معلومات عامة عن علار / علار الفوقا / علار البصل / من قرى عرقوب - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية علار / علار الفوقا / علار البصل / من قرى عرقوب
تبتعد القرية عن القدس 17.5 كيلومتر
كانت علار قائمة على السفح الشمالي الشرقي لسلسلة جبال وتطل على واد متفرع من وادي الصرار يحاذي هذه السلسلة. وكانت طريق فرعية تربطها بطريق أخرى تصل بيت جبرين ببيت لحم، وتمر على بعد كيلومتر واحد إلى الجنوب من علار. في سنة 1596 كانت علار قرية في ناحية القدس (لواء القدس)، وعدد سكانها 204 نسمات. وكانت تؤدي الضرائب على القمح والشعير وأشجار الزيتون ودبس الخروب والماعز وخلايا النحل. وقد شاهد الرحالة إدوارد روبنسون علار سنة 1838، أثناء مروره بالمنطقة؛ ووصفها بأنّها تقع على هضبة تعلو قليلا عن أختها علار السفلي.
يفيد بحث أجراه المؤرخ الصهيوني بني موريس بأن علار، التي احتلت في 22 أكتوبر/تشرين الأول 1948، كانت واحدة من مجموعة قرى احتلت بك سياق عملية ههار.
في سنة 1950، أنشأت سلطة الإحتلال مستعمرة مطاع في الطرف الجنوبي من موقع القرية. كما أسست في السّنة عينها، مستعمرة بار غيورا شمالي شرقي الموقع. وكلتا المستعمرتين تقع على أراضي القرية. يغطي الموقع اليوم ركام الحجارة وكتل الإسمنت والقضبان الفولاذية فضلًا عن بقايا المصاطب الحجرية والحيطان.
ملاحظة:
قرى عرقوب: اسم أطلق على قرى غربي القدس في العهد الثماني، العُرْقُوبُ في اللغة العربية كوصف للمناطق الجغرافية يعني الطريق أو الممر الضيق في الجبل، أو على ما انحنى والتوى من الوادي. وربما هي الصفة التي تشابهت بها 24 قرية من قرى غربي مدينة القدس بامتداد نحو بعض قرى بيت لحم ورام الله، والقرى هي: بيت عطاب، بيت نتيف، دير آبان، زكريا، عقور، كسلا، سفلى، دير الهوى، عرتوف، اشوع، صرعه، جراش، بيت جمال، علار، كفر سوم ، نحالين، وادي فوكين، الجبعة، حوسان، راس أبو عمار، دير الشيخ، أرطاس، اشوع، خربة التنور
احتلال قرى عرقوب: في يوم ٢٢/١٠/ ١٩٤٨ احتلت الكتيبه الرابعه التابعة للواء هارئيل ١٣ قريه في إطار عملية سميت ههار(الجبل). هدفها كان توسيع ممر القدس، وفي صباح يوم ١٥/١٠ / ١٩٤٨رحل أهالي ١٤ قرية من قرى القدس.
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التالية:
الشمال الغربي: سلفى
الجنوب الغربي: خربو التنور
الجنوب الشرقي:وادي فوكين
الشرق:راس ابو عمار
الشمال الشرقي:بيت محسير
سبب التسمية
ظهرت القرية باسم علار الفوقا على خريطة كيبرت لفلسطين في عام 1856، أظهرت قائمة القرى العثمانية لعام 1870 وجود 56 منزلاً و176 نسمة في القرية (اقتصر التعداد على الرجال فقط ).
ذكر مسح جغرافيا فلسطين علار في عام 1883 بأنها قرية صغيرة تقع على منحدر تلال فيها بئر في الجنوب ومقابر منحوتة في الصخور في الشمال.
هاجر سكان ألار العليا إلى ألار السفلى في نهاية القرن التاسع عشر. قُدر عدد سكان علار في عام 1896 بحوالي 243 شخصًا.
الموقف الدولي من المجزرة
علار أو علار الفوقا هي قرية فلسطينية مدمرة تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس القديمة تشرف على وادي الصرار. وشاركه اسم من القرى التوأم من علار (علار السفلى) كانت دفاتر الإمبراطورية الرسمية في كثير من الأحيان تدرجهما تحت اسم واحد علار.
السكان
القرية مسكونة منذ القدم ويشهد على ذلك البقايا المعمارية والوثائق من الصليبية والمملوكية والعثمانية والانتداب فترات فلسطين. وقد أخليت علار من شكانها خلال حرب فلسطين عام 1948 وأنشئت التجمعات الإسرائيلية ماتا وبار غيورا على أراضيها السابقة.
المساجد والمقامات
المقام
ذكر فيكتور غيرن في عام 1863 وجد مقام شمال شرق القرية تٌعرف بخربة الشيخ هوبين. أسمى حزب العمال الاشتراكي القرية في عام 1883 بخربة هوبين إشارة إلى المقام.
تاريخ القرية
يبدو أن علار السفلى كانت أقدم القريتين. تشهد على ذلك بقايا كنيسة من العصر الصليبي ودير مكون من خمسة مبانٍ مقببة على وجود استيطان فيها في القرن الثاني عشر. يُظن أن تلك المباني كان منزلًا للسيسترسية بُني عام 1161.
حكم المماليك القرية من القرن الثالث عشر إلى القرن السادس عشر حيث ظهرت القرية في وثيقة تعود إلى حوالي عام 1264 يسرد فيها الأراضي التي أوكلها السلطان بيبرس في فلسطين لأمرائه.
العهد العثماني
استمر الحكم العثماني لها أربعة قرون، اعتقلت السلطات العثمانية اثنين من شيوخ القرية في أغسطس 1553 بسبب عدم دفعهم للضرائب. ذكرت القرية في سجل ضرائب الدولة العثمانية في 1596 على أنها منطقة فرعية في القدس ويعيش فيها 204 نسمة في 37 أسرة كلهم مسلمون. كان أهل القرية يدفعون ضريبة ثابتة بنسبة 33.3٪ على المنتجات الزراعية المختلفة مثل القمح والشعير وأشجار الزيتون والدبس والماعز وخلايا النحل بمجموع 11400 آقجة، كانت جميع إيراداتها تذهب للأوقاف.
من الرحالة الغربيين الذين زاروا القرية كان إدوارد روبنسون الذي زار فلسطين وسوريا في عام 1838 وفيكتور غيرن الذي قام برحلات عديدة خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ميز الرحالاتان بين علار السفلى والعليا فهما قريتان في وادٍ أطلق عليه روبنسون اسم وادي الرمان، بينما ذكره غيران بوادي الليمون. أشار كل منهما إلى وجود كنيسة كبيرة قديمة مهدمة في علار السفلى. ذكر روبنسون وجود نافورة في أعلى الوادي تسقي الأشجار والحدائق أدناه مع ذكره كثرة الزيتون فيها. ووصف غيرن المنطقة بأنها واحة خضراء مليئة بكروم العنب والحمضيات والرمان وأشجار التين، ترويها قناة مائية قديمة.
ظهرت القرية باسم علار الفوقا على خريطة كيبرت لفلسطين في عام 1856، أظهرت قائمة القرى العثمانية لعام 1870 وجود 56 منزلاً و176 نسمة في القرية (اقتصر التعداد على الرجال فقط ).
ذكر مسح جغرافيا فلسطين علار في عام 1883 بأنها قرية صغيرة تقع على منحدر تلال فيها بئر في الجنوب ومقابر منحوتة في الصخور في الشمال.
هاجر سكان ألار العليا إلى ألار السفلى في نهاية القرن التاسع عشر. قُدر عدد سكان علار في عام 1896 بحوالي 243 شخصًا.
الانتداب البريطاني
أعيد التوطين في القرية خلال فترة الانتداب البريطاني وكانت فيها مدرسة ابتدائية لكنها كانت مسجلة في التعدادات البريطانية كمزرعة. ذكر تعداد عام 1945 أن عدد سكان علار 440 مسلم، وكانت مساحتها الإجمالية 12,356 دونم منها 353 دونم بساتين و2,234 دونما مخصصة لزراعة الحبوب و12 دونم مباني أهل القرية.
احتلال القرية
حرب 1948
هجرت القوات الإسرائيلية سكان علار في 22 أكتوبر 1948 كجزء من حرب 1948. كان الهجوم عليها ضمن عملية هاهار وهو هجوم نفذه لواء هارئيل ولواء إتزيوني بهدف توسيع ممر القدس. لاحقا طردت القوات سكان القرى الذي خيموا في الأخاديد والكهوف المجاورة.
بعد الحرب ظلت أنقاض علار تحت السيطرة الإسرائيلية وفقًا لشروط اتفاقية هدنة عام 1949 بين إسرائيل والأردن. أنشئت مستوطنتين إسرائيليتين على أراضي علار هما مطاع وبار جيورا في عام 1950.
وصفها الكاتب الفلسطيني وليد الخالدي في عام 1992 الموقع مليء بالأنقاض الحجرية والكتل الخرسانية والقضبان الفولاذية المتناثرة بالإضافة إلى بقايا المدرجات الحجرية والجدران. ومبنى المدرسة الحجري المقبب. وعلى المنحدرات المطلة على القرية تنمو أشجار اللوز والسرو والصبار.