الحياة الاقتصادية - ساقية / ساكية - قضاء يافا

الحياة الاقتصادية

أهتم أهالي ساقية بزراعة الأرض ومن ثم تربية الحيوانات خصوصاً الأبقار والبغال والحمير وفي القرية عدد من الدكاكين الصغيرة وعمل كثير  من أهالي ساقية موظفين .

الثروة الزراعية

أعتمد أهالي قرية ساقية في حياتهم الاقتصادية على الزراعة وبالدرجة الأولى على زراعة بيارات الحمضيات بكل أنواعها ومسمياتها ثم الزراعة الصيفية والشتوية بالإضافة إلى بعض المقاثي وكانت مساحة الأراضي التي استثمرت لزراعة الحمضيات والموز هي (2400) دونم تقريباً ، أما للحبوب مثل القمح والشعير والفول والكرسنة والذرة والحمص ... إلخ قدرت بحوالي (2500) دونم وللخضروات والمقاثي منها المروية وغير المروية مثل البندورة والخيار والفقوس والبطيخ والشمام كانت حصتها حوالي (150) دونماً وزرعت الخضروات المروية داخل البيارات وذلك لكثرة المياه وقبل النكبة كان في ساقية أكثر من خمسين بيارة وكل بيارة لا تقل مساحتها عن (30) دونماً وكل بيارة فيها بئر ماء وبركة مساحتها لا تقل عن عشرة أمتار وتقول الرواية الشفوية أن المقاثي كانت للإكتفاء البيتي وكانت الأرض ما شاء الله منتجة ومعطاءة وآبارها ارتوازية .

الثروة الحيوانية

إلى جانب اعتماد أهالي ساقية على الثروة الزراعية اعتمدوا على الثروة الحيوانية في تيسير أمور حياتهم اليومية ، حيث كان لكل بيت معمور من بيوت القرية نصيب من الحيوانات الداجنة خصوصاً الأبقار والخيل والبغال والحمير أما المواشي كالأغنام والماعز كانت قليلة أما الأبقار فكانت تستعمل للحراثة بالإضافة إلى البغال وكذلك استعملت البغال والخيل كوسائط نقل وفي ساقية الكثير من العربات التي تجرها الخيل والبغال ، وفي القرية أكثر من عجال للأبقار .

وكان الرعي يجمع العجال صباحاً ليذهب بها إلى المراعي وفي المساء يرجع بالبقر إلى صاحبه ، أما الطيور فكل بيوت القرية كانت تهتم بتربية الدجاج والحمام والبط والإوز والحبش وكانت بعض الأسر تهتم بتربية الأرانب وأسر أخرى تهتم بتربية النحل للاستفادة من عسلها .

دكاكين القرية ومحلاتها

كان في القرية أكثر من خمسة دكاكين وملحمة ومحلقتين وفرنين وكل بت تقرباً فيه طابون وكان خياط القرية الشيخ موسى ياسين وكان بيته محل للملبوسات العربية خصوصاً الرجالية وكانت خياطة القرية للنساء زينب حسين زوجة حسن الغول .