اللباس والزينة في القرية - دير رافات / واد الصرار - قضاء القدس

الأزياء الشعبية

زي الرجال

في قرية رافات زي الرجال هو نفسه في القرى المجاورة بل كل فلسطين ألا وهو القمباز ويقال له كبر ، واللباس الداخلي هو السروال وهو مصنوع من القماش الأبيض وغالباً ما يكون مصنوعاً من القطن كذلك القميص أو الصدرية والتي هي تحت القمباز أيضا مصنوعة من قماش القطن وكان غطاء الرأس الطاقية المصنوعة يدوياً بالسنارة من خيوط القطن وهي طاقية الصيف أما طاقية الشتاء فمصنوعة من الصوف وأهم غطاء الرأس كانت الكفية وهي غالباً لكبار السن وأيضاً الحطة والعقال ملبوس جميع الأعمار وفي أيام الشتاء يلبس فوق القمباز الجاكيت أو الفروة والعباءة أحياناً أما أحذية القدم فمصنوعة من الجلد وحزام الوسط كان مصنوع من القماش يسمى شملة أو من الجلد العريض ويسمى كشاط .

زي الأولاد

الأولاد كان لباسهم الثوب ( الدشداشة ) وقليل منهم يلبس القمباز الصغير وخصوصاً في المناسبات أما طلاب المدرسة فكانوا يلبسون القميص والبنطلون وخصوصاً البنطلون القصير في أيام الربيع والصيف وأيضاً أحذيتهم مصنوعة من الجلد .

الأزياء الشعبية عند النساء

عن أزياء النساء تحدثنا الحاجة أم أحمد فاطمة شحادة محمد الجعفري والمولدة في رافات عام النكبة 1948م لكن هذه المرأة خبيرة في الأزياء الشعبية والتطريز وما زالت تعمل في هذا الميدان وبدأت تحدثنا وقالت : الثوب في رافات مثله مثل أثواب القرى المجاورة وله دور بارز في إحياء التراث الشعبي والمرأة عندما تبدأ بخياطة ثوبها يعني أنها راعية وحامية لهذا الزي لأن هذا العمل هو فن وذوق وأصالة والاهتمام به مطلوب لأن نساء اليوم ابتعدن عن هذا الزي وخصوصاً الثوب ومن الأثواب التي كانت تلبس في رافات :

1ـ ثوب أبو خطين ومن القماش المصنوع في المجدل .

2ـ ثوب عادي وهو الثوب العملي وفيه من ستة عروق إلى عشرة .

3ـ ثوب العنبر وأخذ اسمه لان قبة الصدر جميلة ولها شكل خاص .

4ـ ثوب حبر وهو من القماش الأسود وحريره قليل وخاصة ما يكون لكبار السن .

5ـ ثوب الجلاية وهو ثوب عادي لكن العروق أرفع قليلاً من العادي وهو بست عروق .

6ـ ثوب الملكة ( ملكة ) وهو مطرز بالألوان الجميلة والقماش الجميل وهو فقط للعرايس .

حزام الوسط ( الخصر )

يلبس هذا الحزام على الثوب وهو مصنوع من الحرير المقلم اللماع الأحمر ويختلف هذا الحزام ما بين الصبايا وكبيرات السن ويطلق على حزام الوسط لكبرات السن كشمير أزرق وهو مصنوع من الصوف .

القندرة

كانت أحذية النساء المصنوعة من الجلد يطلق عليها اسم الوطا والوطا لونين الأحمر والأصفر وكان يشترى من أسواق الرملة وبيت لحم وكبيرات السن يلبسن القندرة السوداء وبدون رباط .

غطاء الرأس

كان غطاء الرأس للنساء هو الخرقة ويطلق عليها اسم غُدفة وتكون بيضاء اللون وإذا مات أحد من أبناء القرية تقوم النساء بصبغ الخرقة باللون النيلي وهي من علامات الحداد على الميت .

والمرأة الكبيرة في السن والعرايس يلبسن تحت الغُدفة الوقاة المصنوعة من القماش الأسود أو الأحمر بحجم الرأس مطرزة أو مخيطة بالحرير ويصف عليها عملة من الفضة وأحياناً العرايس ، الصفة تكون من الذهب وكذلك أيضاً الكثير من كبيرات السن تلبس طاقية مخيطة بالحرير فوق الرأس وتحت الخرقة .