معلومات عامة عن قرية بيت طيما - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية بيت طيما
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي، في منطقة غنية بآثارها، وكان للقرية متاجرها الخاصة بها ومسجدها، كما كانت تشارك قريتي كوكبا وحليقات في مدرسة ابتدائية، أما سكانها فكانوا في معظمهم من المسلمين ويعملون في الزراعة البعلية فيزرعون الحبوب والخضراوات والفاكهة وخصوصا التين والمشمش واللوز.
تبتعد القرية عن غزة 21 كيلومتر
واستنادا إلى مصادر الاحتلال فأنه أدى قصف جوي ومدفعي في أواسط أكتوبر/ تشرين الأول 1948، إلى فرار عدد كبير من اللاجئين من بيت طيما. وتم احتلال القرية في 18-19 أكتوبر/ تشرين الأول. في المراحل المبكرة من عملية يوآف، ويرجح أن يكون احتلالها تم على يد لواء غفعاتي.
الموقع والمساحة
تقع الى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وتبعد عنها21كم، وترتفع 75م، عن سطح البحر . وتبلغ مساحة اراضيها 11032دونما، تحيط بها اراضي الجبة، حليقات ، حليقات، وبربرا، وكوكب، والمجدل.
الحدود
اليلدات المحيطة اراضي الجبة، حليقات ، حليقات، وبربرا، وكوكب، والمجدل
سبب التسمية
قيل فيها روايتان:
1- نسبة لشجرة البطم.
2- قيل نسبة لولي أو رجل صالح أو نبي اسمه طيما.
الآثار
الأماكن الأثرية
بها اثار قديمة، وبجوارها خربة بيت سمعان (للغرب)، وخربة ارزة (شمال غربي)، وخربة ساما (شمال خربة ارزة).
يشير أهل القرية إلى بقعة في قريتهم يذكرون انها تضم رفات مجاهدين إستشهدوا في الحروب الصليبية. وتحتوي بيت طيما على تيجان أعمدة وقطع معمارية في الجامع وفي القرية صهريج وأرض مرصوفة بالفسيفساء وكتابات.
السكان
قدر عدد سكانها عام 1922(606)نسمة، وفي غام 1945(1060)نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
من العائلات الكبرى في القرية:
1- الكرد.
2- المبحوح.
3- سلمان.
4- الشريف.
5- عيسى.
التعليم
الحالة التعليمية
البلدة كان فيها مدرسة للذكور اُسست في عام 1946. في عام 1946 إلتحق في المدرسة 136 طالب كان يعلمهم 3 معلمين
المساجد والمقامات
مساجد
1- كان في البلدة بحد أدنى مسجد واحد
2- مقام للنبي ساما الموجود في خربة ساما شمال شرقي القرية .\
3- مقام آخرلم يذكر اسمه
تاريخ القرية
القرية ذات تاريخ قديم حيث وجد في الخرب التابعة لها مثل خربة ساما هو اسم لأله فنيقي وخربة أرزة والتي تعني بالآرامية الكنز المخبوء وخربة سمعان ووجد فيها قطع فسيفساء وقطع فخارية وتيجان أعمدة تعود للعصرين الروماني والبيزنطي ، ثم دخلت القرية في الفتح الإسلامي وتعاقبت عليها الدول وفي نهاية القرن الحادي عشر الميلادي احتلها الصليبيون وتركوا فيها بعض الآثار ثم حررها الأيوبيون ومن بعدهم حكمها المماليك حيث بنوا فيها مسجدا جدده الشوا في القرن العشرين ثم دخلت تحت الحكم العثماني مع نهاية القرن السادس عشر
احتلال القرية
قامت المنظمات الصهيونية بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 48 (1230)نسمة،وكان ذلك في 19/ 10/ 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالى 7551 نسمة.
القرية اليوم
تنمو أشجار الجميز والخروب حول الركام في الموقع. أما الأرض فتستخدم للزارعة.