القرية اليوم - الحَمّة/الحَمّة السورية/ قرى المناطق المجردة من السلاح - قضاء طبريا

الحمة واحدة من القرى الفلسطينية والسورية التي احتلت على خلفية حرب 67 ولايسمح لأبناءها العودة للقرية أو العيش فيها، وعلى الرغم من قرارات منظمة الأمم المتحدة المتعلقة بالأراضي المحتلة عام 1967 وقبل ذلك قرار مجلس الأمن /93/ الذي ذكرناه في فقرة سابقة، إلا أنها وكعادتها حكومة الاحتلال تضرب بتلك القرارات عرض الحائط كعادتها.

قانونياً وسياسياً جميع قرارات الأمم المتحدة تصب في بوتقة واحدة وهي ضرورة إعادة سكان قرية الحمة وكذلك سكان قرى المنطقة المجردة من السلاح إلى قرتهم وبأسرع وقت.

عقب احتلال قرية الحمة دمرت سلطات الحتلال معظم منازلها، واليوم لم يبقَ من معالمها ومبانيها سوى:

  • مسجد القرية.
  • خمسة منازل مبنية من الحجارة البازلتية السوداء.
  • الحمامات الرومانية
  • بقايا المنتجع السياحي الذي أسسه المرحوم "سليمان ناصيف".

وعن واقع القرية الحالي، فقد حولها الصهاينة لمنطقة سياحية فيها منتجع صحي، وعدة فنادق واستراحات، ويطلقون علها تسمية "حمات جدير/ غدير".