معلومات عامة عن برفيليا/ برفيلية/ بريفيلية - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية برفيليا/ برفيلية/ بريفيلية
الموقع
تبتعد القرية عن الرملة 10.5 كيلومتر
كانت القرية تنتصب على حافة واد في الجزء الشرقي من السهل الساحلي الأوسط. وكان طريق فرعي يصلها بالطريق العام المفضي إلى الرملة وغيرها من المراكز المدينة. كما كانت طرق أخرى تصلها ببعض القرى المجاورة. وقد دُعيت بورفيليا أيام الصليبيين وكانت إقطاعة تابعة للقبر المقدس (القدس) العام 1596.
السكان
كان سكان القرية من المسلمين في معظمهم لهم فيها مسجد وبضعة دكاكين وسطها. كما كان فيها مدرسة ابتدائية فتحت أبوابها عام 1946 لخمسين تلميذاً.
ذكر كتاب تاريخ يهود عند التوثيق لما يسمى "حرب الاستقلال" أن قوة قوامها وحدات من لواءي غفعاتي وكرياتي ومن اللواء الثامن المدرّع تقدمت نحو برقيلية يومي 15 و 16 يوليو/ تموز 1948 في إطار المرحلة الثانية من عملية داني. وكان ذلك بعد سقوط اللد والرملة يوم اجتاحت القوة الكبيرة التي حُشدت للعملية باقي سهل اللد-الرملة والنصف الجنوبي من ممر القدس. غير أن وصف المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يختلف قليلا عن الرواية الرسمية "الإسرائيلية" إذ يجعل تاريخ الهجوم يوم 14 يوليو/ تموز.
لا توجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية ويُستعمل موقعها حقل رماية عسكرية ودخوله محظور على العامة
الموقع والمساحة
قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة. وتبعد إلى الشمال الشرقي من طريق رام الله ؟ الرملة مسافة 7 كم تقريباً، ويربطها بالطريق درب ضيق وتربطها دروب أخرى بالقرى المجاورة مثل عنابة والقباب والكنيسة وسلبيت وبيت شنة وشلتة والبرج وبير معين.
نشأت برفيلية فوق رقعة متموجة إلى منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط، بالقرب من القدام الغربية لمرتفعات رام الله.
وترتفع القرية نحو 230 م عن سطح البحر، وقامت بيوتها المبني معظمها باللبن متلاصقة بعضها مع بعض في مخطط مستطيل الشكل، وتفصل بينها شوارع ضيقة تؤدي إلى الدروب الخارجية. واشتملت برفيلية على بعض الدكاكين وعلى مسجد في وسط القرية، بالإضافة إلى مدرستها الابتدائية التي تأسست عام 1946. وتوجد فيها آثار لصهاريج مياه. وإلى الشرق من القرية آثار معاصر منقورة في الصخر مما يدل على شهرة القرية بإنتاج الزيتون وزيته منذ القدم. واتجه نمو برفيلية العمراني في أواخر الانتداب نحو الجنوب الغربي في محور محاذ لدرب عنابة، ووصلت مساحتها إلى 17 دونماً.
مساحة أراضي برفيلية 7,134 دونماً منها 4 للطرق والودية، وجميعها ملك لأهلها العرب. وتزرع في معظم الأراضي المحيطة بالقرية الشجار المثمرة كالزيتون والليمون والعنب والتين. وقد غرست مساحة 191 دونماً بأشجار الزيتون التي تعطي محصولاً جيداً. وتزرع الحبوب والخضر الشتوية والصيفية أيضاً، ومعظمها يعتمد على مياه الأمطار الشتوية التي تهطل بكميات كافية للزراعة.
السكان
نما عدد سكان برفيلية بين عامي 1922 و 1931 من 421 نسمة إلى 544 نسمة كانوا يقيمون في 132 بيتاً، قدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 730 نسمة. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون برفيلية، وطردوا سكانها منها
احتلال القرية
ذكر كتاب ما يسمى "تاريخ حرب الاستقلال" أن قوة قوامها وحدات من لواءي غفعاتي وكرياتي ومن اللواء الثامن (المدرّع) تقدمت نحو برفيلية في 15-16 تموز/يوليو 1948، في إطار المرحلة الثانية من عملية داني. وكان ذلك بعد سقوط اللد والرملة، يوم اجتاحت القوة الكبيرة التي حُشدت للعملية باقي سهل اللد- الرملة والنصف الجنوبي من ممر القدس. غير أن وصف المؤرخ "الإسرائيلي" بين موريس يختلف قليلاً عن الرواية الرسمية الإسرائيلية؛ إذ يجعل تاريخ الهجوم قبل يوم، أي في 14 تموز/يوليو. وتجد الرواية الرسمية الإسرائيلية ما يعززها، إلى حدّ ما، في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز يذكر أن المعركة التي دارت حول برفيلية وثلاث قرى أخرى، في 16 تموز/يوليو، كانت "أشد معارك ذلك اليوم ضراوة"، ومن غير الواضح تماماً ما حل بالسكان، لكن المرجح أنهم أُبعدوا صوب الشرق مثل ما جرى لغيرهم من سكان قرى أُخرى كثيرة في سياق العملية نفسها.
أشعار قيلت في القرية
بكائية على قرية برفيليا قضاء الرملة / الحاج لطفي الياسيني
------------------------------------
اتوق اليك( برفيليا) (لسلبيت )و(رملتنا)
اتوق( البرج) (بيرمعين)......... قريتنا
( لشتلة).....( للقباب).... ( لبيت شنتنا)
اتوق.......... لكل شبر فيك.......دولتنا
(لرنتيس) اتوق انا( لام اللبد)... بيدرنا
(لخربة قصرها) و(شعيرة) والمد عزوتنا
اتوق لكل منعطف..... بها يمتد ديرتنا
لكل شوارع فيها.... بقايا الهدم حارتنا
لاشجاري وزيتوني وخبز الزند جلستنا
تطالعني معالمها.. فكم اشتاق سحجتنا
اناجيها بوجداني... دموع الوجد.. ابكتنا
اتوق نبييها( يحيى) و(يوحنا)(كنيستنا)
لجامعنا ........ اهالي الدار... فزعتنا
اتوق اليك( رنتيا) و(مرج عبيد)سكتنا
اتوق اليك( قوليا) وجد الجد.. عودتنا
(قبيلة سنبس) فيها..ومزرعة عشيرتنا
وهم من اصل( قحطان) بني عدنان امتنا
لآل( رميح)( والرمحي) لاهل المجد نخوتنا
الى( الساحوري) واديها اتوق السد شربتنا
لسوف ازورها يوما ولو في الغد عودتنا
اذا استشهدت زفوني لها للحد... اخوتنا
هناك تراث اجدادي .... وبيارات ثروتنا
متى سأعود قريتنا.. وازرع فيك رآيتنا
عدو الله سارقها .. معالمها .. حكايتنا
بها ناضلت اعوامي انا ورفاق ثورتنا
تقبلني ... اقبلها ... فيبكي القلب هجرتنا
---------------------------
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي
القرية اليوم
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية ويُستعمل موقع القرية حقل رماية عسكرية، ودخوله محظور على العامة.
الباحث والمراجع
المرجع
1- وليد الخالدي: كي لا ننسى