معلومات عامة عن خَرُّوبَة - قضاء الرملة
معلومات عامة عن قرية خَرُّوبَة
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة فوق بقعة مستوية من الأرض في منطقة السهل الساحلي، شرقي مدينة الرملة وعلى مسافة 8 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 175م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي قرية خروبة بـ 3374 دونم، وكانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته 3 دونم فقط.
كانت خروبة واحدة من بين القرى التي هاجمها جنود من لواء "يفتاح" في سياق عملية "داني" التي احتلت فيها معظم قرى قضاء الرملة، وبحسب المؤرخ وليد الخالدي نقلاً عن مصادر عبرية أن خروبة تم الهجوم عليها واحتلالها بين 10 و 11 تموز/ يوليو 1948.
الموقع والمساحة
تقوم القرية على منطقة مستوية من السهل الساحلي وتبعد أقل من 4 كلم عن طريق العام الذي يصل الرملة بالقدس بلغت مساحة القرية الاجمالية 3374 دونم، وشغلت الطرق في القرية ما يقارب دونماً، وجميع الاراضي كانت ملك لأهل القرية.
الحدود
كانت خروبة تتوسط القرى والبلدات التالية:
- خربة زكريا شمالاً.
- قرية برفيليا شرقاً.
- قرية بيت شنة من الجنوب الشرقي.
- قرية الكنيسة جنوباً.
- قرية عنابة من الجنوب الغربي.
- مدينة الرملة غرباً.
- و قرية جمزو من الشمال الغربي.
سبب التسمية
ترجع تسمية القرية إلى شجر الخروب الذي يزرع فيها، والبعض أعاد تسميتها إلى وجود شجرة خروب كبيرة في القرية كانت تميزها عن باقي الاشجار.
السكان
قدر عدد سكان خروبة سنة 1931 بـ 119 نسمة، جميعهم من العرب المسلمين وكان لهم حتى ذلك العام 21 منزلاً.
ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1945 إلى 170 نسمة.
بلغ عدد اللاجئين من سكان القرية عام 1998 1211 نسمة.
الحياة الاقتصادية
اعتمد أهالي القرية على الزراعة بشكل رئيسي اقتصادياً، وبسبب قلة السكان مقارنةً بحجم الاراضي فقد كانت توجد وفرة كبيرة لأهالي القرية من مصادر الانتاج الزراعي.
الثروة الزراعية
تشكل الزراعة مصدر الدخل الرئيسي لأهل القرية وقد توسعت المنتاجت الزراغية نتيجة تنوع المناخ في القرية، واهتم أهالي القرية بزراعة البساتين والخضراوات والفاكهة بالاضافة إلى باقي المحاصيل والمرزوعات، بلغ حجم البساتين المزروعة في القرية ما يقارب 25 دونما تركزت جنوب غرب، وشمال شرق القرية، ومن المزروعات الكوسا والبندورة والتي تباع خارج القرية لتأمين المسلتزمات الاخرى لأهل القرية.
في حين بلغت الاراضي المخصصة لزراعة الحبوب 1629 دونم موزعة حول القرية.
احتلال القرية
ورد في تقرير للواء يفتاح التابع للجيش الإسرائيلي، مؤرخ في 10 تموز/يوليو 1948، أن وحدات تابعة له احتلت خروبة ونسفت المنازل و((طهّرت القرية)) في أثناء تقدمها. وفي اليوم التالي، تلقت تلك الوحدات أوامر تنص على ((التحصن في كل موضع يتم الاستيلاء عليه، وتدمير كل منزل لا يراد استعماله [لإيواء الجنود الإسرائيليين]. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن هذه المهمات نُفذت باعتبارها جزءاً من عملية داني التي تحركت في إطار قوة قوامها نحو أربعة ألوية لتطويق مدينتي اللد والرملة والقرى المحيطة بهما.
القرية اليوم
بعد تدمير القرية عقب احتلالها بقيت القرية إلى اليوم عبارة عن انقاض المنازل التي كان يسكنها اهل القرية قبل الاحتلال يحيط بهذه الانقاض بعض الاشجار التي كان يزرعها اهل القرية ومنها السرو والصبار والزيتون والخروب، أما اراضي القرية فتستخدم كمرعى للمواشي التي يمتلكها المستوطنين في المناطق المجاورة للقرية.