السكان - الرام - قضاء القدس

سكانها

     يصل عدد سكّان القرية اليوم لأكثر من 27ألف نسمة بعضهم يعيش في الأردن والبعض الآخر في امريكا، ويمارس السكّان الزّراعة وإن كان الكثير منهم يعمل في الأراضي المحتلّة، ومنهم من يعمل بالوظيفة الحكوميّة . ينتمي أهل القرية للعديد من العائلات منها الغزاونة وخطّاب وسلايمة وشويكي ودويك وأبو غربيّة وطهبوب وصبيح وأبو شلبك والحناوي وجولاني وجابر وغيث وجرادات ومطور والنتشة والقواسمي وأبو صعب والحسيني ، وبعض هؤلاء قدّموا لها من قالونيا . قاوم اهل القرية المحتل بكل الوسائل وما زالوا يقاومون حتّى يتم جلاء الصهاينة عن ارضهم، وتحرر البلاد من الاحتلال الصهيوني الذّي نرجوا ان يكون قريبا .

التركيبة السكّانية:

        يتوزّع أهالي القرية الأصليون إلى حمولتين أساسيتين، هما: غزاونة، وراميةّ. وحسب إحصاءات عام 1931، كان يعيش في الرّام 262 نسمة، في 51 منزلاً مأهولاً [6]، ثمّ وصل عددهُم في الستيّنيّات (عام 1961 تحديداً) إلى 769 نسمة. تظُهر هذه الأرقام كثافة الرّام السكّانية المنخفضة في تلك الفترة، إلّا أنّها ارتفعت بعد ذلك، إذ بدأ توافد السكّان إليها من منتصف إلى نهاية القرن الماضي، وذلك من مناطق مختلفة من القدس، ومدينة الخليل، حتى قيل إنّ أغلب المقدسيين يمتلكون بيتاً في القدس وآخرفي الرّام،[7] خاصة أنّها نشأت كضاحيةٍ سكّانيةٍ مدينيّةٍ وتجاريّة ،وذلك قبل تطويقها بالجدار، وعزلها عن القدس.

         تضمّ البلدة اليوم فلسطينيين من مختلف مناطق الضفّة الغربيّة، فيما هاجر كثيرون من عائلات الرّام الأصلية إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة. ويبلغ عدد سكّان الرّام اليوم حوالي 24 ألف فلسطينيّ بحسب تقدير جهازالإحصاء الفلسطيني7، بينما تقدرّه بلدية الرّام بحوالي 60 ألف فلسطيني.8 قد ترجع هذه الفجوة بين رقميّ مركز الإحصاء والبلدية إلى أنّ كثيرين من المقدسيين المقيمين في الرّام يمتنعون عن الإبلاغ عن مكان إقامتهم الفعلي، خوفاً من تهديدات سحب بطاقة الإقامة الإسرائيليّة منهم، خاصّة إن كانوا يعيشون في المناطق الّتي تقع خارج نفوذ بلدية الاحتلال.

المرجع

[6] Census of Palestine 1931. Population of villages, towns and administrative areas, E.Mills, page: 42.

[7] من تقرير مصوّر بعنوان "بلدة الرّام.. قسّمها جدار الاحتلال وعزز هجرة سكانها"، نشرته قناة الجزيرة بتاريخ 7 آذار 2017، المنشور على يوتيوب: بلدةالرام.قسّمها جدار الاحتلال وعزز هجرة سكانها7 حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، لعام 2016،http://www.pcbs.gov.ps/Portals/_Rainbow/Documents/jerusa.htm 8 راجع المصدر رقم 3.