الثروة الزراعية - الدُّوَّارة - قضاء صفد

تعتبر الزراعة عماد الحياة الاقتصادية في الريف الفلسطيني وكذلك في قرية الدوارة، خصوصاً وأن أراضي القرية امتازت بتربتها البازلتية السوداء، أضف لذلك لوفرة المياه، والمناخ الدافئ شتاءً والحار صيفاً، وجميعها عوامل ازدهار النشاط الزراعي في أي قرية فلسطينية، وفي قريتنا الدوارة، قدرت سلطات الانتداب البريطاني مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بـ 5182 دونم من أصل 5470 دونم (مساحة مجمل أراضي القرية)، توزعت كالتالي:

2698 دونم: استولى عليها الصهاينة منذ عام 1939.

2484 دونم: بقيت ملكيتها لأهالي القرية، وقد توزعت كالتالي:

  • 2135 دونم: زرعت بالبساتين المروية على اختلاف محاصيلها.
  • 281 دونم: زرعت بالحبوب.
  • 68 دونم: زرعت بالحمضيات.

ومن المحاصيل الزراعية التي قام أهل القرية بزراعتها:

  • الحبوب: قمح- ذرة صفراء- ذرة بيضاء- شعير.
  • البقوليات: حمص، عدس، فول.
  • الخضراوات: بندورة، خيار، باذنجان، كوسا، لوبية، ملوخية، بامية، البطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر.
  • الأشجار المثمرة: برتقال، ليمون، كريفون، تفاح، لوز، جوز، تين، كروم عنب، الصبار، والزيتون.
  • أما النباتات والأعشاب الطبيعية التي نبتت في أراضي القرية: مخدة العروس، مديدة، خبيزة، حمضية، فطر، عكوب، سنيرية، ورد جوري.

كانت وسائل الحراثة تعتمد على الطرق التقليدية (سكة يجرها ثيران أو حمير)، وفي السنوات القليلة السابقة للنكبة اشترى رجل من عائلة عزوز جرار زراعي (تركتور) وكان أهل القرية يستأجرونه لحراثة أراضيهم حتى تاريخ احتلال القرية.