تاريخ القرية - عجور - قضاء الخليل

في أواخر القرن التاسع عشر، كانت عجور قرية صغيرة فيها بعض أشجار الزيتون. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، ومنازلها متجمعة بعضها إلى بعض، وإن كان عدد منها ينتشر على امتداد جانبيها الغربي والجنوبي. وكان فيها مدرستان: مدرسة أبي حسن الخاصة التي كان يؤمها التلامذة منذ أيام العثمانيين، وكانت قائمة في مبنى الوقف المشار إليه أعلاه؛ ومدرسة ثانية فتحت أبوابها في سنة 1934. وكان أبناء القرى الأخرى في المنطقة يؤمون مدرستي عجور. كما كان في القرية مسجدان: مسجد قديم أنشئ أيام الفاطميين؛ وآخر أحدث منه بناء. وكان ثمة أربعة مقامات ضمن أراضي القرية، وأربعة أخرى في جوارها [أبو فداء 1985: 79-81، 92، 174]. وكان يقام في عجور سوق الجمعة على رقعة واسعة إلى الشرق من القرية، وكانت تجذب الناس والتجار من مختلف مدن فلسطين وقراها [أبو فداء 1985: 148].