معلومات عامة عن يازور - قضاء يافا
معلومات عامة عن قرية يازور
قرية فلسطينية مُهَجَّرة، كانت مبينة فوق رقعة أرض مستوية في السهل الساحلي الأوسط، تتصل بيافا والرملة من خلال الطريق العام الممتد بين هاتين المدينتين وباللد ويافا بواسطة سكة الحديد الذي يصل أحداهما بالأخرى، شرق مدينة يازور على بعد 6 كم، على ارتفاع لا يزيد عن 25 م عن مستوى سطح البحر.
بلغت مساحتها المبنية 87 دونم من مجمل مساحة أراضيها 11807 دونم.
تحدها عدة قرى وبلدات هي: قُرى سَلَمة، الخيرية، الساقية، العباسية، بيت دجن و مدينة يافا.
وبلغ عام 1948 بحدود 4600 نسمة جميعهم من العرب معظمهم مسلمين وبعضهم مسيحيين وموزعين على أربع حمائل أساسية هم: البطانجة، الحوامدة، العميرية والمصاروة. وبلغ عدد المنازل 838 منزل.
وعى أهالي قرية يازور الخطر الصهيوني الذي زاد خلال فترة الانتداب البريطاني خصوصاً وأن بعض المستعمرات الصهيونية مثل مستعمرات " ريشون ليتسيون" و" بتاح تكفا" و "حولون" بُنِيَت على مقربة من القرية، بعد صدور قرار تقسيم فلسطين في نوفمبر1947 كانت يازور من أوائل القرى التي أراد الصهاينة احتلالها نظراً لأهمية موقعها كونها من ناحية بوابة يافا الشرقية، ومن ناحية أخرى تتوسط أهم المستعمرات التي بناها الصهاينة في يافا منذ أواخر القرن التاسع عشر.
تعرضت القرية لعدة هجمات صهيونية بعد قرار التقسيم أبرزها كانت في شهر ديسمبرعندما شنت العصابات الصهيونية هجوماً إرهابياً على أحد مقاهي القرية تسبب في استشهاد سبعة من شبابها. ولم تمضِ بضعة أسابيع حتى قام أهالي القرية بالانتقام لأبنائهم بقتل سبعة حراس من الصهاينة.
استمرت هجمات العصابات الصهيونية على القرية وعلى السيارات العربية المتجهة منها وإليها، وفي يوم 22/4/1948م قامت قوات من الهاجاناه بقيادة إسحاق رابين بنسف مصنع الثلج وما جاوره من أبنية، كانت العملية بمثابة مجزرة أسفر عنها سقوط 15 شهيداً من سكان يازور. وبقي أهالي القرية يقاومون الهجمات الصهيونية المختلفة سقطت القرية في يوم 1 أيار/مايو1948 بيد العصابات الصهيونية.
هُجِرَ أهالي القرية إلى بعض المدن والبلدات المجاورة فذهب بعضهم باتجاه اللد والرملة وانتهى بهم الحال في نابلس والمخيمات المحيطة بها، خاصة مخيم عقبة جبر وبعضهم وصل إلى الأردن وأقاموا في مخيمي الوحدات والزرقاء، بينما حاول البعض الآخر النجاة عن طريق البحر وانتهى بهم الحال في مدينة غزة.
الموقع والمساحة
تقع قرية يازور شرق مدينة يافا في الطريق الواصلة بن مدينتي القدس ويافا. تبعد عن مدينة يافا 6 كم، وتبلغ مساحة القرية 11807 دونم أي ما يعادل أحد عشر كيلومتر مربع.
الحدود
تتوسط يازور القرى والبلدات الفلسطينية التالية: قُرى سَلَمة، الخيرية، الساقية، العباسية، بيت دجن و مدينة يافا.
سبب التسمية
" بيت الزور" هو الاسم الذي أطلقه الكنعانيون على هذه القرية منذ أن قاموا بتأسيسها ، وهي القرية التي ورد في النقوش المصرية والآشورية باسم" آزورو" أما في اللغة العربية تعني "بيت الزيارة" وهو اسم مأخوذ من الزيارة المستمرة لما تضمه القرية من مقامات وأضرحة وحتى اليوم تُعرف القرية عند الفلسطينيين باسم يازور.
الآثار
أهم المعالم الباقية في يازور رغم تدميرها المتكرر عبر التاريخ: قلعة البوبرية، بقايا جدران وعقود وكنيسة قديمة، مسجد ومقام الإمام علي، مقام الشيخ القطناني.
السكان
بلغ عدد سكان قرية يازور عام 1948 بحدود 4600 نسمة جميعهم من العرب معظمهم مسلمين وبعضهم مسيحيين، وبلغ عدد المنازل 838منزل.
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات يازور
عائلة رمضان عائلة جبريل عائلة عبده عائلة حمدان عائلة خضر عائلة عبدالقادر البطانجة عائلة قطناني عائلة ابوزر عائلة طه عائلة أبو ناموس عائلة تيم عائلة الجاجة عائلة الحلبي عائلة الحوامدة عائلة الشرافي عائلة الشلبي عائلة العجيلي عائلة مسلط عائلة الهندي عائلة اليازوري عائلة داوود عائلة جابر عائلة حجازي عائلة الاشقر عائلة ابوزر، عائلة جعيتم عائلة شحادة
لجأت عائلة أبوزر من قرية يازور إلى قرية سلمه وبيت دجن المجاورتين على اثر مذبحة يازور الشهيرة 22/1/1948م وما أن احتل اليهود هاتين القريتين حتى رحلت العائلة مرة أخرى إلى قطاع غزة وأقامت في مخيمات جباليا والنصيرات .
الحياة الاقتصادية
- ازدهرت الزراعة في يازور لتشكل محور النشاط الاقتصادي للسكان، تنوعت المحاصيل التي غرسها أهالي القرية وكان أبرزها الحمضيات كالبرتقال والليمون والكريفون والبوملي، كما غُرِسَت في أراضي القرية أشجار الزيتون،الجوافة، التين، التوت وكروم العنب كما غرس أهالي القرية أيضاً الحبوب كالقمح والشعير والذرة والسمسم والفول.
- اهتم أهالي يازور بتربية المواشي كالاغنام والماعز والأبقار، ومنذ أربعينيات القرن الماضي اعتمد معظم السكان على تربية الأبقار الهولندية.
- كما كان في القرية العديد من المصانع أبرزها كان: مصنع الثلج، مصنع نشاء، مصنع شالات وجرابات، مصنع أسَرّة، مصنع زجاج، ومصنع حلويات.
- بلغت مدخلات القرية من الأموال حتى عام 1948 بحدود 140 ألف جنيه فلسطيني معظمها من إيرادات بيع الحمضيات والحليب وغيرها من النشاطات الاقتصادية.
المأذون الشرعي في القرية
المأذون الشرعي أحمد عنبتاوي كان يكتب العقود للقرى التالية:
قرى ساكيه وسلمة واليهودية" العباسية " و يازور ودوار ملبس
التعليم
حتى نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين كان النظام التعليمي السائد في يازور نظام التعليم بالكتاتيب، في عام 1920 تأسست في القرية مدرسة لتعليم الذكور ، وفي عام 1933 أُفتتحت مدرسة ثانية في القرية كانت مخصصة لتعليم الفتيات.
ومع حلول عام 1948 كان أكثر من نصف رجال القرية ملمين بالقراءة والكتابة في حين بلغت نسبة الملمات بالقراءة والكتابة من 5% من نساء القرية
التاريخ النضالي والفدائيون
وعى أهالي قرية يازور الخطر الصهيوني الذي زاد خلال فترة الانتداب البريطاني خصوصاً وأن بعض المستعمرات الصهيونية مثل مستعمرات " ريشون ليتسيون" و" بتاح تكفا" و "حولون" بُنِيَت على مقربة من القرية، بعد صدور قرار تقسيم فلسطين في نوفمبر1947 كانت يازور من أوائل القرى التي أراد الصهاينة احتلالها نظراً لأهمية موقعها كونها من ناحية بوابة يافا الشرقية، ومن ناحية أخرى تتوسط أهم المستعمرات التي بناها الصهاينة في يافا منذ أواخر القرن التاسع عشر.
تعرضت القرية قبيل احتلالها لعدة هجمات صهيونية بعد قرار التقسيم أبرزها كانت في شهر ديسمبرعندما شنت العصابات الصهيونية هجوماً إرهابياً على أحد مقاهي القرية تسبب في استشهاد سبعة من شبابها. ولم تمضِ بضعة أسابيع حتى قام أهالي القرية بالانتقام لأبنائهم بقتل سبعة حراس من الصهاينة.
المجازر في القرية
كثَّف الصهاينة اعتداءاتهم المتكررة على قرية يازور الواقعة بمدخل مدينة يافا. إذ تكرر إطلاق حراس القوافل الإسرائيلية على طريق القدس/تل أبيب للنيران وإلقائهم القنابل على القرية وسكانها. وعندما اصطدمت سيارة حراسة تقل سبعة من الصهاينة بلغم قرب يازور لقي ركابها مصرعهم وجَّه ضابط عمليات منظمة الهاجاناه ييجال يادين أمرًا لقائد البالماخ ييجال آلون بالقيام بعملية عسكرية ضد القرية وبأسرع وقت وفي صورة إزعاج مستمر للقرية تتضمن نسف وإحراق المنازل واغتيال سكانها. وبناءً عليه نظمت وحدات البالماخ ولواء جبعاتي مجموعة عمليات إرهابية ضد منازل وحافلات يستقلها فلسطينيون عُزَّل. وتوجت العصابات الصهيونية نشاطها الإرهابي في 22 يناير 1948، أي بعد 30 يومًا من انفجار اللغم في الدورية الإسرائيلية، فتولى إسحق رابين (وكان آنذاك ضابط عمليات البالماخ) قيادة هجوم مفاجئ وشامل على القرية عند الفجر، نسفت القوات المهاجمة العديد من المنازل والمباني في القرية وبينها مصنع للثلج. وأسفر هذا الاعتداء عن مقتل 15 فلسطينيًا من سكان القرية لقي معظمهم حتفه وهم في فراش النوم. وتكمن أهمية ذكر مذبحة يازور في أن العديد من الشخصيات «المعتدلة» بين أعضاء النخبة الحاكمة في إسرائيل اشتركوا في هذه الجريمة. كما أن توقيت تنفيذ المذبحة يأتي عقب قيام الدولة. ولم يُكشف عن تفاصيل هذه المذبحة إلا عام 1981.
المجازر في القرية
كثَّف الصهاينة اعتداءاتهم المتكررة على قرية يازور الواقعة بمدخل مدينة يافا. إذ تكرر إطلاق حراس القوافل الإسرائيلية على طريق القدس/تل أبيب للنيران وإلقائهم القنابل على القرية وسكانها. وعندما اصطدمت سيارة حراسة تقل سبعة من الصهاينة بلغم قرب يازور لقي ركابها مصرعهم وجَّه ضابط عمليات منظمة الهاجاناه ييجال يادين أمرًا لقائد البالماخ ييجال آلون بالقيام بعملية عسكرية ضد القرية وبأسرع وقت وفي صورة إزعاج مستمر للقرية تتضمن نسف وإحراق المنازل واغتيال سكانها. وبناءً عليه نظمت وحدات البالماخ ولواء جبعاتي مجموعة عمليات إرهابية ضد منازل وحافلات يستقلها فلسطينيون عُزَّل. وتوجت العصابات الصهيونية نشاطها الإرهابي في 22 يناير 1948، أي بعد 30 يومًا من انفجار اللغم في الدورية الإسرائيلية، فتولى إسحق رابين (وكان آنذاك ضابط عمليات البالماخ) قيادة هجوم مفاجئ وشامل على القرية عند الفجر، نسفت القوات المهاجمة العديد من المنازل والمباني في القرية وبينها مصنع للثلج. وأسفر هذا الاعتداء عن مقتل 15 فلسطينيًا من سكان القرية لقي معظمهم حتفه وهم في فراش النوم. وتكمن أهمية ذكر مذبحة يازور في أن العديد من الشخصيات «المعتدلة» بين أعضاء النخبة الحاكمة في إسرائيل اشتركوا في هذه الجريمة. كما أن توقيت تنفيذ المذبحة يأتي عقب قيام الدولة. ولم يُكشف عن تفاصيل هذه المذبحة إلا عام 1981.
احتلال القرية
يوم 22/4/1948م قامت قوات من الهاجاناه بقيادة إسحاق رابين بنسف مصنع الثلج وما جاوره من أبنية، كانت العملية بمثابة مجزرة أسفر عنها سقوط 15 شهيداً من سكان يازور، وبقي أهالي القرية يقاومون الهجمات الصهيونية المتتالية إلى أن سقطت القرية بيد العصابات الصهيونية يوم 1 أيار/ مايو 1948.
أهالي القرية اليوم
هُجِرَ أهالي القرية إلى بعض المدن والبلدات المجاورة فذهب بعضهم باتجاه اللد والرملة وانتهى بهم الحال في نابلس والمخيمات المحيطة بها، فذهب بعضهم باتجاه اللد والرملة وانتهى بهم الحال في نابلس والمخيمات الأخرى مثل مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا، وبعضهم وصل إلى الأردن وأقاموا في مخيمي الوحدات والزرقاء، بينما حاول البعض الآخر النجاة عن طريق البحر وانتهى بهم الحال في مدينة غزة. مخيم عقبة جبر وبعضهم وصل إلى الأردن وأقاموا في مخيمي الوحدات والزرقاء، بينما حاول البعض الآخر النجاة عن طريق البحر وانتهى بهم الحال في مدينة غزة.
القرية اليوم
بعد تهجير أهالي القرية وتدمير منازلها أقام الصهاينة على أرضها في كانون الأول من عام 1948 مستعمرة آزور. وبعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 تم تحويل قرية آزور إلى بلدة صغيرة تم ضمها لمدينة حولون الصناعية.
في آزور اليوم معهد للجغرافية الطبيعية وعدة مصانع للجلود والأخشاب والأنسجة وغيرها كما يوجد فيها كنيس يهودي أنشأ مكان مقام ومسجد الإمام علي .
الباحث والمراجع
كتاب: "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948" لمؤلفه وليد الخالدي.
موسوعة: " بلادنا فلسطين" الجزء الرابع- القسم الثاني، في الديار اليافية، لمؤلفه مصطفى مراد الدباغ.
كتاب: "المواقع الجغرافية في فلسطين الأسماء العربية والتسميات العبرية" لمؤلفه شكري عرّاف.
كتاب: " يازور الحقيقة" لجامعه حسن محمد حسن الحوامدة.
كتاب " بلدانية فلسطين المحتلة" للباحث أنيس الصايغ.
موقع فلسطين في الذاكرة: https://www.palestineremembered.com/Jaffa/Yazur/ar/index.html
الموسوعة الفلسطينية: https://www.palestinapedia.net/%D9%8A%D8%A7%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9/amp/
موقع يافا 48:
https://yaffa48.com/?mod=articles&ID=460
فيلم وثائقي بعنوان: " يازور أرض الشهداء وأريج البرتقال"
إعداد: رشا السهلي
مشاركات
الرجاء اضافة معلومة المذبحه كونها لم تذكر ...........كثَّف الصهاينة اعتداءاتهم المتكررة على قرية يازور الواقعة بمدخل مدينة يافا. إذ تكرر إطلاق حراس القوافل الإسرائيلية على طريق القدس/تل أبيب للنيران وإلقائهم القنابل على القرية وسكانها. وعندما اصطدمت سيارة حراسة تقل سبعة من الصهاينة بلغم قرب يازور لقي ركابها مصرعهم وجَّه ضابط عمليات منظمة الهاجاناه ييجال يادين أمرًا لقائد البالماخ ييجال آلون بالقيام بعملية عسكرية ضد القرية وبأسرع وقت وفي صورة إزعاج مستمر للقرية تتضمن نسف وإحراق المنازل واغتيال سكانها. وبناءً عليه نظمت وحدات البالماخ ولواء جبعاتي مجموعة عمليات إرهابية ضد منازل وحافلات يستقلها فلسطينيون عُزَّل. وتوجت العصابات الصهيونية نشاطها الإرهابي في 22 يناير 1948، أي بعد 30 يومًا من انفجار اللغم في الدورية الإسرائيلية، فتولى إسحق رابين (وكان آنذاك ضابط عمليات البالماخ) قيادة هجوم مفاجئ وشامل على القرية عند الفجر، نسفت القوات المهاجمة العديد من المنازل والمباني في القرية وبينها مصنع للثلج. وأسفر هذا الاعتداء عن مقتل 15 فلسطينيًا من سكان القرية لقي معظمهم حتفه وهم في فراش النوم. وتكمن أهمية ذكر مذبحة يازور في أن العديد من الشخصيات «المعتدلة» بين أعضاء النخبة الحاكمة في إسرائيل اشتركوا في هذه الجريمة. كما أن توقيت تنفيذ المذبحة يأتي عقب قيام الدولة. ولم يُكشف عن تفاصيل هذه المذبحة إلا عام 1981.
عائلة عارضة ( عمرية ) هُجّرت من ازور أيضاً في عام ١٩٤٨ إلى مخيم عسكر للاجئين .