معلومات عامة عن بُرَيْكَة/ السِنْدِيَانَات/ قرى الروحة - قضاء حيفا
معلومات عامة عن قرية بُرَيْكَة/ السِنْدِيَانَات/ قرى الروحة
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة على الجانب الغربي لجبل الكرمل، وتربطها طريق فرعية بالطريق العام الساحلي جنوبي مدينة حيفا وعلى مسافة 29 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 100 م عن مستوى سطح البحر.
كانت مساحة أراضي البريكة تبلغ 11434 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته 15 دونماً فقط.
لاتذكر المصادر التاريخية أية تفاصيل عن احتلال البريكة ولكن استناداً لموقع القرية وتاريخ احتلال القرى المجاورة لها فإنها على الأرجح تم احتلال القرية في سياق عمليات تنظيف السهل اساحلي بتاريخ 5 أيار/ مايو 1948.
بلاد الروحة وقراها
الموقع والامتداد
بلاد الروحة/ الروحاء: هو مصطلح جغرافي يطلق على الأراضي والقرى التي تقع في المنطقة المتدة ما بين جبل الكرمل شمالاً وجبال أم الفحم جنوبًا، ووادي عارة ومنطقته هو الحد الجنوبي الشرقي لمنطقة الروحة مرورًا من تل الأساور حتّى اللجون، وغرباً تمتد بلاد الروحة نحو البحر المتوسط.
وأرض الروحة هي من أخصب وأجمل الأراضي الفلسطينية وأوفرها مياهاً كما أنها تتوسط الديار الفلسطينية وعندها تقاطعات الطرق الرئيسية في أرض فلسطين التاريخية حيفا- جنين- يافا، وقد كثرت فيها الخانات وأماكن الاستراحة، لذلك تسمى ببلاد الروحة، وتبلغ مساحتها وفق بعض التقديرات 220000 دونم أي ما يعادل 220 كم2.
الواقع الإداري لأراضي الروحة
تتوزع أراضي الروحة إدارياً على قضائي حيفا وجنين، فهي تمتد من جنوب وجنوب شرقي حيفا، إلى شمال غربي جنين، وتضم 39 قرية، موزعة ما بين قرى تم احتلالها وتهجيرها قبل عام 1948 بسنوات عدة، مثل: زمارين، شفيا، صفصافة، وقرى مهجرة ومدمرة إبان النكبة، وقرى باقية وقائمة حتى الآن، وهذه القرى هي:
القرى المزالة قبل النكبة
- أم التوت قضاء حيفا.
- أم الدفوف قضاء حيفا.
- المراح قضاء حيفا
- جعارة قضاء حيفا.
- زمارين قضاء حيفا.
- شفيا قضاء حيفا.
- صفصافا قضاء حيفا.
- الشونة قضاء حيفا.
المهجرة في بلاد الروحة - أبو زريق قضاء حيفا.
- أبو شوشة قضاء حيفا.
- إجزم قضاء حيفا.
- أم الزينات قضاء حيفا.
- أم الشوف قضاء حيفا.
- أم العلق قضاء حيفا.
- البرج قضاء حيفا.
- البريكة قضاء حيفا.
- البطيمات قضاء حيفا.
- خبيزة قضاء حيفا.
- خربة البويشات قضاء حيفا. (هجرت عام 1951)
- دالية الروحة قضاء حيفا.
- الريحانية قضاء حيفا.
- السنديانة قضاء حيفا.
- صبارين قضاء حيفا.
- الغبية التحتا قضاء حيفا.
- الغبية الفوقا قضاء حيفا.
- قنير قضاء حيفا.
- قيرة وقامون قضاء حيفا.
- الكفرين قضاء حيفا.
- اللجون قضاء جنين.
- المنسي-عرب بينها قضاء حيفا.
- النغنغية قضاء حيفا.
القرى القائمة حتى اليوم - كُفر قرع قضاء حيفا.
- عارة قضاء حيفا.
- الفريديس قضاء حيفا.
- عسفيا قضاء حيفا.
- مُصمُص قضاء جنين.
- مُعاوية قضاء جنين.
- مشيرفة قضاء جنين.
- البياضة قضاء جنين.
للمزيد من المعلومات حول قرى وبلاد الروحة انظر: الروحاء… من بلاد الراحة والاستجمام إلى الأرض الشاهدة على الصراع الفلسطيني- الصهيوني منذ لحظته الأولى
سبب التسمية
معنى الاسم تصغير كلمة (بركة) وقد دعاها الفرنجة باسم (بريكيت)، أما الصليبيّون فكانوا يسمونها برواكيه (Broiquet).
تسميات أخرى للقرية
تحمل القرية في المصادر التاريخية والجغرافية وحتى في المصطلح الشعبي تسميات عديدة هي:
- ابريكه
- البُرَيْكَة
- السِنْدِيَانَات
البنية المعمارية
في أواخر القرن التّاسع عش، كانت التلّة الّتي بُنيت بريكة عليها محاطة بالغابات. كان شكل بريكة الحديث يمتد على محور شمالي جنوبي، كما كانت منازل القرية مبنيّة بالحجارة المتماسكة بالطّين أو الإسمنت إبّان الحكم العثماني.
الآثار
تعتبر القرية ذات موقع أثري، إذ يحيط بها مجموعة من الخرب الأثرية أهمها:
- خربة الصواوين بها أساسات وشقف فخّار، وأرضيّة فسيفساء ومغر.
- خربة تُعرف باسم خربة بريكة ، تُشاهد فيها أسس لأبنية مندثرة.
- خربة الرصيصة، تحتوي على تل أنقاض عليه بقايا مبانٍ من العصر البيزنطي، ومعصرة خمر منقورة في الصخر، ومدافن وخزان وأعمدة فسيفساء، وقطع قرميد.
السكان
في عام (1922) كان يسكن في القرية 294 نسمة ، وفي عام (1931) أصيح عدد سكّانها 237 نسمة "115 ذكر - 122 أنثى" ، وفي عام (1945) بلغوا 290 نسمة ، وفي عام (1948) أصبحوا 336 نسمة ، وصل عدد اللّاجئين عام (1998) 2066 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
سكن في القرية العائلات التّالية:
عائلة الناطور - عائلة الجبالي - عائلة سلامة - عائلة منصور - عائلة الحمدوني - عائلة الحسين .
الاستيطان في القرية
لم تقام مستوطنات صهيونيّة على أراضي القرية إبان حرب 1948 مباشرةً، لكن بُنيت على أراضي القرية ما تُعرف اليوم بمدينة «زخرون يعقوب» ومحمية «ألونا».
الحياة الاقتصادية
كان اقتصادها يعتمد على الزّراعة البعليّة وتربية الحيوانات، كانت الحبوب المحصول الرئيسي على الرغم من وجود عدد قليل من أشجار الفاكهة والزيتون.
التعليم
بُنيت فيها مدرسة سنة 1889 ، غير أنّها أغلقت أبوابها في فترة الانتداب البريطاني.
احتلال القرية
احتُلّت قرية بريكة في تاريخ 1948/5/12، هُجّر أهل البلدة من عمليات : مشمار هعيمك والتنظيف الساحلي ، كما هُجِّر غالبيّة سكّان القرية مع اقتراب المركبات العسكريّة الصهيونيّة، حيث مشّطت وحدات «إتسل» المكان بعد احتلاله ليتأكدوا من خلوّه، بقي في القرية أكثر من مئة عجوز ونساء وأطفال ، أُسروا بضع أيامٍ في قرية صبّارين ثم طُردوا لمنطقة أم الفحم .
القرية اليوم
موقع القرية مغلق وهو منطقة صناعيّة عسكريّة.
الباحث والمراجع
إبراهيم منصور ابن حيفا.
قائمة المراجع :
- كي لا ننسى، للمؤلف وليد الخالدي.
- بلادنا فلسطين مصطفى مراد الدبّاغ.
- الموسوعة الفلسطينيّة.
- مصطفى كبها، بلاد الروحة في فترة الانتداب البريطاني 2004