الوضع الصحي في القرية - الحديثة - قضاء الرملة

لم يكن يوجد في القرية أطباء، وكان أهالي القرية يذهبون إلى اللد للعلاج ويذكر في أحد روايات القرية أنهم كانوا يذهبون إلى طبيب يدعى الجبجي في اللد لتلقي العلاج. 

وفي الطب العربي كان يوجد شخص في القرية يدعى "حسني أحمد يونس" من عائلة محفوظ، وشخص أخر اسمه "سلامة فرحات" وكانوا يعتمدون على الكوي كطريقة للعلاج. وكذلك يقومون بالجبار للكسور، وكانوا يستعملون لبخة وهي بيض وطحين مع اخشاب لتثبيت الكسر ورباط.

كما توفر  في القرية ولادات ومنهم حجة خاروفة من عائلة غيت وحجة صفا من عائلة الاسمر.

واعتمد أهالي القرية على الاعشاب الطبيعية كطريقة للعلاج كالميرمية والكزبرة، والشيح ذات الطعم المر، لعلاج امراض المعدة، والحلبة لأمراض البول.

كما كان أهالي القرية يعتمدون على الحجامة كأحد الوصايا النبوية في الوقابة من الامراض وكانوا يقومون بالحجامة في أوقات معينة. وكذلك قراءة القرآن على المريض.