تاريخ القرية - الشيخ بريك، إبريك، إبريق - قضاء حيفا

أقيمت على أنقاض خربة من الفترة الرومانية، وكانت مأهولة في الفترة العثمانية، وتابعة لناحية شفاعمرو. 

وكان الكثير من اراضي القرية ملكاً لآل سرسق، الذين باعوها لليهود في أوائل فترة الإنتداب البريطاني.

 استوطن الأرمن هذه القرية الصغيرة في جوار مستعمرتي عتليت ونيفي بام ، بتاريخ 01/01/1922 حيث سكنت عشرات العائلات الأرمنية على أراضي قرية الشيخ بريك بعد أن فرّوا من تركيا ، وقاموا باحتكار قسم من أراضي القرية من أحد الملّاكين إلى أن احتُلت القرية وهجّر أهلها عام 1948، حيث قامت الدولة بمصادرة أراضي الشيخ بريك وتوزيعها على الكيبوتسات في المنطقة ، أمّا السكّان الأرمن فبقوا في المنطقة وسكنوا فيها حتى مطلع الثمانينيات من القرن الماضي ، ولم يتعد عدد سكانها الأرمن عام 1961 ثلاثين نسمة ، لم يملكوا الأرض بل عملوا فيها، وقسم منهم عمل في مصانع الملح ومصنع السمك يونا في عتليت ،