معلومات عامة عن أبو كشك/ عرب أبو كشك - قضاء يافا
معلومات عامة عن قرية أبو كشك/ عرب أبو كشك
قرية فلسطينية مُهَجَّرة، كانت مبنية فوق رقعة مستوية في السهل الساحلي الأوسط، وعلى بعد نحو 2 كم إلى الشمال الغربي من نهر العوجا. وكانت طريق فرعية تصلها بطريق يافا- حيفا العام، شمال شرقي مدينة يافا المحتلة، وعلى بُعد 12 كم عنها، بارتفاع لا يتجاوز الـ 50 م عن مستوى سطح البحر.
كانت مساحة أراضيها تبلغ 18470 دونم.
كانت قرية أبو كشك تتوسط عدة قرى وبلدات، هي:
قرية تبصر (خربة عزون) شمالاً، بيار عدس من الشمال الشرقي، المحمودية (المر) من الجنوب الشرقي، السوالمة من الجنوب الغربي، إجليل القبلية غرباً وعرب الشابكي من الشمال الغربي.
بلغ عدد سكانها عام 1948 حوالي 2204 نسمة، وقُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بنحو 13,535 نسمة.
احتلت القرية على الأرجح يوم 30 نيسان/ أبريل 1948، ويذكر المؤرخ الفلسطيني عارف العارف أن القوات الصهيونية كانت في تلك الآونة تسيطر على كامل المنطقة الساحلية الواقعة بين حيفا وتل أبيب. ومن الجائز أن تكون أبو كشك تأثرت بالحوادث التي جرت في قرية الشيخ مونس المجاورة، واحتلت القريتان في ذات الوقت.
الموقع والمساحة
قرية فلسطينية مُهَجَّرة، كانت مبنية فوق رقعة مستوية في السهل الساحلي الأوسط، وعلى بعد نحو 2 كم إلى الشمال الغربي من نهر العوجا. وكانت طريق فرعية تصلها بطريق يافا- حيفا العام، شمال شرقي مدينة يافا المحتلة، وعلى بُعد 12 كم عنها، بارتفاع لا يتجاوز الـ 50 م عن مستوى سطح البحر.
كانت مساحة أراضيها تبلغ 18470 دونم.
الحدود
كانت هذه القرى تحد قرية أبو كشك، إذ كانت قرية تبصر (خربة عزون) تحدها شمالاً، وقرية بيار عدس تحدها من الشمال الشرقي، المحمودية (المر) من الجنوب الشرقي، السوالمة من الجنوب الغربي، إجليل القبلية غرباً وعرب الشابكي من الشمال الغربي.
سبب التسمية
تقول الرواية الشفوية أن اسم قرية عرب أبو كشك بكسر الكاف هو الاسم الموروث عن الآباء والأجداد ، لكن قبل ذلك في العهد العثماني كانت المنطقة لها أكثر من اسم منها بيدوس والرويس لكن عند العشاير كلٌ يسمى المنطقة باسمه والمنطقة كلها باسم أراضي سيدنا علي من شمال النهر حتى قرية الحرم (سيدنا علي) وبعد قدوم الشيخ أسعد أبو كشك توحدت العشاير وسميت المنطقة قرية عرب أبو كشك .
السكان
كان تعداد أهالي قرية عرب أبو كشك عام 1931م (1007) نسمات مسلمون منهم (516) ذكر و(491) أنثى وفي عام 1945 وصلوا إلى (1900) نسمة وعام النكبة 1948م كانوا (2204) نسمات وحسب تقدير اللاجئين في وكالة الغوث عام 1998م بلغوا (13535) نسمة واللاجئون المسجلون في وكالة الغوث عام 2008م أصبحوا (17796) نسمة ومجموع لاجئي قرية عرب أبو كشك في نفس السنة 2008م حسب التقديرات ووفقاً لمعلومات وكالة الغوث هم (18300) نسمة .
عائلات القرية وعشائرها
أسماء العشاير
إرتأينا أن نذكر أسماء العشاير والحمايل لقرية عرب أبو كشك التي استطعنا جمعها ونأمل أننا جئنا على غالبيتها ونعتذر سلفاً لمن لم نذكر عربه أو عشيرته أو عائلته لأن البحث في أسماء القرية صعب وقررنا أن نذكر اسم العشيرة فقط بدون الأفخاد أو العائلات التابعة لها واستثنينا من ذلك عشيرة القرعان وهي أكبر عشاير عرب أبو كشك لأن ابن العشيرة المؤرخ القدير الأستاذ محمد محمود عويصي أبو رياض أجتهد وعمل كتاباً قيماً سماه ( عشيرة القرعان بين الماضي والحاضر) من (120) صفحة من القطع الكبير وفيه يبين أفخاد أو حمايل عشيرة القرعان منذ القدم وحتى اليوم لذلك أحببنا أن نذكر أسماء أفخاد عشيرة القرعان ، وأما ما استطعنا جمعه من العشاير القرية فهم :
1ـ عرب أبو كشك .
2ـ عرب القرعان : ومن أفخادها : العويصات (عويصي) ، الحوامدة ، العصبان ، الدلالات ، السلمان ، السحيمات (الزحيمات) ، السوالمه (حسان) ، العوامرة ، العجماويين ، العويضات ، سويلم ، أبو عامر ، المسلميين .
3ـ عائلة أبو لبدة .
4ـ عرب الملالحة (أبو ملوح.
5ـ عرب العجارمة .
6ـ عرب الخطاطرة .
7ـ عرب أبو حطب .
8ـ عرب أبو هويدي .
9ـ عرب أبو خميس .
10ـ عرب صمويل .
11ـ عرب العدوان .
12ـ عرب أبو عابد .
13ـ عرب المصاطفة .
14ـ عرب أبو سمعان .
15ـ عرب الشوابكة .
16ـ عرب العساسعة .
17ـ عرب السوالمة .
18ـ عرب الجماسين .
19ـ عرب الحشاشين .
20ـ عرب آل ندى .
21ـ عائلة العرايشة .
22ـ عائلة أبو جراد .
23ـ عرب المعامرة .
24ـ عرب الهزيل .
25ـ عرب الجوابرة .
26ـ عرب المهر .
27ـ عائلة أبو سنينة .
28ـ عرب الهويدات .
29ـ عرب العوايدة (عايد).
30ـ عائلة العبابشة .
31ـ عرب البلاونة .
32ـ عرب العطاطوة .
33ـ عرب الرميلات .
34ـ عائلات المصاروة .
35ـ عائلة الفاخوري .
36ـ عربان البصة .
37ـ عائلة عماوي .
38ـ عرب الظهور .
39ـ عرب الزواتين .
شيوخ العشاير والمخاتير
وظيفة المختار موجودة في عرب أبو كشك منذ عام 1900م حتى نهاية الدولة العثمانية وكان يقوم مقام المخاتير في قرية عرب أبو كشك شيوخ العشيرة بالإضافة إلى المخاتير لأن مدير الناحية المسؤول عن قرى يافا كان يصدر تعليماته إلى المخاتير وشيوخ العشاير ومهامتهم كثيرة منها الأخبار عن ما يقع من حالات الأمراض المعدية أو طلاق أو وفاة ومساعدة الحكومة في القبض على المذنبين والفارين من الحكومة .
وتقول الرواية الشفوية أن شيوخ العشاير هم من يقوموا مقام المختار لكن البعض يؤكد أنه في فترة الانتداب البريطاني كان شيوخ العشاير كل منهم مسؤول عن عشيرته أو عربه مع وجود المخاتير في القرية وكانت وظيفة مختار تتم انتخابات وفي القرية أيضاً مجلس الاختيارية هم أنفسهم شيوخ العشاير .
هذا وقد عرفنا أنه تسلم المخترة في العهد العثماني كل من :
1ـ الشيخ فارس أبو كشك .
2ـ الحاج سليم العويصي القرعان .
3ـ الشيخ محمد أبو كشك .
وفي فترة الانتداب البريطاني تسلم المخترة عدد من شيوخ العشاير عرفنا منهم كل من :
1ـ الشيخ توفيق محمد أبو كشك .
2ـ الشيخ إبراهيم سالم العويصي .
أعضاء لجنة قرية عرب أبو كشك
في كل قرية من فلسطين صغرت أم كبرت لجنة للقرية أو أعضاء للقرية تعين مباشرة من قبل مدير الناحية ومهمتها الاشراف على القرية ومساعدة المخاتير في كل مهماتهم وفي عرب أبو كشك كانت هذه اللجنة مكونة من شيوخ العشاير ومنهم :
1ـ الشيخ حسين أبو ملوح ويقال أنه أيضاً مختار عشيرة أبو ملوح وليس مختاراً للقرية .
2ـ الشيخ جبر أبو حطب ويقال أنه أيضاً مختار عشيرة أبو حطب وليس مختار القرية .
3ـ الشيخ محمد أبو عودة الخطاطرة وهو أيضاً مختار الخطاطرة وليس مختارا لقرية .
4ـ السيد موسى أبو لبدة .
5ـ عدد من شيوخ العشاير وكان يشاركهم في اجتماعاتهم المخاتير وشيخ القرية الشيخ شاكر أبو كشك .
المضافة أو الديوان
المضافة أو الديوان في قرية عرب أبو كشك اشتهرت باسم الشق (مقعد الرجال) وهذا الشق هو الخيمة الكبيرة الواسعة المصنوعة من الصوف وكان يستعمله أهالي عرب أبو كشك في ضيافة القريب والغريب والملهوف والطنيب والطريد وهذه المقاعد تعتبر رمز العرب ودليلاً على المروءة والسخاء واحترام الضيف وابن السبيل وكل القادمين إليه ، ويؤمن المقعد للقادمين إليه الضيافة وكل ما يحتاجون إليه من طعام واحترام ومنام وأمان .
وكان في القرية من العهد العثماني عدد من المضافات وزادت في فترة الانتداب لكثرة العشاير الموجودة وكان لكل عشيرة مضافة كبرت أو صغرت فهي تقوم بالواجب
وكانت أكبر مضافة في قرية عرب أبو كشك في فترة الانتداب البريطاني مضافة الشيخ شاكر أبو كشك وكأنها هي مضافة البلد بدون منازع لأنها استعملت للمناسبات والأفراح ولحل المشاكل وكانت في رمضان هي المسجد في القرية يصلي فيها جميع الأوقات والإفطارات اليومية وصلاة التراويح وكان الشيخ شاكر يأتي بالأئمة من مدينة يافا وبعد خطبة العيد والصلاة يذهب الامام القادم إلى دياره وأكثر الأئمة هم من خريجي الأزهر الشريف
احتلال القرية
احتلت القرية على الأرجح يوم 30 نيسان/ أبريل 1948، ويذكر المؤرخ الفلسطيني عارف العارف أن القوات الصهيونية كانت في تلك الآونة تسيطر على كامل المنطقة الساحلية الواقعة بين حيفا وتل أبيب. ومن الجائز أن تكون أبو كشك تأثرت بالحوادث التي جرت في قرية الشيخ مونس المجاورة، إذ كانت القريتان تقعان مباشرة خلف حدود تل أبيب، وكانتا هدفاً للهجوم في أوائل الحرب. ويشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن(عملية إخلاء المنطقة الواقعة مباشرة الى الشمال من تل أبيب إخلاء نهائياً قد تمت على يد عصابة الإرغون). ولم ينفع اتفاق هدنة، كان عُقِدَ سابقاً بين سكان الشيخ مونس والهاغاناه في ردع الإرغون عن الاعتداء على زعماء القرية. ذلك بأن مجموعة من هذه العصابة تسللت إلى داخل القرية، في أواخر آذار\ مارس 1948، وخطفت خمسة من هؤلاء الزعماء. وحمل هذا الهجوم الناس على الفرار بكثرة من المنطقة الساحلية المحيطة بالقرية (وقد يكون سكان أبو كشك ضمنهم).
القرية اليوم
يحتل مجمع مسيج لصناعة الخردوات العسكرية الموقع ورقعة كبيرة محيطة به. وينبت الصبار وشجر اللوز قرب معبر بني فوق الطريق العام الذي يصل الى المجمع. وثمة خارج السياج، في الركن الجنوبي الشرقي من القرية، بقايا منزلين كان أحدهما مدرسة خاصة لأولاد قرية السوالمة المجاورة.