البنية المعمارية - قَدَّيتا - قضاء صفد

وُصِفَتْ منازل القرية في مدونات بعض الرحالة أواخر القرن التاسع عشر حيث كتبوا: "أنها كانت قرية مبنية بالحجارة و الطين و كانت البساتين و شجر التين تغطي أجزاء من المنحدر الذي بنيت منازل القرية عليه، وكان سكان القرية يعيشون في (عشر دور/ منازل)، ومن الجائز أن تكون دار أوداران على الأقل من هذه الدور مؤلفة من مجموعة من الغرف هي في الحقيقة مساكن لأسر تربط بينها مجموعة من روابط النسب ويجمعها الإقامة في منزل كبير يتوسطه فناء مشترك .

في الأزمنة الحديثة تمددت قديتا في اتجاهي الشمال الغربي و الجنوبي الشرقي، وفاقاً لشكل المنحدر المبنية عليه و كانت منازلها المبنية بالحجارة، متجمعة بعضها قرب بعض، وبلغ عدد منازلها عام 1931 حوالي 32 منزلاً، ليصل عشية النكبة عام 1948 إلى 52 منزلاً.