تاريخ القرية - فسوطة / من قرى الجليل الأعلى - قضاء عكا

تشير المصادر التاريخية المؤرخة لتاريخ المنطقة أن موقع قرية فسوطة، كان مأهولاً منذ الفترة الكنعانية (العصر البرونزي الأوسط أي حوالي 1500 ق.م.) 

تشير إلى هذه الفترة الآثار العديدة من أوانٍ فخارية وأسلحة برونزية تم العثور عليها عام 1989 في عمليات التنقيب التي كانت قائمة شمالي القرية .

شهدت فسوطة ازدهاراً في الفترة اليونانية وكانت مركزاً للقرى المحيطة بها (الخرب الموجودة )، وكانت القرية تحت نفوذ مدينة صور اليونانية (اللبنانية حالياً)، ثم احتل الرومان المكان في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد وما زالت أنقاض الخرب بحجارها الكبيرة وهياكل بيوتها مرتبطة بالماضي البعيد.

بعد الرومان سكن البيزنطون القرية، وقد عُثِر على أنقاض كنيسة بيزنطية، بُنِيَتْ عليها الكنيسة القديمة في القرية. 

تجدد البناء والسكن في المكان خلال الفترة الصليبية حيث بُنِيَتْ قلعة حصينة دُعِيَتْ (فازوس)، لم يبقَ من القلعة تلك سوى الأعمدة وتيجانها وأحجارها المنقوشة.

 احتل العثمانيون البلاد في أوائل القرن السادس عشر الميلادي وورد اسم "فاسوته" في ارشيف دفع الضرائب تحت لواء مدينة صفد.