معلومات عامة عن بركوسيا - قضاء الخليل
معلومات عامة عن قرية بركوسيا
الموقع
تبعد عن مركز المحافظة 31 كم شمال غربي الخليل,ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر175 متر, حيث قامت عملية عسكرية ضد اهالي القرية بزعامة آن فار
ملكية الارض
تبلغ ملكية أراضي اراضي القرية الفلسطينية 3,214 دونم,أما الصهاينة لا يملكون شيئا "0" دونم,أما أراضي المشاع فهي من مجمل الأراضي الفلسطينية وتبلغ 2 دونم أما مجموع الأراضي الفلسطينية تبلغ3,216 دونم
إستخدام الأراضي عام 1945
تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالبساتين المروية 28 دونم,وتم إنشاء مباني سكنية مساحة 31 دونم,وتبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة 2,488دونم,أما الأراضي غير صالحة للزراعة "بور" 697 دونم
التعداد السكاني
عام1922 بلغ عدد السكان 158 نسمة,وفي عام 1931 بلغ عدد السكان 258 نسمة
في عام1945 بلغ عدد السكان 330 نسمة,وفي عام1948 بلغ عدد السكان 383 نسمة
في 1998 يقدر عدد ا للاجئين 2,351نسمة
القرية قبل الاحتلال
كانت القرية تنهض على تل ينحدر من السفوح الغربية لجبال الخليل في اتجاه الشمال الغربي. وكانت الطريق الترابية، التي تتحول إلى طريق فرعية عند قرية صمّيل في الجنوب الغربي، تصل قرية بركوسيا بالطريق العام الممتد بين مدينة المجدل (على الساحل) ومدينة الخليل. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت بركوسيا قرية متوسطة المساحة، لها شكل مخمس الأضلاع، وكانت منازلها مبنية بالحجارة والطين. في العقود الأولى من هذا القرن (20) تقدم البناء بخطوات بطيئة، وكان معظم هذا التمدد في الجهة الشمالية على جانبي الطريق المؤدية إلى قرية بعلين في الشمال الغربي. لكن في الأعوام الأخيرة من الانتداب البريطاني، انتقلت إحدى ((حمولتي)) القرية نحو كيلومتر في اتجاه الجنوب، فامتد شكل القرية جنوباً جرّاء ذلك. وكان في القرية بعض المتاجر الصغيرة ومسجد صغير. وكان أطفال القرية يؤمون مدرسةً في قرية تلال صافي، التي تقع إلى الشمال الغربي، وكان ثمة إلى الغرب من القرية بئر تمدّ سكانه بمياه الشرب منذ نهاية القرن التاسع عشر. أمّا اقتصاد القرية فكان يعتمد على الزراعة البعلية، وكان سكانها يزرعون الحبوب بصورة رئيسية، لكنهم اعتنوا أيضاً بزراعة الفاكهة. في 1944/1945، كان ما مجموعه 2460 دونماً مخصصاً للحبوب، و 28دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكان بركوسيا يربون الغنم والماعز، فضلاً عن اشتغالهم بالزراعة.
احتلال القرية وتطهيرها عرقيا
احتلت بركوسيا أثناء الهجمات التي شُنت في سياق عملية أن-فار. وقد حدث ذلك، على أرجح الظن، في 9-10 تموز/ يوليو 1948، خلال الفترة الفاصلة بين هدنتي الحرب. في الشهر التالي، سارع الصندوق القومي اليهودي إلى التخطيط لإقامة مستعمرة في الموقع، ففي 20آب/أغسطس 1948، سلّم الصندوق السلطات الإسرائيلية خطة تُظهر مستعمرتين على أراضي بركوسيا وقرية صميل المجاورة. ونصّت هذه الخطة على أن تحل مستعمرتان، سُميتا سغولا ونحلا، محل القريتين؛ وهذا استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس.
القرية اليوم
لم يبق أي من منازل القرية. ويشاهَد بعض القبور التي يفصل بينها نبات ذيل الفأر والخبيرة؛ وفوق أحد هذه القبور شاهد عليه نقش. وثمة أيضاً بقايا بئر. وتنبت في أرجاء الموقع أنواع عدة من الأشجار، منها النخيل. ويستخدم الموقع مرعى لأغنام المزارعين "الإسرائيليين"، الذين يزرعون الكرمة وأشجارا مثمرة مرة أخرى.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرتا سغولا ونحلا فتقعان قريباً منها إلى الجنوب الغربي، وهما على أراضي صميل، عبر الحدود بين قضائي الخليل وغزة.
المرجع
الباحث ابن القرية د. جمال مسلم القواسمي
الموقع والمساحة
تبعد عن مركز المحافظة 31 كم شمال غربي الخليل,ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر175 متر, حيث قامت عملية عسكرية ضد اهالي القرية بزعامة آن فار- كانت القرية تنهض على تل ينحدر من السفوح الغربية لجبال الخليل في اتجاه الشمال الغربي. وكانت الطريق الترابية، التي تتحول إلى طريق فرعية عند قرية صمّيل في الجنوب الغربي، تصل قرية بركوسيا بالطريق العام الممتد بين مدينة المجدل (على الساحل) ومدينة الخليل. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت بركوسيا قرية متوسطة المساحة، لها شكل مخمس الأضلاع، وكانت منازلها مبنية بالحجارة والطين. في العقود الأولى من هذا القرن (20) تقدم البناء بخطوات بطيئة، وكان معظم هذا التمدد في الجهة الشمالية على جانبي الطريق المؤدية إلى قرية بعلين في الشمال الغربي..
الحدود
تبعد قرية بركوسيا عن مركز محافظة الخليل 31 كم شمال غرب ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر 175متر.
اقرب قريه من الجهه الشماليه الغربية هي بعلين تبعد اقل 1.25 كم ويفصل بينا وبينهم جبل او مرتفع يسمى القنان السبع
من الجهه الشماليه الشرقيه – تقعد قرية تل الصافي تبعد من 4-5 ك عن بلدنا والاراضي التي بيننا وبين اراضي تل الصافي هي قنان الملعب وقنان الخروب وخلة البدوية وهي اراضي مشتركه بين القريتين
من الجهه الشرقيه يحدنا بلد اسمها ذكرين البرادان- وتسميه البرادان ان فيها ابار تجميع ماه ويقال ان فيها 99 بير تجمع فيها امطار ومياه الشتاء وتبقى هذه المياه بارده لذلك سمية بالبردان
من الجهه الجنوبيه الشرقيه :
هناك بلد اسمها زيتا الخليل تبعد من 7-8 ك
من الجنوب الغرب هناك قرية صميل 3-4 ك
اراضي الغربيه المملوكه للبلد والواقعه في قطلع غزه تحدها قرية الجلادية وقرية تل الترمس
مصادر المياه
وكان أهالي القرية يعتمدون في الشرب والري على ابار البلد وهي :
- البئر الرئيسي ويسمى بير ابو خرزة
- البير الغربية
ويعتقد ان مصادر المياه في هذه الابار هو وادي البرشيم الذي يمر بالقرب من القرية
سبب التسمية
الاسم الصحيح للقريه يكتب بالكاف وليس القاف. واليكم بعض الادله والوثائق التي تدعم دعواي: 1- اسم القريه كما يعرفه اهلها هو بركوسيا وليس برقوسيا، وهذا هو الاسم المكتوب على صكوك ملكيه الأراضي قبل الهجره، وعلى شهادات الميلاد وجواز السفر لكل أبناء البلد دون استثاء، ولا يوجد اي شخص من بركوسيا مكتوب على وثائقه الرسميه اسم برقوسيا هذا. 2- اسم القريه في كل كتابات الرحاله الغربيين في القرن التاسع هو بركوسيا 3- في كل وثائق المحكمه الشرعيه لمدينه الخليل من الفتره 1868 إلى 1925 الاسم المكتوب هو بركوسيا، ولم تذكر برقوسيا على الإطلاق. 4- الوثائق البريطانيه حول الحرب العالميه الأولى يستخدم اسم بركوسيا. 5- الحقيقه أن اسم برقوسيا اسم طارئ وظهر في خمسينيات القرن العشرين، وأول من استخدمه الكاتب مصطفى الدباغ في كتابه الموسوعي "بلادنا فلسطين"، والذي يعتبر أحد أهم المراجع التي توثق لفلسطين وشعبها ويرجع اليه الكثير من الكتاب في الكتابه عن بلدان فلسطين، ومصطفى الدباغ نقل الاسم الخطا (برقوسيا) من إحصاءات حكومه الانتداب والتي اعتمدت الأسماء المهوده كما وردت في كتابات " صندوق استكشاف فلسطين " 6- المكتب الخاص بتهويد أسماء المدن والمناطق الفلسطينيه في الكيان الصهيوني والكتاب اليهود الغربيين المرتبطين بهم يستخدمون ويروجون لاسم برقوسيا، ويردون الاسم الى برقوس (بمعنى ابن قوس)، وقوس (Qaus or Qos) هذا هو إله من آلهة أدوم . ولربطه بتاريخهم أكثر، يشيرون إلى برقوس وهو أحد أجداد ﺍﻟﻨﺜﻨﻴﻡ (Nethinim) أو حراس المعبد الذين عادوا إلى القدس من المنفى في بابل في حدود 537 قبل الميلاد (عيزرا 2:235)
المرجع: الباحث ابن القرية د. جمال مسلم القواسمي.
أراضي القرية
اراضي البلد تقسم الى قسمين- البلد او الجدر تابعه لقضاء الخليل
والاراضي الملك او اراضي الغربيه وهي اراضي خصبه جدا - تابعه لغزة
الارض تقع على تله او على جبل او كما يسمى قنان او قناة اي تله مرتفعه وكانت اعلى من القرى التي حولها ويستطيع الشخص رؤية البواخر في البحر المتوسط من البلد
المنحدر الشمالي او الجهة الشمالي للبلد تسمى خلة التين وهي ارض تقع بين مرتفعات القريه وكانت تزرع في الصيف هضروات كلبندوره و الكوسا و الفقوس وما شابه وتقع البلد جنوب هذه الخلة ومن الغرب يوجد مرتفع يسمة القنان السبعه وشمال الخله يوجد ايضا مرتفع يسمى قنان املعب لانه مساحه الخله كبيره نسبيا ويحدها من الشمال الشرقي شعب يسمى شعب العرايس( وهو يعتبر ايضا خلة شبه متصله مع خلة التين.
المنحدر من الجهه الغربية : تسمى خلة البير لانه فيها البير الذي يغذي البلد حيث كانت تسحب المياه منه بواسطه جمل ويوجد في البير جيراب كوشوك مربوط بحبال يسحبها الجمل لاستخراج المياه من البير--- خلة البير يحدها من الشمال القنان السبعه ويحدها من الجهه الجنوبيه جبل او مرتفع يسمى قنان البيرويحدها ايضا من الغرب ارض تابعه لقرية بعلين تسمى ام المطامير – بين ام المطامير و خلة البير يوجد طريق يسمى وادي العرب يؤدي جنوبا الى الفالوجه وصميل .
الواجهه الجنوبيه و الجنوبيه الشرقيه للبلد هناك خلة تسمى خلة تسمة خلة محمد سلمان يحدها شمال قناني البير وجنوبا قناني يوسف وغربا ام المطامير
كمان المنطقه الشرقيه الجنوبيه هناك ارض تسمى الحوض و المصراره و وتصل الى الجنوب لمنطقة تسمى سلاقة ابو نواس وتمتد جنوبا الى ارض من قرية ذكرين
من الجهه الشماليه الشرقية : هناك شغب العرايس وهناك بئ اثري يسمى بئر ابو خرزة على طريق تل الصافي وارض تسمى مطيطة وهي تحد ارض تل الصافي وتحد ارض ذكرين وهناك مرتفع او جبل يسمى قنان الخروب ( وهي ارض ميري – اي ليس ملك لاحد ولا لاي من
اهالي القرى وهي ممكن تكون مرعى للجميع
-- هذا الوصف تفريغا من حديث عمي الحج عبده ربه جبرين
- هنا وصف اخر تم تدوينه سنة 1995 من قبل اخي الاستاذ عبد الفتاح القواسمي في زيارته للبلد رفقة الحج عبد ربه جبرين القواسمي
من موقع بئر البلد وغربة يكون امامك قطعة ارض ليست كبيره اسمها /حمرة سلمان/ وعلى يمينها كرم عواد وهوعباره عن تلة متواضعة / على يمين البير وانت متجه بنظرك نحو الغرب يوجد ما يسمى / القنان السبعة/وهو عبارة عن جبل تكسوه شجيرات من نباتات جبلية.
اما الواد المتجه من الشرق الى الغرب والمؤدي الى بير البلد فيسمى/ خلة البير / ومن خلال هذه الخلة يكون قنان السبعة على يمينك وانت متجه غربا، ويكون على يسارك دار متعب ، حيث يوجد أيضا مغارة قيل انها لدار حسن محمد. هذا الوصف هو لخلة البيرمن أقصى الشرق. اما اذا توجهت من عند البير الى الشرق فيكون على يسارك ما يسمى مراح احمد الحج ، وبالطبع يكون على يمينك دار متعب حيث يوجد اشجار تين.
خلة التين-- وهي عبارة عن وادي بين اربع مرتفعات تتفاوت في علوها ، وهذا الوادي يبدأ ضيقا من جهة الجنوب ويتسع كلما توجهنا شمالا. الان من بداية الخلة من جهة الجنوب يحدها طرف البلد وحواكير صبر لبعدالفتاح العبد يقابلها كرم تين لمحمد جبرين ، ثم عندك توجهك شمالا تكون على يمينك تينة السبيل، ثم سدرة مطلق نصار. وعند هبوط الخلة يكون على يسارك جبل قنان السبعة، اما على اليمين فهناك تلة أيضا تسمى/شعب العرايس/ وحين تتقدم في الخلة شمالا يكون على يمينك ما يسمى /عرق سرية / وفوق العرق أرض مائلة باتجاه الخلة مكان اسمه المراح الشمالي. ثم واصلنا المسير في خلة التين الى نهايتها من جهة الشمال حيث كان امامنا ايضا جبل قبله بقليل مجموعة من أشجار الكينيا في موقع اسمه قنان العسيلية . بعد هذه الاشجار يوجد جبل اسمه/ قنان الملعب/حيث كان فيه كرم تين لمحمدعبد الله مصلح . اما المنطقة الموجوده في اخر خلة التين وهي ارض منبسطة وليست كبيرة فتسمى خلة دار احمد الحج التي شرقها طبعا ما يسمة ب / شعب العرايس/ وهي عبارة عن تلة مزروعة بالاشجار وقيل ان شعب العرايس هو لدار شاكر احمد ابراهيم مصلح .
من موقع البلد ---
اذا نظرت الى الجهة الجنوبية الشرقية توجد أراضي واسعة أسمها / السلاقة/ وعلى يسار السلاقة وانت تنظر نحو الجنوب منطقة اسمها / دفة يونس/.
الى الجنوب الغربي من البلد هناك مرتفع اسمه / جبل الراية/ وهومرتفع متواضع صخري حين تقف على أعلاه ترى البحرالابيض المتوسطب العين المجردة كما يمكنك ان ترى ميناء ومدينة أسدود. حيث يكون هذا الميناء شمال بلدنا تقريبا ، ومن على جبل الراية هناك بقايا لغرف سقوفها ساقطه مع تقادم الزمن وهي بيوت لمحمد عثمان خشان، وتوجد أيضا جميزة صغيرة قيل انها لزوجة محمد عثمان.
ومن على هذا الجبل اذا توجهت بنظرك الى الجنوب الغربي ترى أراضي قرية صميل ، واذا توجهت الى الشرق يكون هناك قطعة أرض مجاورة للجبل أسمها / الحوض/ الى جنوبها ما يسمى / شعب الرمل والمصرارة.
أما الجبل المواجه لجبل الراية من جهة الغرب الجنوبي أو الجهة الجنوبية الغربية فاسمه / قنان يوسف/ ويشترك في ملكيته دار محمد عبدالله ودار جبرين ، ويوجد في نهاية قنان يوسف من الناحية الجنوبية منطقة/ شعب قرقر / وجنوب هذا الشعب منطقة اسمها / ابو طوخ/ وجنوب ابو طوخ منطقة اسمها /أوتير/.
في اعلى خلة البير من الشرق طبعا وانت متجهالى الغرب تكون البلد الى اليسار ، وبعد التقدم قليلا يكون على اليمين سناسل قيل انها لدار عبدالهادي حسن ابو عمر . وعلى اليسار أيضا يوجد أرض لدار حسن اسماعيل عبدالله، ويوجد شجرة سدر على يسار أرض حسن أسماعيل أي من الجهة الشمالية.
يوجد في البلد شجرة نخيل وهي بالقرب من دار خليل العبد عبدالله ( ابو غازي) ، ويوجد الى الشرق من النخلة سدرة لنمر حسين ابراهيم.
في مقبرة البلد يوجد قبران احدهما لعثمان عبد الهادي خشان القاسمي متوفى عام 1360هجري ، والقبر الاخر لأحمد محمد علقم خشان القواسمة ومتوفى في عام 1360 هجري أيضا.
وقد غادرنا البلد بعد عصر يوم السبت 12/8/1995 ميلادي - عبد الفتاح محمد محمد عبدالله القواسمي
السكان
عام1922 بلغ عدد السكان 158 نسمة,وفي عام 1931 بلغ عدد السكان 258 نسمة ( 133 من الذكور و 125 من الاناث ) ، ويعيشون في 53 منزلا ، في عام1945 بلغ عدد السكان 330 نسمة,وفي عام1948 بلغ عدد السكان 383 نسمة في 1998 يقدر عدد ا للاجئين 2,351نسمة. اغلب أهل القرية يعيشون في الاردن في مدينة اربد والرمثا وعمان.
وحسب رواية الحاج عبد ربه جبرين القواسمي ان عدد السكان قبل الهجره كان ما بين 360-400 نسمة
عائلات القرية وعشائرها
اهالي قرية بركوسيا جلهم يعود الى عائلة القواسمي وكلهم ابناء عمومه
والبلد عباره عن عشيرتين صغار كل واحده تتكون من 4 -5 فخاد وكلهم اقارب.
عشيره عبدالله القواسمي وعشيره خشان القواسمي
1- عشيرة عبد الله تضم : عبد الله و جبرين وابراهيم ودار ابو عمر والشيخ سالم ومسلم ، ويسكنوا المنطقه الشماليه من البلد
2- عشيرة خشان وتضم : خشان و علقم و عرب وعلي سالم ويسكنوا المنطقه الجنوبيه من البلد
كان لكل عشيره ديوان يسمى الحاره – مساحته تقريبا 7 * 4 م
حارة دار عبد الله مجاوره لدار مطلق نصار ولدار محمد رشيد
حارة دار خشان قريبه لدار احمد الحاج ومحمد مسلم
الحياة الاقتصادية
اشتغل معظم اهالي القرية بالزراعة بشكل عام حيث كانوا يزرعون الحبوب والسمسم زراعة بعلية , بالاضافة الى تربية الاغنام ، وكان في القرية بعض المتاجر الصغيرة.
تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالبساتين المروية 28 دونم,وتبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة 2,488دونم,أما الأراضي غير صالحة للزراعة "بور" 697 دونم.
تفاصيل أخرى
الطريق إلى القرية
في صباح يوم السبت الموافق 12/8/1995 توجهت انا عبدالفتاح محمد محمد عبدالله القواسمي برفقة كل من الحج عبدربه جبرين القواسمي وذيب احمد محمد عبدالله القواسمي ونايف احمد محمد عبد الله القواسمي وعزمي عوض جابر خشان واخرين الى حيث بلدنا قرية بركوسيا المحتلة وبدأت الرحلة من مخيم شعفاط في القدس حيث رافقنا ايضا ابناء المرحوم عبدالرحمن جابر خشان - كنا نشاهد اجمل المناظر الطبيعية خاصة عندما سلكنا الطريق الواصل بين القدس والخليل، ثم عبرنا من بوابة الخضر القريبة من مخيم الدهيشة ، وسلكنا بعد ذلك طريق باب الواد - القدس.
اول محطة واجهتنا كانت بلدة راميت Ramet التي سلكنا بعدها خط تل الربيع( تل ابيب) السريع - وفي الطريق واجهنا بلدة اسمها موزا Moza ثم موزا العليا Moza illeatوهما مستعمرتان . بعد ذلك وصلنا الى القسطل ، ثم كانت ابو غوش Abaghoshعلى يميننا ثم بعد ذلك وعلى اليمين ايضا كانت /كريات ياركامKeriat Yarcam/ ثم شورش Shoreshوهو الاسم العبري لبلدة سيريس وكلاهما على يمين الطريق . وصلنا الى منطقة باب الواد BabAlwad ثم ما يسمى / بيت شيمش Beit Shemishومن بعده اللطرون. بعد ذلك كانت هناك اشارات تدل على رام الله التى اتجهنا باتجاهها ، ثم انحرفنا الى طريق الرملة وعسقلان . ثم سلكنا طريق عسقلان فقط - بعد قليل انحرفنا يسارا لنجد اشاره تدل على اللطرون ثم تابعنا لنجد اشارة تشير الى عسقلان/بئر السبع ، لنجد بعد ذلك اشارة تشير الى /نثي شالوم /ثم تابعنا باتجاه عسقلان توقفنا على شااره ضوئية - تابعنا بعدها لنجد مثلث /روهوفوت/ ثم تابعنا لنجد تقاطع لسكة القطار ثم بعده تقاطع لقطار اخر. ثم تابعنا لنجد مستعمره على اليمين اسمها / ياد بنيامين/ ثم على اليسار مستعمرة ريفاديم Revadem ثم تابعنا لنجد مستعمره /كفار مناخم/ انحرفنا يسارا وتابعنا المسير لنجد مستعمرة / كفار هاريف/ ثم ممرنا من فوق جسر تحته سكة حديد. تابعنا لنجد قارمة مكتوب عليها / زافيت / انحرفنا يمينا لنجد محطة كهرباء ، تابعنا لنصل الى طريق غير معبدة اوصلتنا الى قرية تل الصافي ، ومنها توجهنا الى قريتنا بركوسيا عن طريق بعلين / صميل/ الفالوجة.
احتلال القرية
تم احتلال بركوسيا وطرد سكانها منها في 9 تموز (الاول من رمضان) من عام 1948 وذلك في في بدايه فتره الهدنه الثانية. حيث قامت كتيبه جفعاتي بتدمير القرية واحراقها ضمن عملية ان-فار . يذكر موريس ان اسباب تهجير القرية غير معروفه harvard citation no brackets Morris 2004 page xvii village 291 ، ولكن الحقيقة كما يرويها ابناء القرية المهجرين ان سبب التهجير هو تدمير القرية واحراقها بالكامل بتاريخ 9 تموز.
أعلام من القرية
مختار القرية كان من عشره دار خشان – اسمه راغب احمد الحاج وبقي مختارا لعايه 2004 حتى توفاه الله – مختار يمثل العشيرتين و القريه امام الدولة
وجهاء دار عبد الله : اهم وجه في دار عبالله هو الحاج عبد الفتاح العبد عبدالله
نمر حسين – من دار ابراهيم
جبرين محمد صالح من دار جبرين
عبد العزيز – عن دار ابو عمر
محمد مسلم - عن دار مسلم
مطلق نصار – دار الشيخ سالم
وجهاء دار خشان:
راغب احمد الحاج و ابراهيم حسن عن دار علقم
عبد الرحمن حسن علي – عن دار علي سالم
سالم عرب- عن دار عرب
وعثمان خشان
واهل القرية وابنائها كلهم اعلام ومنهم القامات العلمية الكبيرة على مستوى الوطن وليس للحصر نذكر منهم :
- الدكتور علي أحمد سالم خشان - وزير وزارة العدل الفلسطينية في حكومتي سلامفياض من عام 2007 وحتى مايو
2012 .
-الدكتور فوزي جبرين القواسمي - مالك مستشفى القواسمي التخصصي . اربد الاردن.
- الاستاذ الدكتور يحيى مسلم القواسمي - عميد كلية الهندسة في جامعة العلوم و التكنولوجيا الاردنية اربد الاردن.
-الدكتور مجدي يوسف القواسمي- أستشاري أمراض الاعصاب ورئيس قسم العلوم العصبية في
جامعة العلوم و التكنولوجيا ومستشفى الملك المؤسس - اربد الاردن
- الدكتور رشدي محمد القواسمي -نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة .
- الدكتور فؤاد خليل القواسمي رئيس فرع جامعة القدس المفتوحة في الامارات العربية المتحدة.
القرية اليوم
لم يبق أي من منازل القرية. ويوجد بعض من بقايا اثار بيوت ال خشان , ويشاهَد بعض القبور التي يفصل بينها نبات ذيل الفأر والخبيرة؛ وفوق أحد هذه القبور شاهد عليه نقش. وثمة ايضا البئر الرئيسي ويسمة بير ابو خرزة . وتنبت في أرجاء الموقع أنواع عدة من الأشجار، منها النخيل، ويوجد بعض شجيرات الصبا، ويستخدم الموقع مرعى لأغنام المزارعين "الإسرائيليين"، الذين يزرعون الكرمة وأشجارا مثمرة مرة أخرى.. ، ويقيم في القرية راعي بدوي يقوم بزراعه او العناية بزراعه الكرمة .