- معلومات عامة عن قرية غُويّر أبو شوشة/ غور أبو شوشة
- الحدود
- مصادر المياه
- المناخ
- سبب التسمية
- البنية المعمارية
- الآثار
- السكان
- مؤلفات عن القرية
- عائلات القرية وعشائرها
- الحياة الاقتصادية
- المهن والحرف والصناعة في القرية
- التجارة في القرية
- التعليم
- الطرق والمواصلات
- الوضع الصحي في القرية
- التاريخ النضالي والفدائيون
- احتلال القرية
- المرأة في القرية
- القرية اليوم
- أهالي القرية اليوم
- الباحث والمراجع
خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية غُويّر أبو شوشة/ غور أبو شوشة
التعليم - غُويّر أبو شوشة/ غور أبو شوشة - قضاء طبريا
مرت مرحلة التعليم في الغوير بمرحلتين:
- المرحلة البدائية: يعد التعليم في غوير أبو شوشة بدائياً كما في معظم القرى والبلدات الفلسطينية، فقد افتقدت البلدة للمدارس فكان التعليم بدائياً في كل شيء فلم تكن هناك مدرسة ولا منهاج دراسي، وكان بيت الشعر بمثابة المدرسة التي تضم أبناء القرية، اشتمل المنهاج على تعلم القرآن وحفظه إضافةً لبعض قواعد الحساب، كما اقتصر التعليم على الذكور دون الإناث، وكان "عوض الجمعة" و "محمود أبو الرز" من الوهيب ممن أسهموا في تعليم أبناء الغوير في الكتاتيب. وفي مكان آخر تولى الشيخ محمد الخطيب المصري، وهو شيخ مصري الجنسية كان يقيم في القرية، وتولى عملية التعليم وكان دائم التنقل مع سكان البلدة فبمجرد انتقالهم من مكان إلى آخر يحمل بيت شعره وينتقل مع الأهالي، وكان الأجر الذي يتقاضاه عبارة عن (بيضة ورغيف من الخبز) يحضره الطالب، وفي بعض الأحيان يطلب منهم دجاجة أو فرخ حمام، وكان التلاميذ يفترشون الأرض جالسين على الحصر فلم تكن هناك مقاعد للدراسة كما هو الحال اليوم.
كان التعليم يتم بالتلقين والقراءة، في بعض الأحيان كان الشبان الذين مضى على تعليمهم فترة من الزمن يعلمون الصغار الجدد، وفي وقت لاحق انتقل التلاميذ للتعلم في بيت يوسف المحمود بجانب مقام أبو شوشة ريثما تم بناء المدرسة.
قبل النكبة بعدة سنوات جمع الأهالي النقود إضافةً إلى قرض استدانه المختار فايز الخميس من البنك العربي وقدره ثلاثمائة ليرة فلسطينية.
- افتتاح المدرسة: في عام 1946 تم افتتاح المدرسة التي أقيمت على أرض للسمايرة تدعى الحمّارة، وقد اشتملت على أربعة صغوف فقط من الأول حتى الصف الرابع، ومن يرغب في إكمال تعليمه عليه التوجه إلى مدارس طبرية أو صفد، واحتوى الصف الواحد ما بين 20 و25 طالباً، وكان الصف الأول والثاني مشتركاً، كذلك الثالث والرابع.
ولم يكن المنهاج ضخماً أو حتى صعباً، فالمنهاج عبارة عن كتاب للقراءة وكتاب صّحة يشبه كتاب العلوم في الوقت الحالي، إضافةً إلى مبادئ الحساب، وبعض الكتب الدينية.
وقد حضر من صفد الأستاذ نجيب الخضرا لتعليم أبناء البلدة، وبقي أبناء البلدة يتلقون التعليم في مدرسة البلدة لحين النكبة عام 1948.
- المصدر:
"قرية غوير أبو شوشة بين ألم الفراق وأمل العودة"، ماهر شاويش، تجمع العودة الفلسطيني واجب& دار صفحات للدراسات والنشر: دمشق، 2011، ص 48-49-50-51.