الثروة الزراعية - عَلْمَا - قضاء صفد

كما هو حال غيرها من القرى الفلسطينية كانت الزراعة هي مصدر الرزق الأساسي لجميع سكان القرية، وقد تميزت أراضي القرية بتربتها الخصبة، ومياهها الوفيرة، وفقاً لإحصائيات سلطات الانتداب البريطاني عام 1945 فإن أراضي القرية كانت موزعة كالتالي:

  • 8458 دونم: كانت صالحة للزراعة.
  • 983 دونم: كانت مخصصة لزراعة البساتين المروية.
  • 750 دونم: كانت مخصصة فقط لأشجار الزيتون.
  • 7475 دونم: زُرِعَت بالحبوب.
  • 147 دونم: بُنِيَتْ عليها منازل القرية.
  • 10893 دونم:كانت أراضي بور (غير مزروعة).

يروي الحاج " أحمد عجاوي" أن الأراضي الزراعية كانت في محيط القرية من الجهات الأربعة، ولم تكن في جهة واحدة، أما البيادر فقد كانت شرقي القرية، ووفقاً لـ عجاوي فإن مساحة هذه البيادر تبلغ حوالي 60 دونم.

ويذكر الحاج عجاوي أهم المحاصيل التي زرعها أهالي القرية، وهي:

  • الحبوب: قمح، شعير، ذرة بيضاء، بيقيا، كرسنة وهاتان الأخيرتان هما أعلاف للمواشي.
  • البقوليات: الفول، الحمص، الفاصولياء، وغيرها.
  • الخضراوات: البندورة، الخيار، الفقوس، الكوسا، الباذنجان، البامية، الثوم، القرنبيط، الملفوف، الفجل، وغيرها.
  • الفاكهة: البطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر وقد ازداد الاهتمام بزراعة الأخير في السنوات القليلة السابقة للنكبة، هذذا بالإضافة لكروم العنب، التين، السفرجل، وغيره.
  • الزيتون: وقد اهتم أهالي القرية بزراعته اهتماماً كبيراً، فكان الزيتون والقمح من أكثر المحاصيل إنتاجاً في قرية علما.

هذه المحاصيل كانت مخصصة بالدرجة الأولى للاستهلاك المحلي، أما الفائض منها فكان يُباع في أسواق مدينة صفد، وفي أحيان كثيرة في سوق بلدة بنت جبيل اللبنانية نظراً لقربها من علما.