معلومات عامة عن قرية الكبابير

تفاصيل أخرى - الكبابير - قضاء حيفا


 - دين وعقيدة (القاديانية الاحمدية)

في منتصف العشرينيات من القرن الماضي وصل إلى حيفا مبشر من الأحمدية هو جلال الدين شمس.[3] التقى هذا المبشر مع عدد من أهالي الكبابير في مدينة حيفا، ووجهوا إليه دعوة لزيارة قريتهم فلبى الدعوة وبشرهم بمبادئ الأحمدية وقبلوها، وهكذا أصبحت الكبابير أول قرية فيها جماعة أحمدية في فلسطين، بل في الشرق الأوسط قاطبة. وبادر أهالي القرية إلى بناء مسجد لهم أطلقوا عليه اسم "سيدنا محمود". وتم هدم المبنى القديم للمسجد في نهاية السبعينيات وتشييد المسجد الحالي مكانه.[2]

عقيدة (القاديانية الأحمدية):

تعتقد القاديانية أن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم [ بل هي جارية والله يرسل الرسول حسب الضرورة، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً، ويعتقدون أن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد وأنه كان يوحي إليه, وأن إلهاماته كالقرآن. ويعتقدون أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل أفضل منهما وأرضها حرم وهي قبلتهم وإليها حجهم، وقد نادوا بإلغاء عقيدة الجهاد كما طالبوا بالطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية؛ لأنها حسب زعمهم ولي الأمر بنص القرآن. وكل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية, كما أن من زوج أو تزوج من غير القاديانيين فهو كافر.

ولم يقف ادعاء النبوة عند غلام أحمد القادياني, بل ادعى النبوة عدد من أتباع القادياني كمحمد صادق القادياني وغلام محمد القادياني وغيرهما, والمصيبة العظمى أن يزعم الغلام أن باب النبوة لا يزال مفتوحاً ويقرر ذلك ولده محمود أحمد الخليفة الثاني للقاديانيين في ص 288 من كتاب (حقيقة النبوة) إذ يقول: «ومما هو واضح كالشمس في رابعة النهار أن باب النبوة لا يزال مفتوحاً»

وادعى خليفة «غلام أحمد» أنه أفضل من محمد [ فيقول في كتاب (حقيقة النبوة) ص 257 لميرزا بشير أحمد الخليفة الثاني «إن غلام أحمد أفضل من بعض أولي العزم من الرسل».

وفي صحيفة (الفضل) المجلد الرابع عشر (29 أبريل سنة 1927 م): «أنه كان أفضل من كثير من الأنبياء ويمكن أن يكون أفضل من جميع الأنبياء».

وفي صحيفة (الفضل) المجلد الخامس: «لم يكن فرق بين أصحاب النبي [ وتلاميذ ميرزا غلام أحمد إلا أن أولئك رجال البعثة الأولى وهؤلاء رجال البعثة الثانية» عدد 92 يوم 28 مايو 1918 م.

عقيدتهم في المسجد الأقصى:

هم يعتقدون قدسية «قاديان» في الهند, ويعتقدون بأن المسجد الأقصى هو مسجد الميرزا في قاديان وليس الذي في بيت المقدس. جاء في صحيفة (الفضل) القاديانية عدد 3 سبتمبر سنة 1935 م:«لقد قدّس الله هذه المقامات الثلاث مكة والمدينة وقاديان،  واختار هذه الثلاث لظهور تجلياته». وفي عدد 23: «إن المراد بالمسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله هو مسجد  قاديان». وهدفهم من ذلك واضح ليقولوا كاذبين بأن القدس لا مكانة لها ولا رابط دينيا بينها وبين الإسلام, والمسجد الأقصى هو مسجد آخر غير الموجود بالقدس، هو مسجد في «قاديان»!!

ومن المعلومات الخاطئة التي تُشاع عنهم أنهم يعتقدون أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل أفضل منهما وأرضها حرم وهي قبلتهم وإليها حجهم، بينما المعلومة الصحيحة في معتقدهم هي: أنها قبلة القاديانيين وحجهم إلى مكة المكرمة، لكنهم يعتقدون قدسية قاديان أيضاً وأن المسجد الأقصى هو مسجد الميرزا في قاديان وليس الذي في بيت المقدس.

--------------------------------------------------

المراجع

^ "الأحمدية في فلسطين"، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا. نسخة محفوظة 01 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.

↑ أ ب ت ث "د. جوني منصور - الأحياء العربية في حيفا من التاريخ إلى الواقع". فلسطين في الذاكرة، 5 كانون الأول 2012. نسخة محفوظة 25 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.

^ " تاريخ الأحمدية في الديار العربية"، الموقع العربي الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية. نسخة محفوظة 07 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.