القرية اليوم - عَينْ كَارِمْ - قضاء القدس

عين كارم من القرى القليلة جداً التي سَلِمَت أبنيتها، على الرغم من تهجير سكانها. أمّا القرى الأُخرى فهي: تربيخا (قضاء عكا)؛ بلد الشيخ والطيرة وعين حوض (قضاء حيفا)؛ السافرية (قضاء يافا)؛ دير ياسين والمالحة (قضاء القدس). ويقيم اليوم في منازل عين كارم عائلات يهودية، إضافة إلى عائلة عربية مسيحية واحدة كانت أُبعدت في سنة 1949 عن قرية إقرت (قضاء عكا)، وتعيش الآن في مبنى مدرسة قديم تابع لدير الفرنسيسكان. وثمة بين المنازل الكبرى أبنية حجرية جميلة مؤلفة من طبقتين أو ثلاث طبقات، ولها نوافذ مقنطرة وأبواب محفوفة بقنطرة كبرى تتخلف قليلاً (كجوف المحراب) عن واجهة البناء. ويفضي بعض الأبواب إلى شُرَفٍ ذات سياج معدني. وفي القرية اليوم سبعة من الأديرة والكنائس، فضلاً عن مقبرة للمسيحيين مجاورة للدير الروسي، وأُخرى للمسلمين وسط القرية تغطيها النفايات والتراب؛ وهي تضم قبراً بارزاً عليه بنية كبيرة. ولا يزال مسجد القرية - وهو في أسوأ حال من التردي- ومئذنته قائمين. وتتدفق مياه عين مريم من صحن المسجد. وقد شُيِّد في موقع القرية مستشفى هداسا، كما أُنشىء شرقي القرية مرافق سياحية للاحتلال تضم فنادق وأحواض سباحة.

ويعيش غالبية أهالي عين كارم في الأردن وعددهم يصل 350000 وهناك جمعية باسمها ونادي كرة قدم في الدرجة الأولى وصعد للدرجة الثانية بعد انتكاسة النادي في 2017