944\1945 كان ما مجموعه 344 دونما من الأرض مخصصا للحمضيات والموز و3839 دونما للحبوب و215 دونما مرويا للبساتين.
احتلال القرية
كانت القرية في ناحية تركزت الهجمات الصهيونية عليها في الأسابيع الأولى من الحرب. وكان الشريط الساحلي الممتد شمالي تل أبيب, منطقة تزدحم بالمستعمرات اليهودية فعد من الضروري جداً ((تطهيرها)) من سكانها العرب قبل حلول 15 أيار \ مايو 1948 ولاقت القرية في أرجح الظن نظير ما لافتة قرية تبصر المجاورة إذا طردت الهاغاناه السكان الباقين في 3نيسان \ ابريل
القرية اليوم
الموقع مهجور وتغلب النباتات البرية والأشجار ولم يبق من منازل الا أربعة سليمة تماما: ثلاثة منها مبنية بالطوب المتماسك بالاسمنت وواحد مبني بالحجارة البركانية الصلبة وتبدو الدعائم الحديدية ناتئة من الركان الحجري الباقي من خمسة منازل مدمرة. وقد أنشئ منتزه تابع لكيبوتس يكوم على حافة بركة طبيعية.
الباحث والمراجع
المراجع
1- وليد الخالدي، كي لا ننسى
2- موقع ذاكروت
مشاركات
بصّةُ الفالقِ منطقة يشكّلها النّهر المسمّى باسمها ،وتقعُ ضمن قضاء طولكرم في الشّمال الغربيّ من مدينة قلقيلية وفي الجنوب الغربيّ من مدينة طولكرم على ساحل البحر، وكانت مستنقعاً من الماء، استملكت الأوقاف الفلسطينية أجزاءً من هذه البصّة ،وسمّيت باسم بركةِ رمضان وذلك في العشرينات من القرن العشرين . لم يذكرْ سامي هداوي عدد سكّان بركة رمضان وذكر أنّ مِساحتها 5554 دونماً منها 308 دونماتٍ أراضٍ عامّة و231 دونماً استولى عليها اليهود وذلك عام 1945م .(1) وتحيط بها الغابات من كلّ جانبٍ مثل : غابة كفر صور في الشمال ، غابة الزبابدة في الجنوب وغابة الطيبة في الجنوب وأراضي الطِّيرة في الشرق والجنوب الشرقي وأراضي تل موند في الشرق وأراضي الطيبة في الشرق والشمال الشرقي . أما غابة الطّيبة الجنوبية (القبلية) وغابة جيّوس وغابة مسكة وغابة العبابشة (كفر عبوش) وغابة تُبصر (عزون) فتقع في جنوب البصّة غير ملاصقة لها . والعبابشة أهالي كفر عبوش من بينهم هو الأستاذ الشيخ عبد القادر الزبن العبوشي،فهو رجل سمحٌ كريم لطيف ذو وقار واحترام قلّ نظيره،وأهالي كفر عبّوش هم: 1-عشيرة الصّيفي ومنهم: أ-آل شاكر ب-الزبن ج-عبد الرحمن 2-عشيرة عامر ومنهم:تقي ومن تقي جبارة وذيب وأبو جحا لهم علاقة بتقي.ومن عامر خلف،ويظهر بأنّه يطلق على عامر أبو طحينة أو أنّ أبو طحينة منهم(أي من عامر). 3-الكحلة وهناك آل حريشي أو خريشي وعلامة وعبودة من البشتاق وآل فاضل وقرعش وجبارة وكريّم والدّحلة من البشناق.وآل ياسين. وهذه الغابات كانت جزءاً من غابة أرسوف أو شعرا أرسوف التي كانت قائمة في عهد الحروب الصليبية وما تلاها . يقول الدباغ : كان في غابة كفر صور عام 1945م 740 نسمة بينهم شتيت من عرب الحويطات والقطاطوة والملالحة .(2) واعتبر العايد والرميلات ضمن أراضي مسكة .(3) وفي أطراف جلجولية شتيت من عرب العايد .(4) يخترقها نهر الفالق الذي يعرف مصبه بمنية البرج ، وطول جريانه الدائم يصل إلى 2.5 كم ، ويطلق عليه نهر أرسوف ونهر القصب . وتبلغ مساحة البصّة وما يحيط بها من غابات أكثر من 60 ألف دونم . والشعرا هي الأرض أو الروضة الكثيرة الشجر، والمعروف أن مناطق الشعراوية في قضائي جنين وطول كرم كانت جميعها تقع في الشعراء ،أي في الغابة التي كانت تمتد من أرسوف إلى عكا وهي قديمة ذكرها الرحالة (استرابو) المتوفى عام 19م .(5) وكانت تسمّى قديماً بصّة أم العلق لكثرة أشجار العليق فيها وكانت منطقة يصعب اختراقها .(6) كانت هذه المنطقة في القديم عبارة عن غابات كثيفة ضمن اسم غابات ارسوف ، ولعهد قريب كانت عبارة عن مستنقعات وأدغال ومنطقة قصب وحشائش كثيفة من جرّاء فيضانات نهر الفالق الذي يخترقها، واعتقد بأنّ الاسم مأخوذ من طبيعة المياه في المنطقة إذ تنفلق (تنشق) الأرض عن ينابيع غزيرة من المياه ،تشكل مياهاً جارية في النهر ، وقد ذكر لي كبار السن أنّ هناك جرفاً كبيراً عالياً على شاطئ البحر كان يمنع تدفق مياه النهر إلى البحر مما شكّل هذه البصّة ، وقد قامت الحكومة بفلق هذا الجرف وتفجيره ، ومن هنا أطلق عليه نهر الفالق . يقدر عدد البدو الذين يسكنون هذه المنطقة بأكثر من ألفي نسمة(2000) ، استقروا في هذه المنطقة في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ، إذ كانت المنطقة سابقاً غير صالحة لا للسكن ولا للزراعة لوجود المستنقعات وما ينشأ عنها . وتكثر في هذه المنطقة الغابات والخرب والتي تعود في ملكيتها وأسمائها إلى قرى منطقة طولكرم كغابة العبابشة (كفر عبوش) وغابة جيوس وغابة مسكة وغابة الطيبة وغابة كفر صور وخربة الزبابدة (كفر زيباد) وخربة عزون (تبصر) وأرض حنون شمالي بركة رمضان وخربة (العمرور) إلى الشمال من أرض حنون ، وهذه الخربة تضم 60 بيتاً من الطين والحجر وهم من أهل قلنسوة ، وأرض سمير الحاج إبراهيم من الطيبة إلى الشمال من غابة كفر صور إلى الجنوب من مستعمرة نتانيا (أم خالد) . يخترق هذه المنطقة نهر صغير سمّي بنهر الفالق ، يبلغ طوله 10كم ، ويتكون من بعض الينابيع والروافد الصغيرة ، ويبدأ هذا النهر إلى الغرب من مسكة ثم يتجه إلى الشمال الغربي ، وبعد مسيرة 4كم ينحرف إلى الغرب قليلا ثم بعد 4كم أخرى ينحرف شمالا قليلا ثم يتجه قبيل وصوله البحر إلى الغرب ملقياً ما يحمله من مياه في البحر المتوسط . وقد كان حوض هذا النهر في بداية القرن العشرين عبارة عن مستنقعات وبرك وبصات من أشهرها بصّة الفالق وبركة رمضان وبركة الجريح وغيرها ، فقام الناس باستصلاحها وزراعتها بعد تجفيف المستنقعات فيها . في بداية مجرى هذا النهر ولمسافة 5 كم تقريبا ، يكون جافاً في فصل الصيف ، ولكنّه يحمل في فصل الشتاء مياه الأمطار الساقطة في أراضي مسكة وخربة تبصر وغابات الطيبة ومسكة والعبابشة وغيرها . يذكر هذا النهر أحياناً باسم نهر (أرسوف) التي تقع خرائبها شمالي قرية الحرم (سيدنا علي) . وفي الجنوب من مصب النهر تل عشير وفي الجنوب منه الخلفتية وفي الشرق منها الخربة، وفي الشرق من الخربة بيارة الجلاد وفي الشرق من البيارة بصّة الفالق . معالم بصّة الفالق ما يلي : 1- تل عشير : يطلّ على البحر عند مصب النهر ، وكان يردّد فلاحو تلك البلاد في أغانيهم عند مدح شخص : سمنه قناة الفالق باطيته يا تل العشير 2- بركة الحمي : إلى الشمال من مصب النهر ، وتتجمع فيها مياه الأمطار 3- خربة الجزيرة : وقد أقيم على أنقاضها مستعمرة اوديم . 4- خربة الزبابدة : إلى الشرق من تل عشير . 5- الخلفتية : إلى الجنوب من تل عشير فيها أشجار سريس وخروب . 6- بيارة الجلّاد : وهو مسيحي من يافا . وإن كان هناك عشيرة في مدينة طولكرم تدعى آل الجلاد وهي من أشهر العشائر والحمايل الفلسطينية. 7- أرض أبو قنديل : إلى الجنوب من بيارة الجلّاد اشتراها من الزبابدة . 8- أرض حنون ، وتبعد عن عين زريقية 1 كم في الشمال الشرقي منها . 9- وادي البطم : يأتي من جهة خربة تبصر (عزون) ويصب في نهر الفالق . 10- الخربة : إلى الجنوب من تل عشير والى الشرق من الخلفتية ، وعلى بعد 1 كم من كل منهما ، وفيها بقايا فخار وكانت تزرع من قبل الزبابدة أهالي كفر زيباد . 11- خربة البلقية : وتقع جنوب الخلفتية . 12- خربة الزبابدة وكانوا يسكنونها فهي عبارة عن كهوف إلى الجنوب من نهر الفالق والى الشرق من الخربة . 13- المرج : يقع في الجنوب الشرقي من عين زريقية ، ويبعد عنها 1 كيلا تقريبا . 14- بركة الجريح : إلى الغرب من عين زريقية على يمين مجرى مياه العين. 15- الفوارة الشمالية : وهي في الشمال من بركة الجريح . 16- حيلة الذهب : وهي ضمن المرج . استملك هؤلاء البدو أراضٍ كثيرة، إما بالشراء من أصحابها وإما بالإيجار من الأوقاف الفلسطينية بعد أن استصلحوا مساحات واسعة منها ، وهذه الأراضي التي استصلحت وأجّرت للبدو ولغيرهم من السكان تقدّر مساحتها بحوالي 5 آلاف دونم . استقرت في هذه المنطقة قبائل كثيرة ، وهناك بعض القبائل والعشائر التي كانت تأتي في مواسم معينة ثم ترتحل بماشيتها وأحمالها . ومن أشهر القبائل التي سكنت بصّة الفالق وأطرافها : 1- الحويطات 2- بنو عامر (الملالحة) 3- العايد 4- السواركة 5- الزبيدات 6- القطاطوة 7- عشائر أخرى. مثل عئلات أبو الراعي ( الراعي ) ، أبو هليل ، أبو الشيخ