خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية جُولِسْ- غزة
الآثار - جُولِسْ- غزة - قضاء غزة
المعالم والآثار:
جولس قرية أثرية منذ عهد الرومان , يدل على ذلك الأثار الموجودة في أراضيها و حولها , و هى عبارة عن معابد مقامه على عمدان رخامية بيضاء , أبار مياه , أبار لتخزين زيت الزيتون , آبارللخمور , جدران مزينه بالفسيفساء الملونه , أرضيات مزينه بالفسيفساء الملونه الأكبر حجماً من فسيفساء الجدران , رسوم بعض الحيوانات و الطيور , بقايا حمامات مزينه بالرسومات , و يوجد في القرية خرب قديمة كانت في العهود القديمة مدناً و قرى دمرت و هدمت من جراء ما لحق بها أثناء الحروب و من هذه الخرب :
*خربة صند حنه : كان يعسكر فيها فرسان القديس " سانت حنا " و قد حرفها القرويين لصند حنه ، تقع شمال غرب جولس ، بقيت أثار هذه الخربه موجوده حتى حرب سنة 1948 م ، و أرضيها ملك آل الغصين .
*خربة وادي البيار : و هذه الخربه دُمر منها الكثير و بقي الكثير من الأبار موجوداً, لذلك سمُيت بخربة وادي البيار ، تقع شمال القرية ، و أرضيها ملك آل الغصين .
* خربة الذراع : تقع على تله عاليه غرب القرية على بعد 3 كيلو متر، وبين جولس، حمامه ، و المجدل ، تحتوي على شقف فخاريه مُبعثره على سطح الأرض ، أساسات منحله ، دبش ، و حجاره.
* خربة الفرش / الرسم : تقع جنوب القرية ، تحتوى على مدافن قديمة ، عقود أبنيه، أساسات منحله ، و صهاريج .
* خربة بزه : تقع شمال غرب جولس بين قريتي بيت داراس و جولس ، و أرضيها ملك لما يُسمى الجمعيه .
* جورة المنيا/المنايا: تقع غربي القرية مباشرة ، دارت فيها معارك طاحنه بين المسلمين جيوش صلاح الدين والصليبيين مات فيها الكثير من الصليبيين ، و لكثرة عدد الموتى في أراضيها سُميت جورة المنايا .
* خربة أم العدس : تقع بين جولس و المجدل ، تبعد عن الاولى نحو 2.5 كم ، وعن الثانية نحو 6 كم كما روى لي أحد السكان المعمرين ، و سُميت بأم العدس لجودة محصول العدس المعروف فى تربتها ، و يوجد في أراضيها مجموعة من الخرب و هي عبارة عن قرى صليبيه قديمه مندثره أقام عليها الجيش البريطانى في عهد الأنتداب معسكر للجيش سُمى بأرض خسه ، و أراضيها ملك لآل الغصين , و على طرف القرية هناك أثار لقبور إسلاميه من أشهرها قبر المجاهد الكبير الشيخ جبر و يقع جنوب القريه و له أرض وقف ، و مقام الشيخ زيدان ، وكان فرسان القديس سانت حنا يعسكرون في مجموعة قرى حول جولس والتي فيما بعد دُمرت وأصبحت خِرب ، وفي العهد التركي كان فيها مخازن للحبوب لتموين الجيش التركي بالجنوب ، وسكة حديد تصل جولس ببئر السبع ولا تزال آثارها موجودة ، ويوجد جسر كبير فوق مجرى وادي الحبل، وقام القائد طارق الأفريقي بنسفه في حرب 1948م لحرمان القوافل اليهودية المتجهة للنقب من المرور عبره .