معلومات عامة عن قرية الشيخ داود / دنون - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية الشيخ داود / دنون
قرية الشيخ داوود: تأتي في قمة عالية بين الجبل والسهل، سميت الشيخ الداوود لأنه فيها أولياء إثنان، الشيخ داوود والشيخ دنون.
مثل االشيخ معشوم ومقامه وكيف هو مدفون بداخله، كان الشيخ داوود مدفون بقلب المقام والشيخ دنون مدفون بقلب المقام، هي بلد واحدة، ولكن هذا حي الشيخ داوود، وهذا حي الشيخ دنون.
الآثار
كانت في القرية اثار قلعة كانت خاصة بمنطقة الشيخ داوود، عُرفـَت باسم "البيك" والتي كانت مقرًا لحكام المنطقة على مدار سنين وكان فيها مشنقة لتنفيذ أحكام الإعدام في العصرَيْن التركي والإنجليزي وقد هدمت في السبعينات من القرن الماضي .
السكان
عاد الى القرية من منطقة الجليل الغربي, وخاصة العديد من السكان الاصليين من قرى "الغابسية"، " ام الفرج" و"عمقا", كما شهدت القرية نزوح آخر في عهد دولة إسرائيل بين السنوات 1975-1965، بعد امتناع الدولة عن الاعتراف بالقرية كقرية رسمية، وبعد تدهور أوضاعها وافتقارها إلى مُسَطـَّح بناء وشوارع وخدمات كالمياه والكهرباء، الأمر الذي صعَّب معيشة سكانها، فأرغموا على الهجرة إلى قرية أبو سنان، مما أدى إلى تدني عدد سكانها بنسبة تزيد على 30%. لكن، وبعد اعتراف الدولة بالقرية عام 1978، شهدت القرية هجرة إيجابية من قرى مجاورة خاصةً من سكان قرية المزرعة مما أدى إلى ازدياد عدد سكانها حتى بلغ ما يقارب الـ 2500 نسمة يتوزعون على ما يقارب الـ 500 بيت. اعتاش سكان القرية على مدار السنوات الماضية على الزراعة وخاصة زراعة التبغ، ومن ثم تحول قسم منهم إلى أعمال حرة خاصة أعمال البناء. ومع مرور الوقت، بدأ الاهتمام في الثقافة والدراسة حتى وصلت إلى المستوى الذي هي عليه الآن.في البلدة يوجد مدرسة ابتدائية ومدرسة اعدادية وثناوية ،بيت للمسنين،و مركز للشرطة الجماهريرية ،ونادي للشبيبة ومسجد ومقامين " الشيخ دنون " والشيخ داوود".
ومنذ الاعتراف بها، تتبع قرية الشيخ دنون إلى مجلس إقليمي إلى مجلس "ماطي أشير".
ومن الجدير بالذكر أن القرية وصلت خلال الأعوام الأخيرة إلى مستوى عال ٍ وتتوفر فيها كافة المرافق والخدمات المطلوبة للعيش الكريم لسكان القرية
كان عدد سكانها 620 نسمة في سنة 1961, وازداد الى 2422 نسمة في سنة 2007 حتى وصل سنة 2017 الى 2798 نسمة
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات القرية
- عائلة مغري
- عائلة ميعاري
- عائلة طهاوي
- عائلة سمنية
المساجد والمقامات
مقام الشيخ داوود :بني هذا المقام تخليداً لأحد القادة العرب والذي استشهد في الحروب الصليبية. ويحوي هذا المقام ضريح الشيخ داوود ويقع في الحارة الشرقية ويبلغ طوله 8 أمتار وعرضه 5 أمتار، وله قبتان واحدة كبيرة والأخرى صغيرة، ومدخله في حائطه الغربي.
الشيخ دانون هو قائد عربي في الحروب الصليبية يقال أنه أخ الشيخ داوود أو ابن أخيه والبعض يسمي الحارة المدفون فيها قرية الشيخ دانون بأنها قرية مستقلة ولكن هي قرية واحدة متصلة جغرافياً وجميع العائلات موزعة السكن بين الحارتين مما يعني أنهما حارتان في قرية واحدة.
تاريخ القرية
تم اكتشاف غرف الدفن التي تعود إلى العصر البرونزي الوسيط في شمال القرية الحديثة ، في نهاية عمود يؤدي من كهف من صنع الإنسان منحوت في المنحدر الشمالي من التل الطباشيري الذي يقع عليه الشيخ داود. Potsherds تعود إلى البيزنطية و العثمانية كما تم جمع فترات في الموقع, تم التنقيب عن محجر قديم ، بما في ذلك منطقة صغيرة ربما كانت تستخدم معصرة
خربة بوذا: موقع قديم آخر تم تحديده في الزاوية الجنوبية الشرقية للقرية الحديثة ، يحتوي على بقايا من العصر الروماني أو البيزنطي. وتشمل هذه ثلاث معاصر زيت ، ومقابر مع محراب نقش إحداها بصليب ، وقبر به فناء مربع يحتوي على ثلاثة أركوسوليا. تحت اسم كفار بردى (ربما خطأ الخطية) وذكر أنها جزء من المجال الصليبيين خلال هدنة بين الصليبيين ومقرها في عكا و المماليك السلطان المنصور (قلاوون) في 1283
العصر العثماني
تم ذكر القريتين في كتابات الرحالة الغربيين إلى فلسطين العثمانية في القرن التاسع عشر. أندرو ألكسندر بونار و روبرت موراي مشاين الذي زار في منتصف القرن ال19 وصف الشيخ داود واحدة من العديد من القرى الصغيرة المنتشرة على "سهل جميل"، وتقع قبالة الطريق، الذي كان "مرة واحدة في قرية مسيحية". ف. غيران ، الذي زار المكان في وقت لاحق من نفس القرن ، وصف دانون بأنها قرية صغيرة مجمعة حول قبر الشيخ دانون. من ضريح (الوالي) المجاور للشيخ داود، كتب أنه تعلوه قبتان، إحداهما أكبر من الأخرى، ويقدر عدد سكان تلك القرية بحوالي 50. يوصف أحد المنازل في القرية بأنه أكبر وأفضل بناء من الآخرين ويقال إنهم ينتمون إلى شيخ قوي .
يعود تاريخ قرية "الشيخ دنون" إلى عصر صلاح الدين الأيوبي ومعاركه ضد الصليبيين في المنطقة. ويذكر أن بعضا من جنوده قد استشهدوا في منطقة القرية- احدهم يدعى داود والاخر يدعى دانون. دفن الأول، داود على تلة، اما الاخر دانون، دفن على سفح تلة اخرى في الجهة الجنوبية الغربية.
ومند ذلك الحين بدأ تجمع بعض السكان للإقامة والسكن على التلة التي دفن عليها داود. وعلى مدار الزمن، تأسست قرية وعرفت على مدار السنوات بقرية الشيخ داوود، كما اقيم على قبر الشهيد مقام استعمل ما حوله مقبرة للمقيمين حوله بعد نكبة سنة 1948، نزح العديد من سكان قرية الشيخ داوود ثم عاد عدد ضئيل من سكانها الى مكانهم وواصلوا السكن حول مقام الشيخ داوود.
القرية اليوم
اعترف بالقرية رسميا سنة 1978 ، وسميت باسم "الشيخ دانون " وبتعديل بعد حروف الاسم "دنون"، ومن ثم تم تحديد مسطح بناء للقرية ليشمل منطقة مقام "الشيخ دانون" الذي دفن على سفح التلة واستخدم مقامه كمسجد حتى يومنا هذا، ويسكن في القرية حوالي 2800 نسمة وهم من العائلات- العينين السيد- البيتم- ياسين وبنات (الأصل ياسين) - الشولي- فهد وحميد (الأصل فهد- أيوب و وردة العكاوي (الأصل بيتم) خليل- بدران (الأصل فهد) حمود- قاسم (الأصل حمود) - حسون (الأصل حمود- بدر- عبدالعال- أصلان- الصادق (الأصل سيد) - النور (الأصل سيد) - المدد (الأصل سيد) - داوود- الدايم (الأصل سيد)
الباحث والمراجع
المراجع
1- عرب 48