معلومات عامة عن جراش / جرش / من قرى عرقوب - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية جراش / جرش / من قرى عرقوب
تبتعد القرية عن القدس 21 كيلومتر
كانت القرية قائمة على السفح الغربي الأدنى لأحد الجبال، ومحاطة بأودية من الجنوب والغرب والشمال. كان سكانها من المسلمين لهم فيها مقام وكان في القرية دكاكين عدة إلا إن السكان اعتمدوا على قرية دير أبان المجاورة لتلبية حاجاتهم الأخرى مثل الخدمات الإدارية والطبية وكانوا يتزودون بالمياه للاستخدام المنزلي من آبار عدة ومن نبع مجاور. وكان السكان يزرعون أشجار الزيتون والكرمة في المنحدرات، وكانت الأعشاب والأشجار البرية تغطي مساحات واسعة من سفوح الجبل وقممه.
بين 19 و21 أكتوبر/ تشرين الأول 1948. أغارت قوات الإحتلال على جرش في سياق عملية ههار وكانت القوة الأساسية المشتركة في هذه العملية هي لواء هرئيل. ولا توجد مستعمرات صهيونيّة على أراضي القرية التي تغطيها الأعشاب وتتخللها بقايا المنازل المدمرة وركام المصاطب، وتغطي البساتين هضبتين إلى الغرب من الموقع، يفصل بينهما واد وينبت عليها شجر الخروب والتين واللوز والزيتون.
ملاحظة:
قرى عرقوب: اسم أطلق على قرى غربي القدس في العهد الثماني، العُرْقُوبُ في اللغة العربية كوصف للمناطق الجغرافية يعني الطريق أو الممر الضيق في الجبل، أو على ما انحنى والتوى من الوادي. وربما هي الصفة التي تشابهت بها 24 قرية من قرى غربي مدينة القدس بامتداد نحو بعض قرى بيت لحم ورام الله، والقرى هي: بيت عطاب، بيت نتيف، دير آبان، زكريا، عقور، كسلا، سفلى، دير الهوى، عرتوف، اشوع، صرعه، جراش، بيت جمال، علار، كفر سوم ، نحالين، وادي فوكين، الجبعة، حوسان، راس أبو عمار، دير الشيخ، أرطاس، اشوع، خربة التنور
احتلال قرى عرقوب: في يوم ٢٢/١٠/ ١٩٤٨ احتلت الكتيبه الرابعه التابعة للواء هارئيل ١٣ قريه في إطار عملية سميت ههار(الجبل). هدفها كان توسيع ممر القدس، وفي صباح يوم ١٥/١٠ / ١٩٤٨رحل أهالي ١٤ قرية من قرى القدس.
الحدود
تحدّها القرى والبلدات التالية:
الشمال : دير البان
الغرب: بيت جمال
الجنوب الغربي: بيت نتيف
الجنوب الشرقي: خربة التنور
الشرق: سلفي
الشمال الشرقي: دير الهوا
أراضي القرية
:ملكية الارض
يمتلك الفلسطينيين من ملكية الأرض3,517 دونم، أما الصهاينة لا يملكون شيئا 0 دونم. أما المشاع فهي من مجمل المساحة1 دونم، ويبلغ المعدل الإجمالي 3,518
استخدام الأراضي عام :1945
تم استخدام أراضي أهالي القرية المزروعة بالبساتين المروية 5 دونم، وأراضي مزروعة بالزيتون 38 دونم، وأراضي مزروعة بالحبوب 1,335دونم، وأراضي مبنية5 دونم، وأراضي صالحة للزراعة 1,340 دونم، وأراضي غير صالحة للزراعة "بور" 2,173 دونم.
السكان
التعداد السكاني
عام 1931 بلغ عدد السكان 164 نسمة، وفي عام 1945 بلغ عدد السكان 190 نسمة، وفي عام 1948 بلغ عدد السكان 220 نسمة، وفي عام 1998 يقدر عدد اللاجئين 1,354 نسمة.
تاريخ القرية
القرية قبل النكبة
كانت القرية على السفح الغربي لأحد الجبال، محاطة بأودية من 3 جهات، وتربطها طرق فرعية بطريق القدس- بيت لحم.
وفي أواخر القرن التاسع عشر وصفت الفرية بأنّها مبنية على رقعة ناتئة فوق تل، وهي مستطيلة الشكل ومنازلها مبنية بالحجارة.
كان سكانها من المسلمين، ولهم فيها مقام الشيخ أحمد ودكاكين، وكانوا يلبون احتياجات العلاج والخدمات الإدارية من قرية دير أبان المجاورة، ومزروعاتهم بعلية، كما كانوا يزرعون الحبوب في غور الوادي، وأشجار الزيتون والكرمة في المنحدرات.
احتلال القرية
بين 19 و21 تشرين الأول عام 1948، أغارت قوات الاحتلال على جرش، بمشاركة لواء هرئيل، ولا توجد مستوطنات على أراضي القرية، إلا أن المستوطنة الأقرب لها هي زانواخ التي أنشئت عام 1950.
القرية اليوم
تغطي الأعشاب موقع القرية وتتخللّها بقايا المنازل المدمرة وركام المصاطب. وتقع إلى الشّمال الغربي من الموقع أطلال مقبرة. وتغطي البساتين هضبتين إلى الغرب من الموقع، يفصل بينهما واد وينبت عليهما شجر الخروب والتين واللوز والزيتون.