احتلال القرية - عسلين - قضاء القدس

تهجير قرية عِسلين

     لقرب قرية عِسلين من منطقة باب الواد والمشهورة في معاركها عام 1948م، فقد شارك اهلها معارك باب الواد وفي كثير من النجدات لدعم الثوّار ، وعندما جاء قرار التقسيم الّذي أشعل نار الحرب بين أهل فلسطين الّذي لا حول لهم ولا قوة، واليهود المدعومين من بريطانيا صاحبة وعد بلفور وصاحبة قرار التقسيم. أدرك العقلاء أنّهم أمام حقيقة مرة، وهي الدّولة اليهوديّة الّتي خلقتها بريطانيا والغرب. ويذكر المؤرّخ الإسرائيلي بني موريس أنّ القوات الإسرائيليّة قصفت عِسلين ومجموعة من القرى الأخرى بمدافع الهاون وسيطرت عليها في 17-18/ تموز1948م .

      وتقول الرواية الشفويّة أنّ قرية أشوع وعِسلين وعرتوف وصرعة وخربة اسم الله قصفت بالمدافع القوسيّة (المورتر) والدبابات، وأمام هذه القوّة انسحب الأهالي من قراهم على الرّغم من صمودهم. لكن قصفت الطائرات الإسرائيليّة قرية صرعة وأشوع، لكن قرية عِسلين قصفت بالمدافع الرشّاشة. وتمّ احتلال هذه القرى في نفس اليوم تقريباً وهو 18/7/1948م حيث هجر وطرد أهالي عِسلين على طريقة التهجير العرقي عنها لا يعلمون عن غدهم شيئاً ، واصبح أبن عِسلين مكلوماً. عاش كغيره من إخوانه المهجرين من القرى المجاورة .

  

المرجع:  الباحث والمؤرّخ عبّاس نمر، موقع جريدة