أراضي القرية - دير محيسن/ الرملة - قضاء الرملة


واشتملت على بعض الدكاكين وعلى مسجد وبئر مياه للشرب، ولم تؤسس فيها مدرسة، وتضم القرية بعض الآثار التي تحتوي على أسس وصهاريج، إضافة إلى الآثار الموجودة جنوبي القرية في خربة أم سرية سريسة التي تحتوي على جدران متهدمة وصهاريج منقورة في الصخر ومغاور معقودة.


قصة شراء اراضي دير محيسن 

تمت شراء اراضي دير محيسن عام 1830 م فقد كانت دير محيسن تقع ضمن الممتلكات للدولة العثمانية ، الا انها كانت مؤجرة لمجموعة من اهالي القرى المجاورة لها الذين كانوا يزرعونها ويرعون فيها مواشيهم ، فقد كانت عشيرة الكلابية وأل حنيحن من خلدة يستغلون الجزء الغربي منها ،بينما يستغل الجزء الشرقي عشيرة الشريخات الذين يسكنون قرية ابو شوشة 

عرضت الحكومة العثمانية الارض للبيع وعندما علم اهالي بيت محسير بهذا الامر وان كلا من الشريخات والشيخ عمر المزاهرة يريدون شراءها اسرع الشيخ يوسف صالح ورجال من اهالي بيت محسير يركبون الخيل وكانه في سبق الى الرملة ودخلوا على السيد سليم بيك الحسيني ودفعوا ثمن الارض وهكذا اصبحت دير محيسن تابعة في املاك قرية بيت محسير