المختار والمخترة - دير القاسي / الآسي - قضاء عكا

 

من مخاتير دير القاسي في فترة الانتداب البريطاني هناك المختار غانم معروف ثم المختار درويش الصادق وبعد وفاته تم تعيين المختار مجيد الصادق بطل حديثنا هذا اليوم.
 
ولد المختار مجيد الصادق في دير القاسي سنة ١٨٦٥ وتشرد مع أهلها سنة النكبة ١٩٤٨ حيث حطت بهم رياح اللجوء والتشرد والنكبة في مدينة صيدا اللبنانية. فسكن المختار مجيد الصادق في حارة صيدا. كانت تربطه علاقات متينه مع وجهاء آل الخليل وآل الأسعد وبعض وجهاء الجنوب اللبناني حسب ما أفاد حفيده الدكتور جهاد عبدالله الصادق المقيم حاليا في ولاية فرجينيا بالولايات الامريكيه المتحده، وقد عرضوا عليه التجنيس في لبنان في وقت مبكر لكنه رفض ذلك ايماناً منه بالعودة الى دير القاسي ووطنه فلسطين.

بقي مقيماً في صيدا بانتظار العودة والتحرير إلى أن توفاه الله سنة ١٩٥٨ في حارة صيدا.

كان للمختار ثلاث اولاد احدهم سكن في منطقة القياعه حارة صيدا وهو صاحب البيت ذو اللوحات الزيتيه على السقف والجدران الحاج عبدالله عبدالمجيد الصادق والثاني وأسمه الحاج فايق عبدالمجيد الصادق والثالث الحاج صادق عبد المجيد الصادق رحمهم الله جميعا
 
في دير القاسي واضح من الصور المرفقه مع النص ومن مشهد فيديو تم تصويره حديثاً في منزل الحاج عبدالله عبد المجيد الصادق، أنه كان ثرياً وأن البيت كان مبنياً ومزركشاً بشكل جميل جداً وحديث. وكأنه شيّد في هذا الزمان وليس قبل النكبة سنة ١٩٤٨.