الطرق والمواصلات - بَرّة قِيسَارّيَة - قضاء حيفا

ترتبط البرة كما قيسارية بالقرى والبلدات المحيطة بها بعدة طرق وبلدات، وعن تلك الطرق:

أولاً: الطريق البرية

  • الطرق داخل القرية جميعها ترابية غير معبدة.
  • الطريق الواصلة بين برة قيسارية وقيسارية طريق ترابية غير معبدة لا يزيد طولها كيلومتر واحد، وكان أهل القرية يقصدون قيسارية سيراً على الأقدام، ومن قيسارية يستطيعون أن يستقلوا حافلة نقل الركاب وسيارات التكسي المتجهة إلى مدينة حيفا.
  • الطرق التي تربط القرية بما يجاورها من قرى وبلدات ومستعمرات كانت أيضاً ترابية غير معبدة.
  • الطريق العام المعبدة، ونقصد بها الطريق الواصلة بين قيسارية وحيفا، هذه الطريق تمر جنوبي برة قيسارية بمسافة لاتزيد عن 500م، كان أهل القرية ممن لا يرغبون في قصد قيسارية للذهاب في الحافلة منها، ينتظرون مرور الحافلة أو السيارات عند هذه الطريق.
  • وعن القطار، كانت هناك محطتين لسكة حديد على مقربة من القرية هما: محطة زمارين، ومحطة بن يمين، تقعان في على أطراف القرية والمستعمرات آنفة الذكر، كان أهل القرية يستخدمون القطار كثيراً في تنقلهم بين القرية ومدينتي حيفا والخضيرة (مستعمرة تحولت شيئاً فشيئاً لمدينة صهيونية).

ثانياً: الطريق البحري

اعتمد أهل القرية على ميناء قيسارية البحري بشكل كبير، حيث كان أهل القرية وجيرانهم يعتمدون على ميناء قيسارية وقواربها وسفنها للانتقال إلى مدن حيفا ويافا وغزة وبيروت وغيرها، كما استخدموه لنقل وتصدير منتوجاتهم الزراعية.

ثالثاً: طريق خط سكة الحديد

كانت خط سكة الحديد التي تربط بين مدينتي يافا وحيفا، يمر على مسافة قريبة من القرية، وكانت محطتي زمارين وبن يمين لا تبعدان كثيراً عنها، وكان أهل البرة وكذلك أهل قيسارية يستخدمون القطار كوسيلة نقل بشكل كبير.

وعن وسائل النقل المستخدمة في القرية، كانت:

الباصات: كانت هناك ثلاث شكرات نقل تستثمر حافلاتها في المنطقة وهي: شركة فرعون (العربية)، شركتي الأخرتين واحدة يهودية والأخرى بريطانية.

سيارات أجرة (تكسي): كانت ملكاً لأشخاص من قيسارية، كان يعتمد على هذه التكاسي أهل قيسارية وكذلك أهل برة قيسارية.