خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية جسر الزرقاء
عائلات القرية وعشائرها - جسر الزرقاء - قضاء حيفا
ينتمي سكّان قرية جسر الزّرقاء إلى أكثر من 20 عائلة، أكبرها وأقدمها عائلتي عمّاش وجربان (40% عائلة عماش 30% عائلة جربان) ويشكّلا معاً نسبة حوالي 70% من مجموع عدد السكّان .
عائلة عمّاش : تعود جذور هذه العائلة إلى قرية كفر قدّوم في الضفّة الغربيّة، وتروي الروايات ان أربعة أخوة هم: أحمد وعيسى و تمام وعلي عمّاش قدموا منذ حوالي سنة 1900 م من كفر قدّوم ،وسكنوا منطقة الكبارة بعد أن تناسبوا مع عائلة جربان الّتي سبقتهم السّكن في تلك المنطقة.
عائلة جربان : تعود جذور هذه العائلة إلى منطقة جربة الواقعة على حدود الأردن العراق، وكانوا عبارة عن بدو رحّل تنقّلوا من منطقة إلى منطقة، واستقروا في نعيمة الحصن، وقد أطنب أبناء عودة علي من سكاّن نعيمة الحص على الأمير مشحم من منطقة عرب الحوارث جنوب مدينة الخضيرة بعد مقتل أحد الرعيان في عربهم ، عملوا الأخوة (علي، يوسف، عبد، حسن عودة) بمزارع الأمير لفترة معيّنة ، انتقلوا بعدها إلى منطقة الكبارة وعملوا هناك في مزارع الحاج ياسين الماضي، وكوّنت عائلة جربان وعمّاش معاً 86 عائلة (زوج وزوجة) حتّى سنة 1915.
عائلة شهاب: وقدمت هذه العائلة من جبل حوران في سوريا في حوالي سنة 1930م.
عائلة نجّار: وقد قدمت من العريش المصري في زمن إبراهيم باشا.
ذوي البشرة السوداء : هم عائلات كانوا يعملون مع إبراهيم باشا، وقد سكنوا منطقة الكباّرة ونزح الكثير منهم إلى منطقة الأردن عام 1948.
أمّا باقي العائلات الصغيرة فقد سكنت جسر الزّرقاء بعد زواج الكثير من الشّابات مع شباب مسلمين من القرى المجاورة، وفيما بعد سكنوا قرية جسر الزّرقاء. في عام 1924م قامت شركة بيكا (في زمن البارون روتشلد) بالاستيلاء على منطقة الكبّارة وطردتهم، فسكنوا واستقروا في منطقة جسر الزّرقاء اليوم ، استلمت كل عائلة (زوج وزوجة) 32 دونم ، منها 26 دونم شمال النّهر و16 دونم جنوب النّهر (نهر الزّرقاء) وما يسمى وادي التّماسيح. في عصر إبراهيم باشا عملت سبعة طواحين، وكانت أشهرها طاحونة الزّمار وغظيات، أشتهرت هذه المنطقة بمنطقة مستنقعات، ومغطاه بأشجار الطرفة والقصيب والجريح والسمار، أشتهر سكّان قرية جسر الزّرقاء باسم «الغوارنة» نسبةً إلى القبيلة البدوية الّتي انتقلت من غور الأردن أو غور الحولة الّذي سكنوه قبل مجيئهم إلى هنا هاربة من الجفاف الّذي أصاب أرضها في القرن التّاسع عشر.