من أعلام صفورية

خرج من هذه القرية عدد من العلماء، والأعلام المشهورين، منهم:

1. عبدالرحمن بن عبد السلام بن عبدالرحمن بن عثمان أبو هريرة الصفورى الشافعي المتوفى سنة 1489. من تصانيفه: صلاح الأرواح والطريق إلى دار الفلاح في المواعظ. المحاسن المجتمعة في الخلفاء الأربعة. نزهة المجالس ومنتخب النفائس، وهو مطبوع في مصر.
2. محمود أبو رجب: أديب، وقاص، وصحفي له مشاركة ملموسة في الحياة الثّقافيَّة في إسرائيل، من مؤلّفاته: العقل الغائب (أثار ضجيجاً حين صدوره بسبب الآراء التي يتضمّنها)، وله مجموعات قصصيَّة، منها: جنة جبرائيل، وإسماعيل لم يعرف النساء. يقيم في الناصرة بعد أن تركت عائلته صفورية عقب حرب 1984.
3.  أبو البقاءِ الصفّوريُّ
4. الشيخ صالح محمد الموعد ( عضو لجنة تنفيذية في الحزب العربي الفلسطيني وممثل عن لواء الشمال  ) ومن أعيان آل موعد ومن أعيان صفورية
5. أحمدُ الشريفِ، المعروفِ أيضاً بالصفوريِّ الدمشقيِّ وهوَ قاضٍ وشاعرٌ.

ومن أبناءِ صفوريةَ المعاصرينَ:

1.  المجاهدُ أحمد التوبة، والذي كانَ من رفاقِ المجاهدِ عزِّ الدينِ القسامِ.
2. والفنانُ الفلسطينيُّ الراحلُ عبدُ الرحمنِ أبو القاسم.
3. العلامه الشيخ الدكتور أبو محمد فضل حسن عباس، أحد أبرز علماء السنة في الأردن وأحد العلماء المعدودين في علوم التفسير وعلوم اللغة والبلاغة، عرفه الناس من خلال كتبه ودروسه ومحاضراته في حلقات العلم وفي المساجد وفي المنتديات العلمية، وعرفه طلاب العلم في رحاب المعاهد العلمية والجامعات، برز الدكتور فضل عباس كأحد أهم علماء التفسير والتلاوة وكان ذلك في السبعينات حين سجلت له الإذاعة الأردنية 400 حلقة إذاعية في تلاوة وتفسير القرآن الكريم كاملاً، كانت باكورة مسيرته العلمية التي أثمرت فيما بعد نتاجاً كبيراً وهاماً من المؤلفات والنظرات الجديدة في تفسير القرآن الكريم.
4. الكاتب والسيناريت والفنان الكبير هاني السعدي، ولد في قرية صفورية عام 1944 ولجأ مع أسرته عقب النكبة عام 1948 إلى سورية، حيث استقرت عائلته لاحقاً في مخيم اليرموك عقب تأسيسه سنة 1957، وعاش في المخيم مرحلة من عمره، ثم عكل مدرساً في إحدى مدارس وكالة الغوث (الانروا) داخل المخيم، بعدها انتقل للعيش وسط أحياء العاصمة دمشق يعرف الفنان هاني السعدي كواحد من أهم كتاب السيناريو في سورية والوطن العربي.بدأ مسيرته الفنية عام 1969، وشارك في عدة أعمال مهمة كـ"أسعد الوراق"، "الحدود"، و"الجوارح"، بالإضافة إلى كتابته لعدد من المسلسلات الشهيرة مثل "الموت القادم إلى الشرق" و"أبناء القهر"، كما قدم العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية، وكان له حضور بارز في الدراما العربية.عانى السعدي في السنوات الأخيرة من مرض الزهايمر، ما أثّر على ذاكرته وتواصله مع محيطه، بعد أن ترك بصمة كبيرة في الفن العربي، ويُعتبر من أبرز الكتّاب والممثلين في تاريخ الدراما السورية والعربية.توفي في العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة 14 شباط/فبراير 2025، عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد صراع مع المرض..