معلومات عامة عن قرية أم التوت - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية أم التوت
أم التوت من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة جنين، ومن القرى التي احتلت خلال حرب 1967. قرية صغيرة تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين، وتبعد عنها 7كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي طوله 7.5كم، وترتفع 330 متراً عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها (4876) دونما يحيط بها اراضي قرى جلقموس وتلفيت ودير أبو ضعيف وقباطية.
أهمية موقع القرية
محمية ام التوت
إلى الجنوب من مدينة جنين تقع محمية "أم التوت" وهي واحدة من أكثر مناطق شمال الضفة تميزاً بتنوعها الحيوي، وأم التوت أخذت اسمها من أشجار التوت التي زُرِعَت فيها بكثرة تاريخياً.
محمية أم التوت هي رابع محمية بالضفة وتمتاز بتنوعها الجغرافي والغطاء النباتي فيها، فهي تضم مجموعة لا بأس بها من النباتات وأهمها: الذرو، والخروب، والبلوط، والزعرور، والبطم، وكلها نباتات شبه شجرية يبلغ ارتفاعها من مترين إلى ثلاثة أمتار
تمتاز أم التوت أيضا باعتبارها مراحاً رحباً لاستقبال الطيور المهاجرة خلال الهجرتين الخريفية والربيعية، مثل طير أبو الحنا، والصرد، والحدأة، إضافة إلى طيور الحجل المقيمة في المنطقة. وتحتوي أيضاً على أصناف من القوارض والحيوانات كالوبر الصخري، الثعلب الأحمر المتواجد بأعداد أكبر من المناطق الأخرى.
وتُعتبَر أم التوت منطقة مهمة جداً للرعي نظرا لكثافة غطائها النباتي، و بسبب أعداد الماشية الكبيرة الموجودة في التجمعات السكانية المحيطة، وهذا يتطلب استخداما مسؤولا من شأنه الحفاظ على تنوع المنطقة وغطائها الحيوي.
والمحمية أيضًا موئل للحيوانات البرية كالثعلب، وابن آوي، والضباع، والفئران، والأرانب، والأفاعي، والقنافد، والسحالي، والجرذان، والخفافيش، والنيص، والبريصعة، والحرباء، والسلاحف، والضفادع، والعقارب، والعناكب، وأنواع عديدة من الطيور، مثل: الحمام، واليمام، والغربان، والشنار، والبلبل، والقنبرة، والهدهد، والصقر، والنعار، والقيق (أبو زريق)، وأبو قلنسوة، وغيرها من الطيور بالإضافة إلى العديد من الفقاريات، منها: العقارب، والعناكب، والفراش، والخنافس، والصراصير، والذباب، والقواقع، وغيرها من الحشرات والديدان والأحياء الحيوانية.
السكان
السكان
قُدّر عدد سكانها عام 1922 بحوالي (94) نسمة وفي عام 1945 (170) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (90) نسمة وعام 1987 حوالي (493) نسمة، وفي عام 1997 بلغوا (748) نسمة. من عائلاتها عائلة العلاونة والزكارنة. يعمل السكان بالزراعة ويهتمون بالثروة الحيوانية.