الآثار - جمزو - قضاء الرملة


معالم القرية الرئيسية

المسجد: كان في القرية مسجد واحد، موقعه في أعلى مكان في القرية. وتألف المسجد من طابقين. الطابق السفلي فيه حواصل كانت لجنة الوقف المحلية تؤجرها وتعود مداخيلها على مصلحة المسجد وما يتطلب من مصروفات. أمّا الطابق الثاني فكان واسعًا ورحبًا.

المضافة: عبارة عن غرفة واسعة مُلاصقة لمبنى المسجد، وتمتد أمامها ساحة واسعة مكشوفة فيها بعض أشجار الكينا التي وفرت ظلالاً للوافدين الى المضافة. واستخدمت المضافة كمكان لاجتماع كبار الأهالي للتداول في شؤون القرية. كما أنّ المضافة كانت بمثابة نُزل للغرباء والضيوف في أحيان كثيرة. وشكلت المضافة أحد أبرز مظاهر الحياة الاجتماعية في القرية. ومضافة جمزو كانت وحيدة في القرية، ووحدت حمائل القرية حتى في أوقات خلافاتها البينية. 

الزاوية: وهي عبارة عن بناء مكون من غرفة واسعة في وسط القرية، واستخدمها اتباع الطريقة الصوفية المعروفة بـ "الخلوتية". وأضيف إلى اسم الطريقة في جمزو التالي: "الطريقة الخلوتية الرحمانية الجامعة" نسبة إلى اسم مؤسّسها عبد الرحمن الشريف الحسيني ولأنّها جمعت بين الطرق الصوفية الأخرى التي انتشرت في عدد من القرى والمدن الفلسطينية.

وكانت تعقد في هذه الزاوية حلقات الذكر والتسبيح والمناقشات الدينية والاجتماعية. وكانت في بعض الأحيان أشبه بمدرسة تعليمية يطرح السائل سؤاله ويتلقى ردًّا من الشيخ الصوفي. وكانت الزاوية تقوم بجمع التبرعات لإرسالها إلى تكايا الخليل الخيرية. وتولى أبناء الشيخ وأحفاده من بعده خدمة هذه الزاوية إلى أنْ وقعت النكبة.  

مقام الشيخ أحمد الجمزاوي:  يعتبر أحد الأولياء الصالحين. ولا نملك عن حياته الكثير، سوى أنّه كان من المتصوفة يتبع الطريقة الجيلانية. وتفيدنا بعض المصادر إلى أنّه منسوب إلى حمولة الغليظ أو جحلش (هكذا كان أهالي القرية ينادون أفراد العائلة).  

أمّا المقام ذاته فهو عبارة عن "حويطة" أو بناء صغير تظلّـله شجرة خروب كبيرة مُعمِّرة. وموقع المقام على الطرف الشمالي الشرقي من الجزء الثاني للمقبرة على الطريق الرئيس العام الذي يربط القرية بالقرى الأخرى شرقًا وبمدينة اللد غربًا. وُيعتبر هذا المقام كغيره من المقامات المنتشرة في فلسطين مكانًا لوفاء النذور بواسطة إضاءة السرج وتقديم الذبائح والمآكل في بعض المناسبات.

المدرسة: تأسّست مدرسة القرية في العام 1920. وتولّى التعليم فيها معلم واحد في بدايتها. ثم مع نمو الصفوف فيها تمّ اعتماد عدد إضافي للتعليم فيها. وبلغ عدد صفوفها في عام النكبة الصف السادس الابتدائي. وفيها 175 طالبًا مُوزّعين على ثلاثة غرف. وكانت القرية تدفع راتب معلمين والمعارف تدفع للآخرين.

معاصر الزيتون: كان في القرية ثلاثة معاصر: معصرة دار عيسى، معصرة دار الزق، ومعصرة دار ذيبة. ويسمي أهالي جمزو المعصرة بالتسمية القديمة "البّد".

مطحنة الحبوب: كان في القرية قبل العام 1948 مطحنة واحدة حديثة لطحن الحبوب على أنواعها كالقمح والشعير والذرة وغيرها.