معلومات عامة عن بَيّتْ جِرْجَا - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية بَيّتْ جِرْجَا
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة فوق رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي، على بعد مسافة كيلومترواحد من الطريق العام الساحلي، شمال شرقي مدينة غزة وعلى مسافة كم عنها، بارتفاع 50 م عن مستوى سطح البحر.
كانت مساحة أراضي تبلغ 8481 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما تقدر مساحته بـ 25 دونم.
احتلت بيت جرجا أواخر حرب عام 1948، عندما هاجمها جنود من لواء جفعاتي ونغيف ويفتاح، وذلك في سياق عملية أطلقوا عليها تسمية "يوعاف" وكان هذا يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر 1948.
الحدود
كانت بيت جرجا تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية الجية شمالاً.
- قريتي بيت طيما وحليقات من الشمال الشرقي.
- قرية برير شرقاً.
- قرية سمسم من الجنوب الشرقي.
- قرية دمرة جنوباً.
- قرية دير سنيد من الجنوب الغربي.
- قرية هربيا غرباً.
- وقرية بربرة من الشمال الغربي.
السكان
السكان: يصل عدد سكان القرية المهجرين اليوم الى 8 ألف نسمة معظمه في قطاع غزة ويصل عدد العائلات التي كانت تسكنها 32عائلة نذكر منها على سبيل المثل لا الحصر الجرجاوي وأبو ندى وأبو علبة وماضي ونجم وحلبية والحلو وأبو حسين وقاسم وموسى وآل عطا وغيرهم . اشتغل أهل القرية بالزراعة خاصة زراعة الحمضيات والحبوب وغيرها من الشجار المثمرة . قاوم أهل القرية المحتل بالوسائل المتاحة لهم وهم اليوم يستعدوا ليكونوا أول الزاحفين لتحرير وطنهم والعودة لقريتهم .
الاستيطان في القرية
قام الصهاينة على أرض القرية مغتصبة مفعكيم وتلي يافي وعيفا مع أراضي قرية بريرة
تاريخ القرية
يعود تاريخ القرية الى الأزمنة القديمة وهذا ما دلت عليه الآثار التي وجدت في الخرب التابعة لها كالأعمدة والفخاريات والفسيفساء وقد مر على القية ظروف جعلها تتمر لمرات عديدة ثم يعاد بناؤها وقد ذكرها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان في القرن الثالث عشر الميلادي ونسب اليها العلامة المحدث أبو الفضل الجرجاوي العسقلاني ويعني هذا ان القرية كانت موجودة بعد الغزو الصليبي ولكن تاريخها الحديث يعود يبدأ مع الربع الأول من القرن التاسع عشر الميلادي وكان اسمها وارد في الوثائق العثمانية بيت جرجا في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي .وخضعت القرية لقوات محمد على في منتصف القرن التاسع عشر ثم استعادتها الدولة العثمانية وبقيت تحت الحكم العثماني حتى انتهت الحرب العالمية الأولى وعقد مؤتمر سان ريمو عام 1920م فخضعت للاحتلال البريطاني حتى عام 1948م
احتلال القرية
عندما قامت الحرب العربية الصهيونية الأولى فتمكنت القوات الصهيونية من لواء جفعاتي من احتلال القرية وتدميرها تدميرا كاملا ومارست فيها سياسة التطهير العرقي فشردت أهلها رغم مقاومة القوات المصرية وأهل القرية ولم يبق من القرية سوى بيوت مهدمة وأشجار الصبار والشواك وأشجار الجميز، أقام الصهاينة على أرض القرية مغتصبة مفعكيم وتلي يافي وعيفا مع أراضي قرية بريرة . جدير بالذكر ان هناك في منطقة سوهاج قرية تحمل نفس الاسم . في القرية مسجدا ومدرسة .
الباحث والمراجع
وثق القرية الباحث الاستاذ ظافر البزور