أهمية موقع القرية - الحَمّة/الحَمّة السورية/ قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء طبريا

للقرية موقع استرايجي وجغرافي هام ومميز، جعل منها مطمعاً للصهاينة الذين حاولوا بشتى الوسائل منذ بداية مشروعهم الاستيطاني في فلسطين شراء أراضيها ولكنهم فشلوا، وهذه بعض المؤشرات على أهمية قرية الحمة وموقعها الجغرافي:

  • موقعها على الضفة الشمالية لنهر اليرموك.
  • وقوعها عند نقطة التقاء الحدود الفلسطينية مع الحدود السورية والأردنية.
  • كانت الحمة أيضاً محطة من محطات خط سكة حديد درعا- سمخ.
  • قربها من مدينة طبريا ومدينة القنيطرة السورية التي تبعد عنها 65 كم فقط.
  • أراضيها متاخمة لهضبة الجولان المحتلة إذ تصل بها عند مرتفعات الحافة الجنوبية الغربية منها.
  • انخفاضها عن مستزى سطح البحر حوالي 150 م الأمر الذي جعل من مناخها معتدل إلى حار، ناهيك عن طبيعة مياهها الأمرين الذين عززا خصوبة تربها، وصلاحيتها للزراعة.
  • ينابيع المياه الحارة الغنية بالأملاح المعدنية والكبريتية الهامة، الأمر الذي جعل منها وجهة لمن يرغب بالعلاج بواسطة تلك المياه، ومن أبرز تلك الينابيع: المقى، البلسم، والريح.
  • من أبرز الأملاح المعدنية في ينابيع الحمة: كربونات الكالسيوم، كبريتات الكالسيوم، كلوريد وفوسفات الصوديوم، كلوريد البوتاسيوم، كلوريد السيلكون، أملاح الحديد والألمنيوم، كما يُعتقد أن إشعاعات الراديوم تنبعث نت مياه الحمة ومصدرها اليورانيوم.
  • عقب احتلالها قام الصهاينة ببناء منتجع سياحي فوق أراضيها مستغلين موقعها الجغرافي الطبيعي المميز.