احتلال القرية - زَمَّاريّن/ قرى الروحة - قضاء حيفا

     لقد باع إقطاعيّون عرب معظم أراضي القرية للصهاينة عام 1882، الّذين قاموا ببناء مستعمرة صهيونيّة حملت اسم  القرية العربية  "زمّارين"، بعد فترة وجيزة  تعرض سكّان المستعمرة لأزمة اقتصاديّة حادة دفعتهم لطلب المساعدة الماليّة من البارون اليهودي الفرنسي "أدموند روتشليد" الّذي اشترط تغيير اسم المستعمرة إلى "زخرون-يعقوب" أي "ذكرى-يعقوب" نسبةً لوالده، كما اشترط عليهم تطوير وتنمية زراعة كروم العنب وقدّم لهم المساعدة لبناء معاصر ومعامل للنّبيذ.

     مع بدايات القرن العشرين أعيد عدد من اهالي القرية الأصليين إليها للعمل كفلّاحين لدى المستعمرين اليهود، ثم أعيد تهجيرهم بشكل تدريجي حتّى عام 1938 ،ولم يعد للعرب أي وجود يذكر على أراضي تلك القرية.

أما عن أهالي زمّارين المهاجرين فقد استقروا في القرى المجاورة لزمّارين تحديداً قرى: الفريديس، أم التوت وشفيا.