أراضي القرية - سيلَةْ الظَهْر - قضاء جنين

الجزء الأول : بكسر اوله وفتح ثالثه. الجزء الثاني، الظهر، وهو أعلى الجبل، وسيلة الظهر بلدة تقع في الجنوب من جنين بانحراف قليل إلى الغرب وعلى مسيرة 23 كيلومترً عنها. تعلوا قريتنا 1200 قدم عن سطح البحر ومساحتها 64 دونماً. وتقوم مكان مدينة كفار سيلا ـ kefar Sila" احدى المدن التابعة لمقاطعة سبسطية في العهد الروماني. وقد يكون اسمها مشتقاً من "سلا " وهي جذر مشترك بين اللغات السامية بمعنى الهدوء والعزلة.

وفي قضاء جنين قريتان تعرف كل منهما باسم " السيلة "وللتفريق بينهما دعيت المطلة منهما على مرج بني عامر باسم " سيلة الحارثية " نسبة إلى بني حارثة الذين نزلوا جنين ونواحيها في الايام الماضية. واما بلدتنا هذه فأضيفت إلى الروابي المعروفة باسم " الضهر " أو " الضهور " الواقعة في جوارها والتي يقع على قمتها مزار " القبيبات.

أراضي السيلة:

للسيلة اراض مساحتها 9972 دونماً منها 174 دونماً للطرق والوديان والسكك الحديدية. وتحيط بها اراضي قرى الفندقومية وبرقة وعطارة والرامة وعجة. واشتهرت السيلة باشجارها فالزيتون فيها مغروس في 2000 دونم وفيها نحو 800 دونم مغروسة بأشجار الفواكه الآتية، مرتبة حسب كثرتها: المشمش واللوز والتين والتفاح والعنب وغيرها. ويعتمد اهل هذه القرية في معيشتهم، بعد اشجارهم على مزروعاتهم كالحبوب والقطاني والخضار. ويصنع السكان الجبنة من البان اغنامهم، ويشتغل بعضهم بصنع القفف التي يجلبون قشها الخاص من الغور فيستفيدون من بيعها للطالبيها.ولا يكتفي السيليون بالتماس رزقهم مما تقدم، بل ان أهم وارداتهم تأتيهم عن طريق التجارة. فقد اشتهروا بتجارة الحيوانات المختلفة والطيور الداجنة. وهم يأتون بالجمال والحمير والبقر والغنم والدجاج والحبش والبط وغيرها من سورية وشرق الأردن وتركيا والعراق ويبيعونها في مختلف المدن الفلسطينية فتدر عليهم هذه التجارة اضعاف ما يردهم من شجرهم وزرعهم. وقد بلغت الضريبة المطلوبة من سيلة الضهر 126 جنيهاً و 855 ملاً.