أراضي القرية - الباذان - قضاء نابلس

 

تبلغ مساحة قرية الباذان حوالي 13,281 دونما، منها 8,914 دونم هي أراض قابلة للزراعة و318 دونما أراض سكنية

الباذان قرية وهي جزء من أراضي قرية طلوزة التي تضم بالإضافة للباذان كل من اراضي النصارية والفارعة وهذه الاراضي اصطلح عليها فيما بعد كقرى، غير انها لازالت اراضي طلوزة وسكانها هم عائلات طلوزة، منطقة الباذان تقع شمال شرق مدينة نابلس ، وتتبع نابلس. تبلغ مساحتها 15 ألف دونم. قيل قولان في تسميتها، الأول أن قائدًا عسكريًا يسمى باذان مر بها واستقر بها لما رأى البساتين والينابيع، والثاني يقول بأن أصل اسمها يعود إلى معنى باذان الفارسية، إذ تعني الأرض كثيرة المياه..

وتبلغ مساحتها الطبيعية 15 ألف دونم، تمتد من حدود بلدية نابلس وحتى قرية النصارية، ومن جبل بلال (الكبير) – المقام عليه مستوطنة ألون موريه – وحتى جبال ياصيد والفارعة، وتتراوح بين خطي كنتور (40 – 500)، بحيث تتنوع التضاريس وتجمع بين الجبال والسهول والوديان، وتنتشر الأشجار الحرشية والنباتات والأزهار البرية مثل مثل النرجس والدحنون وقرن الغزال في الجبال، بينما تغطي منطقة الجداول والوديان والقنوات المائية الغطاء الخضري طيلة أيام السنة وخاصة شجيرات البوص (القصب) وأشجار الحور والصفصاف، يوجد في القرية محطتي ضخ تنتج حوالي 600 متر مكعب من المياه / الساعة تزودان مدينة نابلس ومخيماتها وقرى طلوزة وعصيرة الشمالية بمياه الشرب تتبعان لبلدية نابلس، وتتوزع فيها سبع ينابيع - تنتج ما معدله 5.25 مليون متر مكعب من المياه العذبة – دائمة الجريان من خلال جداول وتلتقي جميعا" لتشكل وادي الباذان، وتمتاز بوجود أشجار الفاكهة النادرة مثل : العناب والتفاح البلدي والقراصية وكذلك ورق الدوالي، ويبلغ معدل سقوط الأمطار فيها ما بين 300 – 600 ملم / السنة ودرجات الحرارة ما بين معتدلة صيفا" إلى دافئة شتاء".

قيها حوالي 1500 دونم أحراش طبيعية تنتشر في 3 أحراش على الأطراف الغربية والشرقية والجنوبية للقرية، وكذلك حوالي 150 دونم مساحة سكنية، بالإضافة إلى 130 دونم تم ترخيصها كإسكان يضم 250 وحدة سكنية، وتتميز المساحة العمرانية للباذان أنها تتوزع على كامل مساحة القرية في بقع وتجمعات سكانية متباعدة، وقد بلغ عدد السكان حسب إحصائية 2005 م حوالي 3200 نسمة، تنحدر أصولهم من 9 عائلات وهي (صلاحات، دبابسة، فارس، دراوشة، براهمة، جناجرة، بلاطية، عوايصة، شنابلة) وترتبط هذه العائلات بامتدادات في القرى المجاورة ، ويضاف لهم الذين وفدوا للتملك والسكن في القرية من مدينة نابلس والمخيمات والقرى المجاورة تقدر أعدادهم بحوالي 300 نسمة، ولقد ظل اعتماد السكان على العمل داخل الخط الأخضر بشكل رئيسي بالإضافة إلى الزراعة والوظائف والسياحة، وبسبب الأوضاع السياسية الناشئة والإغلاقات والحصار وبخاصة إغلاق طريق الباذان – نابلس الرئيسي، تأثرت كل مستويات الدخل، وتوقفت السياحة بشكل كامل وكذلك العمل داخل الخط الأخضر بنسبة تزيد عن 90% مما أدى إلى تردي الوضع المعيشي للسكان وتأثرت مؤسسات البلدة وخاصة المجلس بشكل بالغ .