معلومات عامة عن الحرم/ سيدنا علي - قضاء يافا
معلومات عامة عن قرية الحرم/ سيدنا علي
قرية فلسطينية مهجرة كانت تنهض على تل من الحجر الرملي قليل الارتفاع في السهل الساحلي الأوسط، مشرفة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، شمالي مدينة يافا المحتلة وعلى بعد 16 كم عنها، بارتفاع 25 م عن مستوى سطح البحر.
بلغت مساحتها المبنية حوالي 18 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة 8065 دونم.
تم احتلال القرية وتطهيرها عرقياً يوم 12 نيسان/ أبريل عام 1948 في إطار عمليات "تنظيف السهل الساحلي من العرب".
الموقع والمساحة
نشأت قرية الحرم - سيدنا علي فوق رقعة منبسطة من الكثبان الرملية الشاطئية بارتفاع يصل إلى 33 م عن مستوى سطح البحر المتوسط شمال مدينة يافا وتبعد عنها 19كم.
بُنيَتْ منازلها على مساحة 18 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة 8065 دونم.
الحدود
تحدها قرى: إجليل الشمالية، أم علقة، بيار عدس، عرب أبو كشك ويحدها غرباً البحر الأبيض المتوسط.
سبب التسمية
تعرف القرية باسم الحرم كما تُعرف باسم سيدنا علي نسبةً إلى أبي الحسن بن علي بن عليل سليل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والذي دُفِنَ في هذه القرية سنة (1081 م) ومنذ ذلك الحين والقرية تُعرف باسم سيدنا علي.
معالم القرية
بُنيَت قرية الحرم على مقربة من خربة أرسوف الكنعانية القديمة والتي لا تزال بعض بقاياها قائمة إلى اليوم، وحتى عام 1948 كان في الحرم:
- مسجد واحد هو مسجد سيدنا علي ذي الطراز المعماري المميز.
- مدرسة ابتدائية واحدة لتعليم أبناء القرية من الذكور افتتحت عام 1921.
- مقبرة واحدة
السكان
بلغ عدد سكانها عام 1945 قرابة 520 نسمة ولهم أكثر من 80 منزلاً وينتمون لأكثر من 22 عائلة فلسطينية.
الحياة الاقتصادية
- عَمِلَ معظم السكان بزراعة الحمضيات والزيتون والموز والحبوب، إضافةً لمساحات واسعة من البساتين المروية، كما عملوا بتربية الماشية وصيد الأسماك.
- كان يأم القرية في صيف كل عام زوار كثر من مختلف المدن والبلدات الفلسطينية لزيارة مقام سيدنا علي فيقام في القرية موسم يتجمع فيه الزوار لشراء الهدايا التذكارية وتقديم النذور وقراءة الموالد الدينية.
احتلال القرية
تم احتلال القرية وتطهيرها عرقياً يوم 12 نيسان/ أبريل عام 1948 في إطار عمليات "تنظيف السهل الساحلي من العرب".
القرية اليوم
بعد احتلال القرية قامت السلطات "الإسرائيلية" ببناء مستعمرة "رشف" على أراضيها وهي اليوم ضاحية من ضواحي مدينة "هرتسيليا" "الإسرائيلية".
ومن المعالم العربية لم يبقَ سوى بقايا عدة منازل والمسجد الذي أعاد أصحاب البلاد ترميمه وفتح أبوابه أمام مسلمي الداخل المحتل عام 1996 إضافةً لبقايا المقبرة الإسلامية التي يستخدمها "الإسرائيليون" اليوم موقفاً للسيارات.