معلومات عامة عن أم العلق وميامس/ قرى الروحة - قضاء حيفا
معلومات عامة عن قرية أم العلق وميامس/ قرى الروحة
ام العلق، هي قرية فلسطينيّة مهجّرة منذ عام 1908، تقع في قضاء حيفا الكرمل، وتحديدًا في نقطة لقاء الطرف الغربي من بلاد الروحة مع منطقة الساحل جنوبي زمارين جنوب حيفا. تقع القرية على هضبة منخفضة بالقرب من منطقة نهر الزّرقاء وإلى الجنوب من مغارة كبارة الأثريّة.
الحدود
يحد قرية خربة أم العلق:
- من الشرق قرى السنديانة وأم الشوف وخبيزة.
- ويحدها من الغرب قرية المراح.
- ويحدها من الجنوب قرية خربة الشونة.
- ويحدها من جهة الشمال الشرقي قرى صبارين وأم الجمال والبريكة.
- ويحدها من جهة الشمال الغربي قرى كبارة وزمارين.
- وأما من جهة الجنوب الغربي فتقع خربة جسر الزرقا.
بلاد الروحة وقراها
الموقع والامتداد
بلاد الروحة/ الروحاء: هو مصطلح جغرافي يطلق على الأراضي والقرى التي تقع في المنطقة المتدة ما بين جبل الكرمل شمالاً وجبال أم الفحم جنوبًا، ووادي عارة ومنطقته هو الحد الجنوبي الشرقي لمنطقة الروحة مرورًا من تل الأساور حتّى اللجون، وغرباً تمتد بلاد الروحة نحو البحر المتوسط.
وأرض الروحة هي من أخصب وأجمل الأراضي الفلسطينية وأوفرها مياهاً كما أنها تتوسط الديار الفلسطينية وعندها تقاطعات الطرق الرئيسية في أرض فلسطين التاريخية حيفا- جنين- يافا، وقد كثرت فيها الخانات وأماكن الاستراحة، لذلك تسمى ببلاد الروحة، وتبلغ مساحتها وفق بعض التقديرات 220000 دونم أي ما يعادل 220 كم2.
الواقع الإداري لأراضي الروحة
تتوزع أراضي الروحة إدارياً على قضائي حيفا وجنين، فهي تمتد من جنوب وجنوب شرقي حيفا، إلى شمال غربي جنين، وتضم 39 قرية، موزعة ما بين قرى تم احتلالها وتهجيرها قبل عام 1948 بسنوات عدة، مثل: زمارين، شفيا، صفصافة، وقرى مهجرة ومدمرة إبان النكبة، وقرى باقية وقائمة حتى الآن، وهذه القرى هي:
القرى المزالة قبل النكبة
- أم التوت قضاء حيفا.
- أم الدفوف قضاء حيفا.
- المراح قضاء حيفا
- جعارة قضاء حيفا.
- زمارين قضاء حيفا.
- شفيا قضاء حيفا.
- صفصافا قضاء حيفا.
- الشونة قضاء حيفا.
المهجرة في بلاد الروحة - أبو زريق قضاء حيفا.
- أبو شوشة قضاء حيفا.
- إجزم قضاء حيفا.
- أم الزينات قضاء حيفا.
- أم الشوف قضاء حيفا.
- أم العلق قضاء حيفا.
- البرج قضاء حيفا.
- البريكة قضاء حيفا.
- البطيمات قضاء حيفا.
- خبيزة قضاء حيفا.
- خربة البويشات قضاء حيفا. (هجرت عام 1951)
- دالية الروحة قضاء حيفا.
- الريحانية قضاء حيفا.
- السنديانة قضاء حيفا.
- صبارين قضاء حيفا.
- الغبية التحتا قضاء حيفا.
- الغبية الفوقا قضاء حيفا.
- قنير قضاء حيفا.
- قيرة وقامون قضاء حيفا.
- الكفرين قضاء حيفا.
- اللجون قضاء جنين.
- المنسي-عرب بينها قضاء حيفا.
- النغنغية قضاء حيفا.
القرى القائمة حتى اليوم - كُفر قرع قضاء حيفا.
- عارة قضاء حيفا.
- الفريديس قضاء حيفا.
- عسفيا قضاء حيفا.
- مُصمُص قضاء جنين.
- مُعاوية قضاء جنين.
- مشيرفة قضاء جنين.
- البياضة قضاء جنين.
للمزيد من المعلومات حول قرى وبلاد الروحة انظر: الروحاء… من بلاد الراحة والاستجمام إلى الأرض الشاهدة على الصراع الفلسطيني- الصهيوني منذ لحظته الأولى
سبب التسمية
سميت الخربة بهذا الأسم نسبة الى أسم العين الموجودة .
العمران
كان يوجد في قرية خربة ام العلق:
- مسجد وحمام كبير ومقبرة .
البنية المعمارية
بنيت منازل قرية خربة ام العلق من الطين والقش ومن الطين والحجارة والاسمنت .
الآثار
-بقايا برج كولومبوريم مستدير (بيت حمام) ،موقع أثري مثير للاهتمام، يوجد بالموقع بركة كبيرة بقياس 1.5م× 1.5م على عمق يتراوح بين نصف متر إلى متر واحد، بالاضافة لبرك أخرى، العين دائمة الجريان على مدار العام.
يوجد قناة مائية بسقف مثلثي يبلغ طوله حوالي 30 مترًا تمتد من كهف النبع إلى البركة الخارجية.
-اكتشف في الموقع قصر كبير وفخم يعود إلىالفترة الرومانية القديمة، وهو من عهد هيرودوس، وهو مؤلّف من عدد من العناصر. الجزء الأساسي منه هو مبنى ضخم (4800 متر مربع)، تمّ اكتشافه على رأس التلّة شمال غرب الينبوع (على ارتفاع 100 متر فوق سطح البحر). المبنى على شكل مربّع، وهو محاط بسور سميك (متران) ومزوّد بأربعة أبراج ركنية وبأبراج وسطى. لقد أقيم المبنى كمدينة صغيرة، تفصل بين أجزائها شبكة شوارع متقاطعة. ينتصب في الوسط برج ضخم (14X18م) وفيه 6 غرف. كان الدخول إلى البرج يتمّ من خلال فتحة في الحائط الشرقيّ. يوصل إلى الفتحة سلّم درج مبنيّ من الحجارة المنحوتة. الدرجات مبنيّة على سور منخفضٍ، يحيط بالبرج من جميع جوانبه. يدعى السور من هذا النوع في المصادر الإغريقية بروتيكزما (proteichisma)، وكان الهدف منه الدفاع عن أسس البرج أثناء الحصار. من المرجّح أنّ البرج قد استخدم كمكان يسكن فيه صاحب القصر.
السكان
-ذكر الرّحّالة الأالمانيّ غريث فون موملنين الّذي قام بزيارة المنطقة في مطلع القرن العشرين إلى انّ تعداد السّكّان عامّ 1908 بلغ 45 نسمة.
الحياة الاقتصادية
كانت يعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي.
التعليم
لم يكن في القرية أية مدرسة أبان الاحتلال الانكليزي الاسود.
تاريخ القرية
- إنّ المنطقة المحيطة بخربة أم العلق كانت نقطة استيطان مهمة في الفترات البيزنطية، الأموية، المملوكية، العثمانية وفي فترة الانتداب.
- تواجدت في فترة الانتداب ثلاثة تجمعات سكانية فلسطينية تم تهجيرها وهي أم العلق وخربة الميامس والشونة.
- شكّلت القرية مع ميامس في الفترة العثمانيّة المتأخرة قرية واحدة.
- شُيّدت بيوتها من الطّين والحجارة على أنقاض قرى سابقة تعود إلى الحضارة الرّومانيّة. فقد كشفت الحفريّات الأثريّة عن مسرح رومانيّ يعود إلى فترة ماركوس أغريقان، وقد كانت تُجرى فيه الاحتفالات السّنويّة الخاصّة بالمياه. لاحقًا تمّ البناء على أنقاض هذا المسرح في الفترة الصليبية قلعة كبيرة؛ الّتي تمّ تحويلها في القرن الثّامن عشر إلى خان. يذذكر الرّحّالة الأالمانيّ غريث فون موملنين الّذي قام بزيارة المنطقة في مطلع القرن العشرين إلى انّ تعداد السّكّان عامّ 1908 بلغ 45 نسمة. إضافة إلى ما ذُكِر سابقًا فقد تمّ الكشف عن آثار نظام المياه الخاصّ بقيساريا في تلك المنطقة.
- هُجرت سنة 1908 قبل النكبه باربعين سنه ،كانت ضمن املاك عائلة خوري بيعت للحركه الصهيونه قبل 1900 بعشرات السنين.
- كانت عبارة عن مشتى وحمام للخلفاء الأمويين (سكنها الخليفة عبد الملك والخليفة مروان بن محمد الملقب بالحمار) وتحولت فيما بعد الى خان.
الباحث والمراجع
الباحث إبراهيم منصور ابن حيفا
قائمة المراجع"
- بلادنا فلسطين لمصطفى مراد الدباغ
- مصطفى كبها، بلاد الروحة في فترة الانتداب البريطاني 2004