معلومات عامة عن صُمَّيِلْ - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية صُمَّيِلْ
قريةفلسطينية مهجرة، كانت قائمة على تل رملي يقع في السهل الساحلي، وتحيط به الأودية وكانت طرق فرعية تربطها بالطريق العام بين المجدل وبيت حبرين، عند ملتقى الطرق قرب قرية عراق المنشية، أقصى الشمال الشرقي لمدينة غزة وعلى مسافة 36 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 125م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي قرية صميل بـ 18923 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته 31 دونم.
كانت قرية صميل من بين القرى التي احتلت خلال فترة الأيام العشرة (أي بين الهدنتين) وحسب ما دونته المصادر العربية وكذلك العبرية فإن قرية صميل احتلت على يد جنود من لواء "جفعاتي" وكان ذلك يوم 8 تموز/ يوليو 1948.
ملاحظة:
البعض ينسب صميل للخليل والبعض لغزة والبعض يفرق بينهما، والصحيح انها إدارياً تتبع لقضاء غزة على الرغم من قربها من مدينة الخليل وكانت مرتبطة مع مع قراها، وهنالك علاقات وجوار مع الخليل فالبعض اعتبرها من الخليل.
الحدود
كانت قرية سمسم تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية المسمية الكبيرة شمالاً.
- قرية برقوسيا/ بركوسيا من الشمال الشرقي (قضاء الخليل).
- قرية زكرين شرقاً (قضاء الخليل).
- قرية زيتا من الجنوب الشرقي (قضاء الخليل).
- قرية عراق المنشية جنوباً.
- قرية الفالوجة من الجنوب الغربي.
- قرية جسير غرباً.
- و قرية الجلدية من الشمال الغربي.
سبب التسمية
التسمية
(صُمّيل) بضم الصاد وتشديد الميم بالكسر وياء ولام وتقول الرواية الشفوية أن اسم صميل الخليل هو الاسم الموروث عن الآباء والاجداد وتفيد بعض المصادر التاريخية أن صميل إنشائت حصناً في الحروب الصليبية للدفاع عن حصون أخرى ويعتقد أن الذي قام بإنشاء هذا الحصن إسمه صموئيل من فرسان الهسبتارية في سنة 1168م وفي زمن المماليك كان أسمها بَرَكة الخليل وقد أوقفها السلطان الظاهر برقوق وفي المراجع التاريخية يقال أن صميل أضيف إليها كلمة الخليل لتفرقها عن قرية صميل المغار لواء غزة حيث كان في لواء غزة في بداية العهد العثماني قريتان بهذا الاسم صميل الخليل وصميل المغار.
البنية المعمارية
عدد البيوت المعمورة في صميل من العهد العثماني حتى النكبة
في اللغة العثمانية القديمة كلمة خانة تعني الحوش أو البيت المعمور باللغة العربية والخانة عند العثمانيين هي البيت الكبير أو الصغير والوثائق التي بين ايدينا تبين أن عدد البيوت العامرة في قرية صميل عام 1538م (36) بيتاً أما عام 1596م/1597م فقد كانت (66) بيتاً وعام 1871م كانت (50) بيتاً معموراً وعام 1916م وصلت إلى (106) بيوت معمورة وعام 1931م (178) بيت أما عام النكبة 1948م فقد كانت (283) بيتاً معموراً .
عدد السكان
جاء في الدفاتر العثمانية المفصلة وفيها أسماء أرباب الأسر دافعي ضريبة الزراعة في القرن السادس عشر الميلادي منها عام 1538م قد عددهم (200) نسمة أما عام 1596م وصلوا إلى (330) نسمة أما عام 1916م كانوا (530) نسمة وعام 1931م (692) نسمة منهم (339) ذكراً و(353) أنثى أما عام النكبة 1948م فوصل عددهم إلى (1102) نسمة
المختار والمخترة
المخاتير
كانت وظيفة المختار موجودة في بلدة صميل الخليل منذ عام 1885م وكان في تلك الفترة على رأس كل قرية مختاران ، مختار أول ومختار ثان ولقد تسلم المخترة عدد من شخصيات القرية ومن شروطها أن يكون متقناً للقراءة والكتابة وحسن السيرة والسلوك ودافع لكل أنواع الضرائب المطلوبة منه وأن يزيد عمره عن (30) سنة وله أملاك في القرية ومهامه كثيرة منها الرسمية والشعبية وكان بيته مجمعاً وملتقى لرجالات البلدة وأصحاب الحاجات وبيته مركز اصلاح في حل المشاكل إن حصلت وغالباً ما تحل قبل الوصول إلى المحاكم الرسمية في مدينة غزة ، ومن مخاتير القرية في العهد العثماني الذين استطعنا معرفتهم :
1ـ مختار أول حسن بشير .
2ـ مختار ثاني خليل سلمي .
ومن مخاتير فترة الانتداب عرفنا :
1ـ المختار محمد محمود رمضان .
2ـ المختار الحاج أحمد سلمي .
3ـ المختار يوسف أحمد .
لجنة اختيارية البلد
كان لكل قرية في قضاء غزة لجنة إختيارية أو مجلس منتخب من قبل أهل القرية أو بتعيين من مدير الناحية وغالباً ما يكون هؤلاء هم من كبار السن العقلاء في الحمولة أو العائلة ويضاف إليهم المخاتير وإمام القرية وبقي الحال من نهاية الحكم العثماني حتى فترة الانتداب ومن مهام مجلس الاختيارية تسيير الحياة العامة في القرية والنظر في أمر الجنايات والخلافات والمنازعات بين السكان والحضور عند حصر تركات المتوفين ومراقبة نواطير القرية أيام الحصاد لمراقبة المحاصيل ومراقبة الحبوب على البيادر لمنع سرقتها والمحافظة على أموال الأيتام ولا سلطة للمختار على أعضاء اللجنة ومن أعضاء اللجنة في صميل قبل الانتداب :
1ـ عبد الله الدرباشي .
2ـ حسين رزق سالم .
3ـ علي الخوالدة .
4ـ جبر سليمان صبح .
5ـ يونس حسين عوض .
6ـ محمد محمود رمضان .
7ـ إمام المسجد الشيخ سلامة صريوي .
8ـ المختار الحاج أحمد سلمي .
9ـ المختار يوسف عوض .
السكان
- قدر عدد سكان صميل عام 1922 بـ 561 نسمة.
- ارتفع في إحصائيات عام 1931 إلى 692 نسمة كانوا جميعهم من العرب المسلمين ولهم 178 منزلاً.
- ارتفع هذا العدد في إحصائيات عام 1945 إلى 950 نسمة.
- وارتفع عددهم حتى عام 1948 إلى 1102 نسمة، وكان عدد منازل القرية آنذاك 283 منزلاً.
- في عام 1998 قُدِر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 6767 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
أسماء الحمايل والعائلات
هذه اسماء الحمائل والعائلات والأسر التي استطعنا جمعها ونأمل أننا جئنا على غالبيتها ونعتذر لمن لم نذكره وأرتأيت أيضاً أن أذكر جميع حمايل أو عائلات صميل في نهاية العهد العثماني وذلك عام 1916م من دفتر إحصاء النفوس مع ما جمعناه من الرواية الشفوية وهم كالتالي :
صبح ، البيروتي ، سلمي ، عوض ، خليل ، زقزوق ، حميدان ، أبو حمدان ، مسلم ، سالم ، بشير ، سلامة ، زياد ، شحادة ، نجار ، أبو ريشة ، العمري ، الروبي ، أبو حجاج ، أبو زيد ، أبو زيد المصري ، شعيب ، عادي ، عوض الله ، العقدة ، أبو غالي المصري ،المصري ، جبرين ، أبو شريف ، الأحول ، عيسى ، الدرباشي ، صلاح ، الراعي الشلالفة ، معمر ، ياسين ، نوفل ، عبد الواحد ، خالد ، رمضان ، الخوالدة ، أبو علي ، حماد ، طه ، الخطيب ، صريوى .
الثروة الزراعية
الزراعة
في سنة 1569م كانت صميل قرية في ناحية غزة وفيها 363 نسمة. كانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى الماعز وخلايا النحل.
وكان سكان القرية يتزودون بمياه الاستعمال المنزلي من بئر عمقها 48 متراً، يدعونها بئر الخليل، تبعد 2 كيلومتر عن القرية باتجاه الجنوب على طريق الفالوجة. وكانت في القرية بئر شتوية هي بير الجامع. وكان في محيط القرية عدة أودية منها وادي الصحرا على طرفها الشمالي، ووادي قشطة على طرفها الجنوبي، ووادي البير، ووادي الغار جنوبي صميل.
بلغت مساحة أراضي صميل عام النكبة 19304 دونمات، منها 2620 دونماً تملكها اليهود. كانت الزراعة البعلية وتربية الغنم عماد أنشطة القرية الاقتصادية. وكانت محاصيلهم الأساسية من الحبوب والعنب والتين. في 1944\1945، كان ما مجموعه 16093 دونما مخصصا للحبوب و54 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكانت أراضيها محاطة بأراضي جسير والجلدية من الغرب، ومن الجنوب عراق المنشية، ومن الجنوب الشرقي زيتا، ومن الشرق ذكرين، ومن الشمال والشمال الشرقي أراضي بركوسيا وبعلين، ومن الشمال الغربي تل الترمس.
يذكر عبد المعطي الدرباشي، وهو لاجيء من صميل يسكن في الأردن، في كتابه " صميل الخليل قريتي"، (ص 18) أن اليهود امتلكوا قبل النكبة حوالي 6 آلاف دونم باعها لهم إقطاعيون من غزة كانوا قد ملكوا أرضاً في صميل بالفترة العثمانية. حيث باع آل أبي رمضان في سنوات الثلاثينات أرضاً إلى مهاجر يهودي بريطاني فقام هذا ببيعها إلى الصندوق القومي اليهودي "قيرن قييمت"، وفي الأعوام 1945 – 1946 باع آل العلمي للقيرن قييمت قطعة الشاميات، وأبو حليوز وبير الجارية وجرفان الخليل. وقد نشرت مجلة "روز اليوسف" المصرية هذا الخبر آنذاك
تاريخ القرية
من تاريخ صميل في القرن السادس عشر الميلادي
من خلال الوثائق العثمانية القديمة في الدفاتر المفصلة والمكتوبة بالخط العثماني القديم تبين لنا أن قرية صميل من خلال الوثائق شاهدة على حقبة من الزمن من تاريخ هذه البلدة والتي كانت عامرة وزاهرة من خلال الوثائق والتي هي في القرن السادس عشر الميلادي وللأهمية إرتأينا أن نقدم هدية لأهل صميل وثيقتين ضمن هذه الحلقة
صميل عام 1538م
من خلال الوثيقة التي بين أيدينا وهي من الدفتر المفصل للواء القدس الشريف وفيه قضاء غزة هاشم والرملة والخليل وهو عام 1538م رقم (1015-ت ت) وجاء في الوثيقة التي قامت بترجمتها من اللغة العثمانية القديمة إلى اللغة العربية الاستاذة بسمة العباسي المسؤولة في مديرية الوثائق العثمانية في مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية في أبوديس ، وجاء في الوثيقة التي هي من ثمانية أسطر وكان السطر الأول فيه أن صمويل (صميل) تابع غزة وهي وقف خليل الرحمن عليه السلام تماماً .
وجاء في السطر الثاني حتى السطر السابع أسماء أرباب الأسر الدافعة لضريبة الزراعة وهم :
محمد ولد شفاعه ، محمد ولد عبد الله ، علي أخا المذكور ، عبد الله ولد عبد الله ، أحمد ولد حامد ، محمد ولد المذكور (حامد) ، عوض ولد حامد ، حامد ولد مذكور (حامد) ، عمر ولد عراع ، أبو بكر ولد مذكور ، حسن ولد حسن ، سعيد ولد مذكور ، محليس ولد حسن ، حمد ولد مذكور (حسن) ، حسن ولد حسن ، حسن ولد أبو الطيب ، محمد ولد مذكور (ابو الطيب) ، إبراهيم ولد مذكور (أبو الطيب) ، بكر ولد عوض ، خضير ولد محمد ، إبراهيم ولد ديب ، علي ولد هاجي ، تميم ولد عصام ، حامد ولد عصام ، دعاس ولد إبراهيم ، ، عبد الرحمن ولد مذكور (إبراهيم) ، حامد ولد عبد الله ، نصر ولد عبد الله ، حميدة ولد حمدان ، محمد ولد مذكور (حمدان) ، خير ولد أبو ناصر ، علي ولد مذكور (ابو ناصر) ، شعبان ولد … ، رمضان ولد رجب ، محمد ولد خليف ، صالح ولد شعبان .
وجاء في الوثيقة أن أرباب الأسر في قرية صميل دفعت الضريبة الزراعية عن الحنطة (القمح) والشعير والمال الصيفي وخراج الزيتون ورسم الماعز والنحل .
وثيقة عام 1596م
هذه الوثيقة من كتاب : (الجغرافية التاريخية لفلسطين وسوريا والأردن في القرن السادس عشر الميلادي) لمؤلفه العلامة القدير الاستاذ الدكتور كمال عبد الفتاح وزميله البروفيسور العلامة ديتر هيتروت وجاء في الكتاب أن صميل كانت عام 1596م-1597م تتبع لواء غزة – ناحية غزة وعدد أربابا لأسر الدافعة لضريبة الزراعة هي (66) وأيضاً البيوت المعمورة (66) بيت ولأهمية هذه الوثيقة إرتأينا أن نرجع إلى أصل الوثيقة وهي الدفتر المفصل للواء غزة والذي قام بتوزيعه الاستاذ الدكتور كمال عبد الفتاح على المؤسسات والجامعات قبل ثلاثين عاماً تقريباً وجاء في الوثيقة أن قرية صميل كانت تابعة لواء غزة ـ ناحية دوره وهي وقف حضرة نبي الله الخليل عليه السلام ومن هذه الوثيقة يظهر لنا أن دوره كانت ناحية على 1596م وتتبع لواء غزة هاشم وقام بترجمة هذه الوثيقة من الخط العثماني القديم إلى اللغة العربية الدكتور عبد القادر سطيح مدير المركز الثقافي التركي في رام الله .
أما أسماء أرباب الأسر الدافعة لضريبة الزراعة في الوثيقة عام 1596م وهم :
حاج محمد حولي ، أحمد ولد أحمد ، محمد عبد القادر ، حميدة حمدان ، علي عيد ، محمد حمدان ، محمد سالم ، شهاب الدين أحمد ، حماد بكير ، سيف بكير ، علي بكير ، موسى سامر ، محمود رمضان ، أحمد رمضان ، حسين الديك ، حسن بن حويرا ، علي بن حسين ، علي بن حسن ، علي بن رمضان ، سعدات بن ابراهيم ، سليمان بن علي ، علي بن حسن ، أحمد بن رضوان ، محمد بن عباس ، محمد بن اسعيفان ، أحمد بن سباع ، اسماعيل بن راشد ، طعمه بن حجار ، مشاقي بن حجار ، علي بن عبد الله ، إبراهيم بن عبد الله ، عالم سالم ، حسن بن علي ، عبد الله بن سالم ، ناصر بن عبد الله ، علي بن عبد الله ، محمد بن ماجد ، حسن بن علي ، عيسى بن عمر ، حسن عالم ، أحمد بو شاكر ، منصور بن خير ، صالح بن سعادة ، عبد الكريم بن صالح ، طعمه بن سعادة ، إبراهيم بن عويصي ، سليمان بن عويصي ، سعدات ولد سفيان ، بكير بن عمر ، عمر ولد محمد ، مصطفى خير ، محمد خير ، محمد حامد ، محمد أحمد ، حسن بن حسن ، إسماعيل بن إبراهيم ، إبراهيم بن حسين ، عنان بن حامد ، محمد بن خميس ، حميد بن جبر ، حسن بن محيلس (محليس) ، صالح بن محيلس (محليس) ، مرعي أحمد ، قطيف جابر ، بدر مرعي .
وذكرت الوثيقة أن ضريبة الزراعة هي (33%) وأما ما كان يدفع من الضريبة وهي : الحنطة (القمح) ومكيالها (35) غرارة وقيمة الضريبة (8750) أقجة ، والأقجة عملة عثمانية قديمة صنعت من الفضة كانت في تلك الفترة غالية وعالية في السعر والثمن وكان الانتاج الثاني الشعير ومكياله (16) غرارة وقيمة الضريبة (2240) أقجة كذلك دفعت الضريبة على الأشجار المثمرة ودفعت رسوم على النحل والماعز ومجموع ما دفع من ضريبة (14500) أقجة .
صميل ناحية الفالوجة
في نهاية الدولة العثمانية كان قضاء غزة مقسم إلى أربع نواح هي ناحية غزة ولها عدد من القرى وناحية المجدل وناحية الفالوجة وناحية خان يونس ، أما ناحية الفالوجة فكان يتبعها القرى التالية :
كراتيه ، حليقات ، حتا ، صميل ، جسير ، بعلين ، عراق المنشية ، تل الترمس ، إذنبة ، رسم ، التينه ، ياسور ، المسمية الكبيرة ، المسمية الصغيرة ، قسطينه ، جلديه .
القرية اليوم
القرية اليوم
هدمت إسرائيل كل بيوت القرية ومدرستها ومسجدها. لا تزال تشاهد بقايا سور ترتبط به أسس بعض الغرف لعلها بقايا حصن قديم، وهناك قوس مبنية تبدو كبقايا بيت. ولا توجد آثار للمقبرة. أما ما عدا ذلك فإن النبات البرية كالخبيزة والخرفيش والشومر والحشائش البرية تغطي موقع القرية. وثمة أيضا بعض شجيرات شوك المسيح والجميز وسياجات كثيفة من نبات الصبار، ولا تزال تشاهد طريق قروية قديمة وإلى جانبها صف من نبات الصبار. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون. يقع موقع القرية اليوم في منطقة طبيعية تابعة للصندوق القومي اليهودي، ويستعمل كمرعى للمواشي.
بعد النكبة، أقيمت أربع مستعمرات على أراضي صميل هي: سْجولَه ومنوحه ونَحََله في سنة 1953، وفردون في سنة 1968. أما كيبوتس قِدمَه، فأقيم عام 1946على أراضي تل الترمس المتاخمة لقرية صمّيل، وقد ترك المستوطنون هذا الكيبوتس عام 1962 لأسباب اقتصادية، وتم إنشاء مدرسة داخلية إسرائيلية تحمل نفس الاسم في بيوت الكيبوتس عام 1979 وما زالت المدرسة قائمة حتى اليوم.
الباحث والمراجع
المراجع
وليد الخالدي: كتاب لا ننسى.
الباحث المؤرخ عباس نمر
عبد المعطي الدرباشي، صميل الخليل قريتي، عمّان، 2000
موقع ذاكروت